علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
معاوية بن عمار الدُّهني
المؤلف: اللجنة العلمية
المصدر: معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة: .......
15-9-2016
5567
اسمه :
معاوية بن عمار بن أبي معاوية خباب البَجَلي الدُّهني ، أبو القاسم الكوفي(... ـ 175 هـ).
أقوال العلماء فيه :
ـ قال النجاشي : " معاوية بن عمار بن أبي معاوية خباب بن عبدالله الدهني : مولاهم ، كوفي ، ودهن من بجيلة ، كان وجها في أصحابنا ومقدما ، كثير الشأن ، عظيم المحل ، ثقة ، وكان أبوه عمار ثقة في العامة وجها ، يكنى أبا معاوية ، وأبا القاسم وأبا حكيم ، وكان له من الولد القاسم ، وحكيم ، ومحمد . روى معاوية عن أبي عبدالله وأبي الحسن موسى عليهما السلام " .
ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " معاوية بن عمار بن أبي معاوية البجلي الدهني :مولاهم ، أبو القاسم الكوفي ،واسم أبي معاوية خباب ، مولى " .
ـ عده البرقي أيضا من أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " معاوية بن عمار الدهني العبدي ، مولى كوفي " .
ـ قال أبو عمر والكشي: " هو ( معاوية بن عمار ) مولى بني دهن ، وهو حي من بجيلة ، وكان يبيع السابري ، وعاش مائة وخمسا وسبعين سنة " .
-قال العلامة بعد ذكر ترجمة معاوية بن عمار: " وقال علي بن أحمد العقيقي : لم يكن معاوية بن عمار عند أصحابنا بمستقيم ، كان ضعيف العقل ، مأمونا في حديثه " .
ـ عدّه (ابن شهر آشوب) من خواص أصحاب الصادق – (عليه السّلام)- .
نبذه من حياته :
كان أحد وجوه الشيعة، مقدماً عندهم، كبير الشأن، عظيم المحل، ثقة. صحب الاِمامين أبا عبد اللّه جعفر الصادق، وأبا الحسن موسى بن جعفر الكاظم - عليهما السّلام- ، فكان من حملة علومهما، وقد وقع معاوية بن عمار في اسناد كثير من الروايات عن أئمّة أهل البيت (عليهم السلام) ، تبلغ تسعمائة وأربعة وستين مورداً. بقي هنا أمور :
الاول : أنك قد عرفت عن النجاشي جلالة معاوية بن عمار ، وعظم شأنه محله ، وبعد ذلك فلا يصغى إلى ما عن علي بن أحمد العقيقي ، من أن معاوية بن عمار لم يكن عند أصحابنا بمستقيم ، كان ضعيف العقل ، فإن علي بن أحمد لم تثبت وثاقته ، على أن طريق العلامة . وابن داود إليه ، مجهول .
الامر الثاني : أن معاوية بن عمار وإن كان ثقة كما مر ، إلا أن الشيخ المفيد لم يذكره فيمن ذكره من الثقات في رسالته العددية ، وقد نسب الوحيد في التعليقة إلى الشيخ المفيد عده من ثقات أصحاب الصادق عليه السلام ، وهو سهو ، وإنما المذكور فيها معاوية بن وهب . الامر الثالث : أنه تقدم عن الكشي ، أن معاوية بن عمار عاش مائة وخمسا وسبعين سنة ، وهذا من غلط النسخة جزما ، فإنه روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن عليهم السلام ، فلو كان موته في زمن أبي الحسن عليه السلام على ما ذكره النجاشي من أنه مات سنة مائة وخمس وسبعين ، فهو قد أدرك الني صلى الله عليه وآله ، ولو فرضنا أنه لم يدرك النبي صلى الله عليه واله فقد أدرك الرضا عليه السلام ومن بعده ، وكيف كان فلا يقل ادراكه عن ثمانية من المعصومين عليهم السلام ، على كل تقدير ، وهو باطل جزما ، ومن المطمأن به أن المذكور في الكشي إنما هو تاريخ وفاته . وعليه فيتحد ما في الكشي مع ما في النجاشي .
الامر الرابع : أن الكشي روى في ترجمة محمد بن أبي زينب ، رواية بسنده إلى معاوية بن حكيم ، عن أبيه ، عن جده ( معاوية بن عمار ) أنه نقل شيئا منكرا عن أبي الخطاب ، وقال الكشي بعد ما روى هذه الرواية : هذا غلط ووهم في الحديث إن شاء الله ، لقد أتى معاوية بشئ منكر ولا تقبله العقول . . إلى آخر ما ذكره .
قال السيد الخوئي : إن سند هذه الرواية ضعيف ، فإن حكم بن معاوية بن عمار لم يوثق .
أثاره :
صنّف كتباً منها: الصلاة، يوم وليلة، الحج، الزكاة، الطلاق، الدعاء، ومزار أمير المؤمنين - عليه السّلام- .
وفاته :
توفّي سنة خمس وسبعين ومائة *.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج19/رقم الترجمة12488، وموسوعة طبقات الفقهاء ج547/2.