علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
عمر بن يزيد
المؤلف: اللجنة العلمية
المصدر: معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة: .......
10-9-2016
5459
اسمه :
عمر بن يزيد الثقفي بالولاء، أبو الاَسود الكوفي، بيّاع السابري(... ـ بعد 148 هـ).
أقوال العلماء فيه :
ـ قال النجاشي : " عمر بن محمد بن يزيد ، أبو الاسود ، بياع السابري ، مولى ثقيف ، كوفي ، ثقة ، جليل ، أحد من كان يفد في كل سنة ، روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن عليهما السلام ، ذكر ذلك أصحاب كتب الرجال " .
ـ رد السيد الخوئي على كلام النجاشي بقوله : ظاهر النجاشي أن محمد بن عبدالحميد ، يروي كتاب عمر بن محمد بن يزيد بلا واسطة ، ولكن صريح الصدوق أن محمد بن عبدالحميد يروي عنه بواسطتين ، فمن المظنون سقوط الواسطة من عبارة النجاشي .
ـ قال الشيخ: " عمر بن يزيد ، ثقة ، له كتاب ، أخبرنا به الشيخ المفيد رحمه الله ، عن محمد بن علي بن الحسين بن بابويه ، عن أبيه ، ومحمد بن الحسن ، عن سعد ، والحميري ، عن محمد بن عبدالحميد ، عن محمد بن عمر بن يزيد عن الحسين بن عمر بن يزيد ، عن أبيه " .
ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله في أصحاب الصادق (عليه السلام) مرتين ، فقال ( مرة ) : " عمر ابن يزيد ، بياع السابري ، كوفي " وعده في أصحاب الكاظم (عليه السلام) أيضا ، وقال : " عمر بن يزيد بياع السابري ، ثقة ، له كتاب " .
ـ رد السيد الخوئي على كلام الشيخ الطوسي بقوله : بما ذكره هنا يظهر أن عمر بن يزيد المذكور في الفهرست هو بياع السابري ، وإن لم يصرح به هناك . وعده البرقي في أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " عمر بن يزيد بياع السابري ، وكنيته أبو الاسود ، مولى ثقيف " . وفي أصحاب الكاظم (عليه السلام) ، الذين هم من أصحاب أبي عبدالله عليه السلام ، قائلا : " عمر بن يزيد " .
نبذه من حياته :
أحد مَن كان يفد في كلِّ سنة إلى المدينة، ثقةً جليل القدر. أخذ الفقه والحديث عن الاِمامين الصادق والكاظم - عليهما السّلام- ، وروى عنهما، ووقع في اسناد كثيرٍ من الروايات عن أئمّة أهل البيت - عليهم السّلام- تبلغ مائتين وخمسين مورداً ، وكان لعمر منزلة شريفة عند الاِمام الصادق - عليه السّلام- ، فقد روي أنّ الاِمام - عليه السّلام- قال له: «يا بن يزيد؛ أنت واللّه منّا أهل البيت». قال: جُعلت فِداك من آل محمد؟ قال: «أي واللّه من أنفسهم، يا عمر، أما تقرأ (في) كتاب اللّه عزّ وجلّ: "إنّ أَولى الناس بإبراهيمَ لَلّذين اتّبعوه وهذا النبيّ والّذين آمنوا معه واللّه وليُّ المؤمنين" ». وقال الكشي : عمر بن يزيد ، بياع السابري : مولى ثقيف :
" حدثني جعفر بن معروف ، قال : قال لي أبوعبدالله عليه السلام : ياابن يزيد ، أنت والله منا أهل البيت ، قلت له : جعلت فداك من آل محمد ؟ قال : إي والله من أنفسهم ، قلت من أنفسهم ؟ قال إي والله من أنفسهم ، ياعمر ، أما تقرأ كتاب الله عزوجل : ( إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا معه والله ولي المؤمنين ) ".
ورواها الشيخ بإسناده إلى جعفر بن معروف ، نحوه ، وزاد في آخرها : أو ما تقرأ قول الله عز اسمه :( فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم ) . وطريق الصدوق إليه صحيح .
بقي هنا أمور :
الاول : أن النجاشي ذكر عمر بن محمد بن يزيد ، وذكر الباقون عمر بن يزيد ، ولا شك في الاتحاد ، ولا سيما بقرينة ما ذكره البرقي من أن كنيته أبو الاسود ، وهو بياع السابري مولى ثقيف ، فإن النجاشي ذكر جميع ذلك في عمر ابن محمد بن يزيد .
الثاني : أن طريق الشيخ إليه وإن كان ضعيفا في الفهرست ، فإن محمد بن عمر بن يزيد لم يرد فيه توثيق ، إلا أنه لا مناص من الحكم بصحة طريقه أيضا ، فإن الشيخ روى كتاب عمر بن يزيد عن طريق الصدوق بواسطة شيخه أبي عبدالله المفيد ، والمفروض أن طريق الصدوق إلى عمر بن يزيد صحيح ، فيكون طريق الشيخ إليه أيضا صحيحا .
الثالث : أن الشيخ روى في التهذيب والاستبصار عن عمر بن يزيد كثيرا ، والمراد به عمر بن يزيد الذي ذكره في الفهرست ، ووثقه ، وقال : له كتاب ، وقد قلنا إنه بياع السابري ، فهو المعروف الذي عبر عنه بعمر بن يزيد ، بلا تقييد بشيء ، وأما عمر بن يزيد بن ذبيان الصقيل ، فلم يذكر الشيخ له كتابا ، فإنه لم يره فلا يصح أن يعبر بعمر بن يزيد ، ويريد به ابن ذبيان بلا قرينة ، ومن هنا يظهر أنه لا وجه لذكر الاردبيلي في جامعة عدة من الروايات التي وقع عمر بن يزيد في إسنادها في ذيل ترجمة عمر بن يزيد بن ذبيان ، فإن المراد بعمر بن يزيد فيها هو بياع السابري ، والله العالم .
أثاره :
له كتاب في مناسك الحجّ وفرائضه وما هو مسنون في ذلك، سمعه كلّه من الاِمام الصادق - عليه السّلام- ، ورواه عنه محمد بن عذافر.*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج14/رقم الترجمة 8806، وموسوعة طبقات الفقهاء ج418/2.