الوضع الليلي
انماط الصفحة الرئيسية

النمط الأول

النمط الثاني

النمط الثالث

0
اليوم : الأحد ٢٧ ذو القعدة ١٤٤٦هـ المصادف ۲٥ آيار۲۰۲٥م

أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر
أحاديث وروايات عامة
أحداث الظهور وآخر الزمان
الأخذ بالكتاب والسنة وترك البدع والرأي والمقايس
الأخلاق والآداب
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
التقوى والعمل والورع واليقين
التقية
التوبة والاستغفار
الجنة والنار
الحب والبغض
الحديث والرواية
الخلق والخليقة
الدنيا
الذنب والمعصية واتباع الهوى
الشيعة
العقل
العلم والعلماء
الفتنة والفقر والابتلاء والامتحان
القلب
المعاشرة والمصاحبة والمجالسة والمرافقة
الموت والقبر والبرزخ
المؤمن
الناس واصنافهم
أهل البيت (عليهم السلام)
بلدان واماكن ومقامات
سيرة وتاريخ
عفو الله تعالى وستره ونعمته ورحمته
فرق وأديان
وصايا ومواعظ
مواضيع متفرقة
الفقه وقواعده
الاسراء والمعراج
الإيمان والكفر
الأنصاف والعدل والظلم بين الناس
الاسلام والمسلمين
الاطعمة والاشربة
أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر/النبوة/قصص الأنبياء وما يتعلق بهم/قصص الانبياء في كتب التفسير/تفسير علي ين ابراهيم
ألم نربك فينا وليدا...
تاريخ النشر : 2024-08-11
أبي، عن ابن فضال، عن أبان بن عثمان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما بعث الله موسى إلى فرعون أتى بابه فاستأذن عليه ولم يؤذن له، فضرب بعصاه الباب فاصطكت الابواب مفتحة، ثم دخل على فرعون فاخبره أنه رسول من رب العالمين، وسأله أن يرسل معه بني إسرائيل، فقال له فرعون كما حكى الله: " ألم نربك فينا وليدا ولبثت فينا من عمرك سنين * وفعلت فعلتك التي فعلت " أي قتلت الرجل " وأنت من الكافرين " يعني كفرت نعمتي، فقال موسى كما حكى الله: " فعلتها إذا وأنا من الضالين ففررت منكم " إلى قوله: " أن عبدت بني إسرائيل " فقال فرعون: " وما رب العالمين " وإنما سأله عن كيفية الله، فقال موسى: " رب السموات والارض وما بينهما إن كنتم مؤمنين " فقال فرعون متعجبا لأصحابه: " ألا تستمعون " أسأله عن الكيفية فيجيبني عن الخلق ! فقال موسى: " ربكم ورب آبائكم الاولين " ثم قال لموسى: " لئن اتخذت إلها غيري لأجعلك من المسجونين " قال موسى: " أو لو جئتك بشئ مبين " قال فرعون: " فأت به إن كنت من الصادقين * فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين " فلم يبق أحد من جلساء فرعون إلا هرب ودخل فرعون من الرعب ما لم يملك نفسه، فقال فرعون: يا موسى انشدك الله والرضاع إلا ما كففتها عني، فكفها، ثم نزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين، فلما أخذ موسى العصا رجعت إلى فرعون نفسه وهم بتصديقه فقام إليه هامان فقال له: بينما أنت إله تعبد إذ صرت تابعا لعبد ؟ ! ثم قال فرعون للملا الذي حوله: " إن هذا لساحر عليم * يريد أن يخرجكم من أرضكم بسحره فماذا تأمرون " إلى قوله: " الميقات يوم معلوم " وكان فرعون وهامان قد تعلما السحر وإنما غلبا الناس بالسحر، وادعى فرعون الربوبية بالسحر، فلما أصبح بعث في المدائن حاشرين، مدائن مصر كلها، وجمعوا ألف ساحر، واختاروا من الالف مائة ومن المائة ثمانين، فقال السحرة لفرعون: قد علمت أنه ليس في الدنيا أسحر منا، فان علبنا موسى فما يكون لنا عندك ؟ قال: " إنكم إذا لمن المقربين " عندي، اشارككم في ملكي، قالوا: فإن غلبنا موسى وأبطل سحرنا علمنا أن ما جاء به ليس من قبل السحر ولا من قبل الحيلة، آمنا به وصدقناه، فقال فرعون: إن غلبكم موسى صدقته أنا أيضا معكم، ولكن أجمعوا كيدكم أي حيلتكم، قال: وكان موعدهم يوم عيد لهم. فلما ارتفع النهار من ذلك اليوم، وجمع فرعون الخلق والسحرة، وكانت له قبة طولها في السماء ثمانون ذراعا، وقد كانت لبست الحديد الفولاد، وكانت إذا وقعت الشمس عليها لم يقدر أحد أن ينظر إليها من لمع الحديد ووهج الشمس، وجاء فرعون وهامان وقعدا عليها ينظران، وأقبل موسى ينظر إلى السماء، فقالت السحرة لفرعون: إنا نرى رجلا ينظر إلى السماء ولم يبلغ سحرنا السماء، وضمنت السحرة من في الارض، فقالوا لموسى: إما أن تلقي وإما أن نكون نحن الملقين، قال لهم موسى: " ألقوا ما أنتم ملقون * فألقوا حبالهم وعصيهم " فأقبلت تضطرب مثل الحيات وهاجت، فقالوا: " بعزة فرعون إنا لنحن الغالبون " " فأوجس في نفسه خيفة موسى " فنودي: " لا تخف إنك أنت الاعلى * وألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا إنما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى " فألقى موسى العصا فذابت في الأرض مثل الرصاص ثم طلع رأسها وفتحت فاها ووضعت شدقها العليا على رأس قبلة فرعون، ثم دارت والتقمت عصي السحرة وحبالها وغلب كلهم وانهزم الناس حين رأوها وعظمها وهولها مما لم تر العين ولا وصف الواصفون مثله قبل، فقتل في الهزيمة من وطئ الناس بعضهم بعضا عشرة آلاف رجل وامرأة وصبي ودارت على قبة فرعون، قال: فأحدث فرعون وهامان في ثيابهما وشاب رأسهما وغشي عليهما من الفزع. ومر موسى في الهزيمة مع الناس فناداه الله خذها ولا تخف سنعيدها سيرتها الاولى، فرجع موسى ولف على يده عباءة كانت عليه ثم أدخل يده في فمها فإذا هي عصا كما كانت، وكان كما قال الله: " فالقي السحرة ساجدين " لما رأوا ذلك " قالوا آمنا برب العالمين * رب موسى وهارون " فغضب فرعون عند ذلك غضبا شديدا وقال: " آمنتم له قبل أن آذن لكم إنه لكبيركم " يعني موسى " الذي علمكم السحر فسوف تعلمون * لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ثم لأصلبنكم أجمعين " فقالوا له كما حكى الله عزوجل: " لا ضير إنا إلى ربنا لمنقلبون * إنا نطمع أن يغفر لنا ربنا خطايانا أن كنا أول المؤمنين ". فحبس فرعون من آمن بموسى في السجن حتى أنزل الله عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم فأطلق عنهم، فأوحى الله إلى موسى: " أن أسر بعبادي إنكم متبعون " فخرج موسى ببني إسرائيل ليقطع بهم البحر، وجمع فرعون أصحابه وبعث في المدائن حاشرين، وحشر الناس وقدم مقدمته في ستمائة ألف، وركب هو في ألف ألف، وخرج كما حكى الله عزوجل: " فأخرجناهم من جنات وعيون * وكنوز ومقام كريم * كذلك وأورثناها بني إسرائيل * فأتبعوهم مشرقين " فلما قرب موسى من البحر وقرب فرعون من موسى قال أصحاب موسى: " إنا لمدركون " فقال موسى: " كلا إن معي ربي سيهدين " أي سينجين، فدنا موسى عليه السلام من البحر فقال له: انفرق، فقال له البحر: استكبرت يا موسى أن أنفرق لك ولم أعص الله طرفة عين وقد كان فيكم المعاصي ؟ ! فقال له موسى: فاحذر أن تعصي، وقد علمت أن آدم اخرج من الجنة بمعصية وإنما لعن إبليس بمعصية، فقال البحر: عظيم ربي مطاع أمره، ولا ينبغي لشيء أن يعصيه. فقام يوشع بن نون فقال لموسى: يا رسول الله ما أمرك ربك ؟ فقال: بعبور البحر، فأقحم يوشع فرسه الماء وأوحى الله إلى موسى: " أن اضرب بعصاك البحر " فضربه " فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم " أي كالجبل العظيم، فضرب له في البحر اثنا عشر طريقا، فأخذ كل سبط في طريق، فكان الماء قد ارتفع وبقيت الارض يابسة طلعت فيها الشمس فيبست كما حكى الله عزوجل: " فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا * لا تخاف دركا ولا تخشى " ودخل موسى وأصحابه البحر، وكان أصحابه اثني عشر سبطا، فضرب الله لهم في البحر اثني عشر طريقا، فأخذ كل سبط في طريق، وكان الماء قد ارتفع على رؤوسهم مثل الجبال، فجزعت الفرقة التي كانت مع موسى في طريقه فقالوا: يا موسى أين إخواننا ؟ فقال لهم: معكم في البحر، فلم يصدقوه، فأمر الله البحر فصارت طاقات حتى كان ينظر بعضهم إلى بعض ويتحدثون، وأقبل فرعون وجنوده فلما انتهى إلى البحر قال لأصحابه: ألا تعلمون أني ربكم الاعلى قد فرج لي البحر ؟ فلم يجسر أحد أن يدخل البحر وامتنعت الخيل منه لهول الماء، فتقحم فرعون حتى جاء إلى ساحل البحر، فقال له منجمه: لا تدخل البحر، وعارضه فلم يقبل منه، وأقبل على فرس حصان فامتنع الفرس أن يدخل الماء، فعطف عليه جبرئيل وهو على ما ديانة فتقدمه ودخل، فنظر الفرس إلى الرمكة فطلبها ودخل البحر واقتحم أصحابه خلفه، فلما دخلوا كلهم حتى كان آخر من دخل من أصحابه وآخر من خرج من أصحاب موسى أمر الله الرياح فضربت البحر بعضه ببعض، فأقبل الماء يقع عليهم مثل الجبال، فقال فرعون عند ذلك: " آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين " فأخذ جبرئيل كفا من حمأة فدسها في فيه ثم قال: " الآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين ".

- وقال فرعون: " يا أيها الملا ما علمت لكم من إله غيري فأوقد لي يا هامان على الطين فاجعل لي صرحا لعلي أطلع إلى إله موسى وإني لأظنه من الكاذبين " قال: فبنى هامان له في الهواء صرحا حتى بلغ مكانا في الهواء لم يقدر الانسان أن يقوم عليه من الرياح القائمة في الهواء، فقال لفرعون: لا نقدر أن نزيد على هذا، وبعث الله رياحا فرمت به، فاتخذ فرعون عند ذلك التابوت وعمد إلى أربعة أنسر فأخذ فراخها ورباها حتى إذا بلغت وكبرت عمدوا إلى جوانب التابوت الاربعة فغرزوا في كل جانب منه خشبة، وجعلوا على رأس كل خشبة لحما، وجوعوا الأنسر وشدوا أرجلها بأصل الخشبة، فنظرت الأنسر إلى اللحم فأهوت إليه، وسفت بأجنحتها وارتفعت بهما في الهواء، وأقبلت يطير يومها، فقال فرعون لهامان: انظر إلى السماء هل بلغناها ؟ فنظر هامان فقال: أرى السماء كما كنت أراها في الارض في البعد، فقال: انظر إلى الارض فقال: لا أرى الارض ولكن أرى البحار والماء، قال: فلم يزل النسر ترتفع حتى غابت الشمس وغابت عنهما البحار والماء، فقال فرعون: يا هامان انظر إلى السماء، فنظر فقال: أراها كما كنت أراها في الارض، فلما جنهما الليل نظر هامان إلى السماء فقال فرعون: هل بلغناها ؟ فقال: أرى الكواكب كما كنت أراها في الارض ولست أرى من الأرض إلا الظلمة، قال: ثم جالت الرياح القائم في الهواء فأقبلت التابوت فلم يزل يهوي بهما حتى وقع على الارض، فكان فرعون أشد ما كان عتوا في ذلك الوقت.
المصدر : بحار الأنوار 
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 13 / صفحة [120] 
تاريخ النشر : 2024-08-11


Untitled Document
دعاء يوم الأحد
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ، بِسْمِ الله الَّذِي لا أَرجو إِلّا فَضْلَهُ، وَلا أَخْشى إِلّا عَدْلَهُ، وَلا أَعْتَمِدُ إِلّا قَوْلَهُ، وَلا أُمْسِكُ إِلّا بِحَبْلِهِ. بِكَ أَسْتَجِيرُ يا ذا العَفْوِ وَالرِّضْوانِ مِنَ الظُّلْمِ وَالعُدْوانِ، وَمِنْ غِيَرِ الزَّمانِ، وَتَوَاتُرُ الأَحْزانِ، وَطوارِقِ الحَدَثانِ، وَمِنَ اِنْقضاء المُدَّةِ قَبْلَ التَّأَهُّبِ وَالعُدَّةِ. وَإِيّاكَ أَسْتَرْشِدُ لِما فِيهِ الصَّلاحُ وَالإِصْلاحُ، وَبِكَ أَسْتَعِينُ فِيما يَقْتَرِنُ بِهِ النَّجاحُ وَالإِنْجاحُ، وَإِيّاكَ أَرْغَبُ فِي لِباسِ العافِيَةِ وَتَمامِها وَشُمُولِ السَّلامَةِ وَدَوَامِها، وأَعُوذُ بِكَ يا رَبِّ مِنْ هَمَزاتِ الشَّياطِينِ، وَأَحْتَرِزُ بِسُلْطانِكَ مِنْ جَوْرِ السَّلاطِينِ. فَتَقَبَّلْ ما كانَ مِنْ صَلاتِي وَصَوْمِي، وَاجْعَلْ غَدِي وَما بَعْدَهُ أَفْضَلَ مِنْ ساعَتِي وَيَوْمِي، وَأَعِزَّنِي فِي عَشِيرَتِي وَقَوْمِي، وَاحْفَظْنِي فِي يَقْظَتِي وَنَوْمِي، فَأَنْتَ الله خَيْرٌ حافِظاً وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرّاحِمِينَ. اللّهُمَّ إِنِّي أَبْرَأُ إِلَيكَ فِي يَوْمِي هذا وَما بَعْدَهُ مِنَ الآحادِ مِنَ الشِّرْكِ وَالإِلْحادِ، وَأُخْلِصُ لَكَ دُعائِي تَعَرُّضاً لِلإِجابَةِ، وَأُقِيمُ عَلى طاعَتِكَ رَجاءً لِلإِثابَةِ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ خَيْرِ خَلْقِكَ الدَّاعِي إِلى حَقِّكَ، وَأَعِزَّنِي بِعِزِّكَ الَّذِي لا يُضامُ، وَاحْفَظْنِي بِعَيْنِكَ الَّتِي لا تَنامُ، وَاخْتِمْ بِالاِنْقِطاعِ إِلَيْكَ أَمْرِي وَبِالمَغْفِرَةِ عُمْرِي، إِنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ.

زيارات الأيام
زيارة أمير المؤمنين والزهراء (عليهما السلام) في يوم الأحد
زيارة أمير المؤمنين (عليه السلام): اَلسَّلامُ عَلَى الشَّجَرَةِ النَّبَوِيَّةِ وَالدَّوْحَةِ الْهاشِمِيَّةِ المُضيئَةِ المُثْمِرَةِ بِالنَّبُوَّةِ الْمُونِقَةِ بِالْاِمامَةِ وَعَلى ضَجيعَيْكَ آدَمَ وَنُوح عَلَيْهِمَا السَّلامُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلى اَهْلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى الْمَلائِكَةِ الْمُحْدِقينَ بِكَ وَالْحافّينَ بِقَبْرِكَ. يا مَوْلايَ يا اَميرَ الْمُوْمِنينَ هذا يَوْمُ الْاَحَدِ وَهُوَ يَوْمُكَ وَبِاسْمِكَ وَاَنَا ضَيْفُكَ فيهِ وَجارُكَ فَاَضِفْنى يا مَوْلايَ وَاَجِرْني فَاِنَّكَ كَريمٌ تُحِبُّ الضِّيافَةَ وَمَأْمُورٌ بِالْاِجارَةِ فَافْعَلْ ما رَغِبْتُ اِلَيْكَ فيهِ وَرَجَوْتُهُ مِنْكَ بِمَنْزِلَتِكَ وَ آلِ بَيْتِكَ عِنْدَ اللهِ وَمَنْزِلَتِهِ عِنْدَكُمْ وَبِحَقِّ ابْنِ عَمِّكَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ. زيارة الزهراء (سلام الله عليها) : اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ الَّذي خَلَقَكِ فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً اَنَا لَكِ مُصَدِّقٌ صابِرٌ عَلى ما اَتى بِهِ اَبُوكِ وَوَصِيُّهُ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِما وَاَنَا أَسْأَلُكِ اِنْ كُنْتُ صَدَّقْتُكِ إلاّ اَلْحَقْتِني بِتَصْديقي لَهُما لِتُسَرَّ نَفْسي فَاشْهَدي اَنّي ظاهِرٌ بِوَلايَتِكِ وَوَلايَةِ آلِ بَيْتِكِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ.