x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الرجال و الحديث والتراجم : اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني :

موسى بن بكر الواسطيّ

المؤلف:  اللجنة العلمية

المصدر:  معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء

الجزء والصفحة:  .......

15-9-2016

2857

موسى بن بكر

اسمه :

موسى بن بكر الواسطيّ، الكوفيّ الاَصل(... ـ كان حياً 183 هـ).

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " موسى بن بكر الواسطي : روى عن أبي عبدالله ، وأبي الحسن عليهما السلام ، وعن الرجال " .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله ، ( تارة ) في أصحاب الصادق (عليه السلام )، قائلا :" موسى بن بكر الواسطي " . و ( أخرى ) في أصحاب الكاظم (عليه السلام )، قائلا : " موسى بن بكر الواسطي ، أصله كوفي ، واقفي ، له كتاب . روى عن أبي عبدالله (عليه السلام) " .

ـ عده البرقي في أصحاب الصادق (عليه السلام) ، وفي أصحاب الكاظم (عليه السلام) مرتين ، وأضاف إلى العنوان في الموضع الاول منهما قوله : " الاصل كوفي " .

نبذه من حياته :

صحب الاِمام جعفر الصادق - عليه السّلام- ، وروى عنه، ثم لازم الاِمام موسى الكاظم - عليه السّلام- ، فسمع منه الحديث، وروى عنه فقهاً كثيراً. وكان كثير الرواية، وقد بلغت رواياته في الكتب الاَربعة مائتين وخمسة وثمانين مورداً رواها عن أئمة العترة الطاهرة مشافهة وبالواسطة. وقد عمل الفقهاء برواياته، وهو من جملة المشيخة المصنّفين الذين استطرف ابن إدريس في آخر «سرائره» من كتبهم. وقال الكشي:" جعفر بن أحمد ، عن خلف بن حماد ، عن موسى بن بكر الواسطي ، قال : سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول : قال أبي عليه السلام : سعد امرؤ لم يمت حتى يرى منه خلفا تقر به عينه ، وقد أراني الله عزوجل من ابني هذا خلفا - وأشار بيده إلى العبد الصالح عليه السلام - ما تقر به عيني " .

" حدثني حمدويه بن نصير ، قال : حدثني يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن سنان ، عن موسى بن بكر الواسطي ، قال : أرسل إلي أبو الحسن عليه السلام فأتيته ، فقال لي : مالي أراك مصفرا ، وقال : ألم آمرك بأكل اللحم ؟ قال : فقلت : ما أكلت غيره منذ أمرتني . فقال : كيف تأكله ؟ قلت : طبيخا ، قال : كله كبابا ، فأكلت ، فأرسل إلي بعد جمعة فإذا الدم قد عاد في وجهي ، فقال لي : نعم ، ثم قال لي : يخف عليك أن نرسلك في بعض حوائجنا ، فقلت : إنا عبدك فمرني بم شئت ، فوجهني في بعض حوائجه إلى الشام " .

بقي الكلام في أمرين :

الاول : أن بعضهم توقف في وقف الرجل ، من جهة عدم تعرض النجاشي  والكشي لوقفه ، و لروايته النص على إمامة الرضا عليه السلام ، فإنهما تنافيان وقفه . والجواب عن هذا ظاهر ، فإن عدم تعرض النجاشي والكشي لا يكشف عن عدم الوقف ، غايته أنه يكشف عن عدم ثبوت وقفه عندهما ، وهو لا يعارض شهادة الشيخ بوقفه ، وأما روايته النص على الرضا عليه السلام ، فهي أيضا غير منافيه للوقف بعد ذلك ، وقد مر ذلك ، في زياد القندي ونظرائه .

الامر الثاني : وقع الخلاف في وثاقة الرجل واستدل على وثاقته بأمور :

الاول : أنه كثير الرواية ، والفقهاء يعلمون برواياته ، وتقدم الجواب عن ذلك مرارا .

الثاني : رواية الاجلاء عنه كعبد الله بن المغيرة ، وفضالة ، وجعفر بن بشير ، وابن أبي عمير ، وصفوان كثيرا ، وقد مر الجواب عن ذلك أيضا غير مرة .

الثالث : أن ابن طاووس حكم بصحة رواية هو في سندها . والجواب أن تصحيح ابن طاووس لا تثبت به الوثاقة ، ولعله مبني على أصالة العدالة ، حيث لم يثبت عنده وقفه ، على أن توثيق المتأخرين لا يعتد به على ما تقدم . نعم ، الظاهر أنه ثقة ، وذلك لان صفوان قد شهد بأن كتاب موسى بن بكر مما لا يختلف فيه أصحابنا .

أثاره :

صنّف كتاباً يرويه عنه جماعة، منهم: صفوان بن يحيى، وعليّ بن الحكم. ذكر صفوان ـ وهو من أجلاء الفقهاء والمحدّثين ـ: أنّ كتاب موسى بن بكر مما لا يختلف فيه أصحابنا.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج20/رقم الترجمة 12767، وموسوعة طبقات الفقهاء ج577/2.