علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
صفوان الجمّال
المؤلف: اللجنة العلمية
المصدر: معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة: .......
10-9-2016
5573
اسمه :
صفوان بن مهران بن المغيرة الاَسدي الكاهلي بالولاء، الفقيه أبو محمد الكوفي. كان يسكن بني حرام بالكوفة، وهو أخو حسان بن مهران أحد وجوه أصحاب أبي عبد اللّه الصادق - عليه السّلام- . وكان صفوان جمّالاً. وقد ورده في بعض الروايات بعنوان : صفوان بن مهران = صفوان الجمال .
أقوال العلماء فيه :
ـ قال النجاشي : " صفوان بن مهران بن المغيرة الاسدي ، مولاهم ثم مولى بني كاهل منهم ، كوفي ، ثقة ، يكنى أبا محمد ".
ـ عده في رجاله من أصحاب الصادق ( عليه السلام ) ، قائلا : " صفوان ابن مهران الجمال أبو محمد الاسدي الكاهلي : مولاهم ، كوفي " .
ـ عده البرقي من أصحاب الصادق ( عليه السلام ) ، قائلا : " صفوان بن مهران ، مولى حضرموت : كوفي ، بطائني " .
ـ عد الشيخ المفيد في إرشاده في فصل في النص على إمامة الكاظم من أبي عبدالله ( عليهما السلام ) : صفوان الجمال ، من شيوخ أصحاب أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، وخاصته ، وبطانته ، وثقاته الفقهاء الصالحين .
ـ في رجال القهبائي ، عن رجال الشيخ ، عده من رجال الكاظم ( عليه السلام ) أيضا .
نبذه من حياته :
كان صفوان من شيوخ أصحاب الاِمام الصادق - عليه السّلام- وخاصته وبطانته وثقاته الفقهاء الصالحين، وعدّ أيضاً من أصحاب الاِمام الكاظم - عليه السّلام وقد وقع في اسناد جملة من الروايات عن أئمّة أهل البيت - عليهم السّلام- تبلغ سبعة وثمانين مورداً وله كتاب يرويه عنه جماعة. ـ قال السيد الخوئي : الظاهر صحة هذه النسخة ، فإن الكشي ذكر صفوان بن مهران في عداد رجال الكاظم ، وذكر روايته عنه ( عليه السلام ) ، وهي هذه :" حمدويه ، قال : حدثني محمد بن إسماعيل الرازي ، قال : حدثني الحسن بن علي بن فضال ، قال : حدثني صفوان بن مهران الجمال ، قال : دخلت على أبي الحسن الاول ( عليه السلام ) ، فقال لي : يا صفوان كل شيء منك حسن جميل ، ما خلا شيئا واحدا ، قلت : جعلت فداك أي شيء ؟ قال : إكراؤك جمالك من هذا الرجل - يعني هارون - ، قلت : والله ما أكريته أشرا ولا بطرا ولا للصيد ولا للهو ولكني أكريته لهذا الطريق يعني طريق مكة ولا أتولاه ولكن أبعث معه غلماني ، فقال لي : يا صفوان أيقع كراك عليهم ، قلت : نعم ، جعلت فداك ، فقال لي : أتحب بقاءهم حتى يخرج كراك ، قلت : نعم ، قال : فمن أحب بقاءهم فهو منهم ، ومن كان منهم كان ورد النار ، فقال صفوان : فذهبت وبعت جمالي عن آخرها ، فبلغ ذلك إلى هارون فدعاني ، وقال : يا صفوان بلغني أنك بعت جمالك ؟ قلت : نعم ، فقال : لم ؟ قلت : أنا شيخ كبير ، وأن الغلمان لا يفون بالأعمال ، فقال : هيهات ، إني لأعلم من أشار عليك بهذا ، أشار عليك بهذا موسى ابن جعفر ، قلت : مالي ولموسى بن جعفر ، فقال : دع هذا عنك ، فو الله لولا حسن صحبتك لقتلتك " . وطريق الصدوق إليه صحيح ، كطريق الشيخ إليه ، وإن كان فيه ابن أبي جيد لأنه ثقة على الاظهر .*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر :معجم رجال الحديث ج10/رقم الترجمة 5931، وموسوعة طبقات الفقهاء ج277/2.