علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
عبد الملك بن أعين
المؤلف: اللجنة العلمية
المصدر: معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة: .......
10-9-2016
5618
اسمه :
عبد الملك بن أعين ابن سنسن الشيباني بالولاء، أبو ضريس الكوفيّ، أخو زرارة وحمران و (آل أعين) أكبر بيت بالكوفة (... ـ قبل 148 هـ).
أقوال العلماء فيه :
ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله ( تارة ) في أصحاب الباقر (عليه السلام ) ، قائلا : " عيسى ، وعبدالملك ، وعبدالجبار بنو أعين الشيباني ، إخوة زرارة بن أعين وحمران " وقال بعد ذلك: " عبدالملك بن أعين أخو زرارة والد ضريس " ، و( أخرى ) في أصحاب الصادق عليه السلام ، قائلا : " عبدالملك بن أعين الشيباني الكوفي ، تابعي .
ـ عده البرقي في أصحاب الباقر عليه السلام ، قائلا : " عبدالملك بن أعين مولى بني شيبان " .
نبذه من حياته :
من شيعة أهل البيت - عليهم السّلام- ، وأعظمهم شأناً، وأكثرهم حديثاً وفقهاً. روى عبد الملك عن الاِمامين أبي جعفر الباقر، وأبي عبد اللّه الصادق (عليهما السلام) . وله عند أصحاب الكتب الاَربعة أكثر من ثلاثة عشر مورداً من روايات أهل البيت - عليهم السّلام- . وكان أحد كبار المحدثين، مستقيماً، عارفاً بالأئمة، ذا محل رفيع ومنزلة سامية عند الصادق - عليه السّلام- . روي عن زرارة أنّه قال: قال أبو عبد اللّه - عليه السّلام- بعد موت عبد الملك بن أعين: اللهمّ إنّ أبا الضريس، كنّا عنده خيرتك من خلقك، فصيّره في ثقل محمد صلواتك عليه يوم القيامة.
كان الصادق - عليه السّلام- ـ حين بلغه خبر وفاته وهو بمكة ـ قد رفع يده ودعا له واجتهد في الدعاء وترحّم عليه، وللمترجم ابن يُسمى ضريساً، وبه كان يكنى، وهو من ثقات الرواة من أصحاب الصادق - عليه السّلام- . وقال الكشي: " حدثنى محمد بن مسعود ، قال : حدثيني المشائخ : أن حمران ، وزرارة ، وعبدالملك ، وبكيرا ، وعبدالرحمان بني أعين كانوا مستقيمين ومات منهم أربعة في زمان أبي عبدالله عليه السلام ، وكانوا من أصحاب أبي جعفر عليه السلام ، وبقي زرارة إلى عهد أبي الحسن عليه السلام فلقي مالقي " .
قال السيد الخوئي : الرواية صحيحة وكفى بها في حسن عبدالملك واستقامته .
" حدثني حمدويه بن نصير ، قال : حدثني يعقوب بن يزيد ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن بعض رجاله ، قال : قال ربيعة الرأي لابي عبدالله عليه السلام : ما هؤلاء الاخوة الذين يأتونك من العراق ولم أر في أصحابك خيرا منهم ولا أهيأ ؟ قال : اولئك أصحاب أبى ، يعني ولد أعين " .
قال السيد الخوئي : الرواية مرسلة .
وقال في: " حدثني حمدويه ، قال : حدثني محمد بن عيسى عن ابن أبى نصر ، عن الحسن بن موسى ، عن زرارة ، قال : قدم أبوعبدالله عليه السلام مكة فسأل عن عبدالملك بن أعين ، فقلت : مات ، قال : مات ؟ قلت نعم ، قال : فانطلق بنا إلى قبره حتى نصلي عليه ، قلت : نعم ، فقال : لا ولكن نصلي عليه هنيئة هاهنا ، ورفع يده ودعا له واجتهد في الدعاء ، وترحم عليه " . قال السيد الخوئي : الحسن بن موسى ، الواقع في سند هذه الرواية ليس هو الحسن بن موسى الخشاب كما توهمه بعضهم ، فإنه من أصحاب العسكري عليه السلام ، ولا يمكن أن يروي عن زرارة ، ولا أن يروى عنه ابن أبي نصر ، بل هو الحسن بن موسى الحناط المتقدم ، وهو لم يوثق . ومن المحتمل التحريف في عبارة الكشي ، فإن الشيخ روى هذه الرواية عن الحسين بن موسى ، عن جعفر بن عيسى . التهذيب : الجزء 3 . وقد تقدم أن الحسين بن موسى اخو الحسن بن موسى الحناط وكل منهما لم تثبت وثاقته .
" علي بن الحسن ، قال : حدثني علي بن أسباط ، عن علي بن الحسن بن عبدالملك بن أعين ، عن ابن بكير ، عن زرارة ، قال : قال أبوعبدالله عليه السلام بعد موت عبدالملك بن اعين : اللهم إن أبا الضريس كنا عنده ، خيرتك من خلقك ، فصيره في ثقل محمد صلواتك عليه يوم القيامة ، ثم قال أبوعبدالله عليه السلام : أما رأيته ؟ يعني في النوم فتذكرت فقلت : لا ، فقال : سبحان الله اين مثل أبى الضريس ؟ ! لم يأت بعد " . أقول : هذه الرواية مرسلة ، فان الكشي لا يمكنه أن يروي عن علي بن الحسن بلا واسطة ، على أن علي بن الحسن بن عبدالملك لم يوثق .
وطريق الصدوق إليه ضعيف بمحمد بن علي ماجيلويه .
بقي شيء : وهو أن رواية حمدويه الثالثة تدل على أن قبر عبدالملك كان في مكة ، وصريح الصدوق أنه بالمدينة . ثم إن رواية حمدويه دلت على أن الصادق عليه السلام لم يحضر قبره وإنما دعا له من بعيد وصريح الصدوق أنه سلام الله عليه حضر قبره . ثم إن المذكور في هذه الرواية أن الصادق عليه السلام سأل عبدالملك بن أعين ، الحديث ، ولكن المذكور في التهذيب : والاستبصار : عبدالله بن أعين ، وقد تقدم أن الصحيح هو ما في الكشي ولا وجود لعبدالله بن أعين .
وفاته:
توفي في حياة الاِمام الصادق، وقام الاِمام - عليه السّلام- بزيارة قبره مع أصحابه، وقد ذكر الصدوق أنّ قبره بالمدينة.*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج11/رقم الترجمة 7296 ،وموسوعة طبقات الفقهاء ج365/2.