علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
إسماعيل بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين
المؤلف: السيد حسن الأمين
المصدر: مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة: ج 3 - ص 316
11-10-2020
5704
إسماعيل بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع الهاشمي المدني أبو محمد.
توف سنة 133 في حياة أبيه الصادق ع بالعريض فحمل على رقاب الرجال إلى البقيع فدفن به وذلك قبل وفاة الصادق ع بعشرين سنة كذا في عمدة الطالب عن أبي القاسم بن جذاع نسابة المصريين.
أقول قبره الآن خارج عن البقيع بينهما الطريق بجانب سور المدينة المنورة ولعله كان داخلا فيه قبل جعل هذا الطريق وهو مشيد معظم عليه قبة عظيمة هدمها الوهابيون في هذا العصر بعد استيلائهم على الحجاز.
الإسماعيلية أو السبعية وإليه تنسب الإسماعيلية حتى اليوم وهم القائلون بامامة إسماعيل هذا. ويدل كلام المفيد الآتي على أن هذا القول كان موجودا من عصر الصادق ع وأن شرذمة اعتقدوا حياته أو بعد موت أبيه بقي بعضهم على القول بحياة إسماعيل وبعضهم قال بامامة ابنه محمد بن إسماعيل ولقب الإسماعيلية يعم الفريقين وأن الموجود منهم في عصر المفيد من يزعم أن الإمامة بعد إسماعيل في ولده وولد ولده إلى آخر الزمان انتهى ويقال الإسماعيلية: السبعية أيضا باعتبار مخالفتهم للاثني عشرية في الامام السابع. وفرقة من الإسماعيلية تدعى الباطنية كان لها ذكر مستفيض في التاريخ وصارت لها قوة وشدة ووقائع عدة مع الملوك والأمراء كما فصلته كتب التاريخ.
وفي أنساب السمعاني الفرقة الإسماعيلية جماعة من الباطنية ينتسبون إلى محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق لانتساب زعيمهم المغربي إلى محمد بن إسماعيل. وفي كتاب الشجرة أنه لم يعقب انتهى والإسماعيلية اليوم فرقتان إحداهما:
الآغا خانية يسوقون الإمامة في ذرية إسماعيل ويعدون فيهم جملة من خلفاء مصر حتى ينتهوا إلى محمد شاه الموجود اليوم في بمبئي ويبعثون اليه بخمس أموالهم ومنهم الذين بسلمية من بلاد حماه. والفرقة الثانية:
البهرة بضم الباء وسكون الهاء وفتح الراء لفظ هندي معناه الجد والعمل وهم يسوقون الإمامة في ولد إسماعيل حتى ينتهوا إلى شخص يقولون إنه المهدي المنتظر وأنه غائب أما الذي يطلقون عليه اسم سلطان البهرة فالظاهر أنه من قبيل النائب عن الامام الغائب ويبلغ عدد البهرة في الهند واليمن وغيرهما نحو أربعمائة ألف وهم أهل جد وكسب ولا يوجد بينهم فقير والفقير منهم يوجدون له عملا من تجارة أو غيرها يكتفي به ولهم ملاجئ وتكايا عامة في البلاد التي يقصدونها للحج والزيارة في مكة والمدينة والنجف وكربلاء وغيرها وهي مبان تامة المرافق ينزلونها ولا يحتاجون إلى النزول في فندق أو خلافه وهم متمسكون بشرائع الدين.
وكان خلفاء مصر الفاطميون على مذهب الإسماعيلية القائلين بانتقال الإمامة من الصادق ع إلى ولده إسماعيل ثم في أولاده وكانوا يقيمون شعائر الاسلام ويحافظون على أحكامه وما كان يذمهم أو بعضهم بعض المؤرخين إلا للعداوة المذهبية ولا يمكن التصديق بما ينسبه بعض المؤرخين إلى بعضهم بعد تأصل العداوة المذهبية في النفوس كما أن جماعة من أهل هذا العصر يخلطون بين الفريقين جهلا أو تجاهلا ويأتي بعض ما له تعلق بالإسماعيلية عند ذكر أقوال العلماء فيه في كلام المفيد إنش.
أقوال العلماء فيه.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع فقال إسماعيل بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي المدني.
وفي عمدة الطالب: إسماعيل بن جعفر الصادق ويكنى أبا محمد وأمه فاطمة بنت الحسين الأثرم بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ويعرف بإسماعيل الأعرج وكان أكبر ولد أبيه وأحبهم إليه كان يحبه حبا شديد وتوفي في حياة أبيه بالعريض بلفظ المصغر موضع بقرب المدينة فحمل على رقاب الرجال إلى البقيع فدفن به انتهى وفي ارشاد المفيد كان لأبي عبد الله ع عشرة أولاد منهم إسماعيل وعبد الله وأم فروة أمهم فاطمة بنت الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.
وكان إسماعيل أكبر الإخوة وكان أبو عبد الله شديد المحبة له والبر به والاشفاق عليه وكان قوم من الشيعة يظنون أنه القائم بعد أبيه والخليفة له من بعده إذ كان أكبر إخوته سنا ولميل أبيه اليه وإكرامه له فمات في حياة أبيه بالعريض وحمل على رقاب الرجال إلى أبيه بالمدينة حتى دفن بالبقيع وروي أن أبا عبد الله جزع عليه جزعا شديدا وحزن عليه حزنا عظيما وتقدم سريره بغير حذاء ولا رداء وأمر بوضع سريره على الأرض قبل دفنه مرارا كثيرة وكان يكشف عن وجهه وينظر اليه يريد بذلك تحقيق أمر وفاته عند الظانين خلافته له من بعده وإزالة الشبهة عنهم في حياته.
ولما مات إسماعيل انصرف عن القول بإمامته بعد أبيه من كان يظن ذلك ويعتقده من أصحاب أبيه وأقام على حياته شرذمة لم تكن من خاصة أبيه ولا من الرواة عنه وكانوا من الأباعد والأطراف فلما مات الصادق ع انتقل فريق منهم إلى القول بامامة موسى بن جعفر الصادق بعد أبيه وافترق الباقون فريقين منهم رجعوا عن حياة إسماعيل وقالوا بامامة ابنه محمد بن إسماعيل لظنهم أن الإمامة كانت في أبيه وان الابن أحق بمقام الإمامة من الأخ وفريق ثبتوا على حياة إسماعيل وهم اليوم شذاذ لا يعرف منهم أحد يومى اليه وهذان الفريقان يسميان بالإسماعيلية والمعروف منهم الآن من يزعم أن الإمامة بعد إسماعيل في ولده وولد ولده إلى آخر الزمان انتهى .
وعن الفاضل الصالح وكأنه في حاشية الكافي: كان إسماعيل رجلا صالحا فظن أبو بصير وغيره من الشيعة أنه وصي أبيه بعده فلذلك قال الصادق ع بعد موته ما بدا لله في شئ كما بدا له في إسماعيل انتهى وقيل في معناه انه ما أظهر الله أمرا كما أظهره فيه حيث أماته قبله ليعلم أنه ليس بامام فالبداء اظهار بعد اخفاء لا ظهور بعد خفاء لأن ذلك محال عليه تعالى والبداء نسخ في التكوين كما أن النسخ نسخ في التشريع. وقال المفيد: إنما أراد ع ما أظهر الله فيه من دفاع القتل عنه وقد كان مخوفا عليه من ذلك مظنونا به فلطف له في دفعه عنه وقد جاء بذلك الخبر عن الصادق ع فروي عنه أنه كان القتل قد كتب على إسماعيل مرتين فسالت الله تعالى في دفعه عنه فدفعه انتهى.
والحاصل أنه إذا ورد في الشرع ما لا يمكن ابقاؤه على ظاهره وجب تأويله كتأويل يد الله فوق أيديهم وجاء ربك. الله يستهزئ بهم. سخر الله منهم. إن الله لا يمل حتى تملوا وأمثاله مما لا يحصى كثرة. وفي المناقب: كان الصادق ع قد نص على ابنه موسى ع وأشهد على ذلك ابنيه إسحاق وعليا وعد جماعة من أصحابه وكان ع أخبر بهذه الفتنة بعده وأظهر موت إسماعيل وغسله وتجهيزه ودفنه وشيع جنازته بلا حذاء وأمر بالحج عنه بعد وفاته، قال وروى زرارة بن أعين قال: دعا الصادق ع داود بن كثير الرقي وحمران بن أعين وأبا بصير ودخل عليه المفضل بن عمر وأتى بجماعة حتى صاروا ثلاثين رجلا فقال: يا داود أكشف عن وجه إسماعيل فكشف عن وجهه فقال: تأمله يا داود أحي هو أم ميت؟ فقال: بل هو ميت. فجعل يعرض على رجل رجل حتى أتى على آخرهم فقال ع اللهم اشهد ثم أمر بغسله وتجهيزه ثم قال: يا مفضل احسر عن وجهه فحسر عن وجهه فقال:
حي هو أم ميت انظروه أجمعكم فقال بل هو يا سيدنا ميت فقال شهدتم بذلك وتحققتموه فقالوا نعم وقد تعجبوا من فعله فقال: اللهم اشهد عليهم ثم حمل إلى قبره فلما وضع في لحده قال: يا مفضل أكشف عن وجهه فكشف فقال للجماعة أنظروا أحي هو أم ميت فقالوا بل ميت يا ولي الله فقال اللهم اشهد فإنه سيرتاب المبطلون يريدون اطفاء نور الله ثم أوما إلى موسى ع وقال والله متم نوره ولو كره الكافرون ثم حثوا عليه التراب ثم أعاد علينا القول فقال: الميت المكفن المحنط المدفون في هذا اللحد من هو؟
قلنا: إسماعيل ولدك فقال: اللهم اشهد ثم أخذ بيد موسى فقال هو حق والحق معه ومنه إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها انتهى ومع كل هذا التأكيد الذي ليس عليه من مزيد فقد بقي ناس على اعتقاد إمامته ذلك لأنهم لم يكونوا من أصحاب أبيه ولا من الرواة عنه وكانوا بعيدين عنه كما ذكره المفيد في كلامه السابق فلم يشاهدوا ذلك ولم يسمعوه أو سمعوا به ولم يتحقق عندهم لغيبتهم. وفي المناقب عن عنبسة العابد قال: لما توفي إسماعيل بن جعفر قال الصادق ع: أيها الناس إن هذه الدنيا دار فراق وداء التواء لا دار استواء في كلام له ثم تمثل بقول أبي خراش:
فلا تحسبن أني تناسيت عهده * ولكن صبري يا أميم جميل
وفي المناقب عن كهمس في حديثه: حضرت موت إسماعيل وأبو عبد الله جالس عنده ثم قال بعد كلام كتب على حاشية الكفن إسماعيل يشهد أن لا اله إلا الله.
وروى عن الصادق ع أنه استدعى بعض شيعته وأعطاه دارهم وأمره أن يحج بها عن ابنه إسماعيل وقال له: انك إذا حججت عنه لك تسعة أسهم من الثواب ولإسماعيل سهم واحد. قال وأنشد داود بن القاسم الجعفري:
لما انبرى لي سائل لأجيبه * موسى أحق بها أم إسماعيل
قلت الدليل معي عليك وما على * ما تدعيه للامام دليل
موسى أطيل لها البقاء فحازها * إرثا ونصا والرواة تقول
ان الإمام الصادق بن محمد * عزي بإسماعيل وهو جديل
وأتى الصلاة عليه يمشي راجلا * أفجعفر في وقته معزول
ولم يفرد الكشي لإسماعيل ترجمة بل ذكره في أثناء عدة تراجم قال الكشي في بسام الصيرفي: حدثني محمد بن مسعود حدثني محمد بن نصير حدثنا محمد بن عيسى عن الحسين عن علي بن حديد حدثني عنبسة العابد قال: كنت مع جعفر بن محمد ص في باب الخليفة أبي جعفر بالحيرة حين أتى ببسام وإسماعيل بن جعفر بن محمد فادخلا على أبي جعفر فاخرج بسام مقتولا وأخرج إسماعيل بن جعفر بن محمد فرفع جعفر رأسه إليه وقال: أفعلتها يا فاسق أبشر بالنار إنتهى وقد يتوهم رجوع ضمير إليه إلى إسماعيل وكذا سائر الضمائر والنداء ولكن التأمل الصادق يقضي بأنه ع أراد الاتيان بعبارة موهمة استدفاعا لشر المنصور الذي ما أراد بهذا الكلام غيره، فهو من باب إياك أعني واسمعي يا جارة والحال أن قرائن الحاصل تكسب هذا الحديث شيئا من الاجمال فلا يعارض ما دل صريحا على المدح.
ويأتي في المفضل بن عمر رواية الكشي أن الصادق ع قال للمفضل يا كافر يا مشرك ما لك ولابني يعني إسماعيل وكان منقطعا إليه يقول فيه مع الخطابية ثم رجع بعده وفي رواية أخرى أئت المفضل وقل له يا كافر يا مشرك ما تريد إلى ابني تريد أن تقتله.
وهاتان الروايتان إن صحتا كانتا قدحا في المفضل لا في إسماعيل. والمفضل بن عمر قد ثبت أنه جليل القدر من أهل الأسرار والمكانة العالية كما في ترجمته وما يجاب به عن قول الصادق ع فيه يا كافر يا مشرك يمكن الجواب عما يخص إسماعيل في هذا الخبر مع أنه أقل وأهون إن كان فيه شئ يخص إسماعيل.
روى الصدوق في كمال الدين عن الحسن بن راشد قال: سألت أبا عبد الله ع عن إسماعيل فقال عاص عاص لا يشبهني ولا يشبه أحدا من آبائي وفيه في الصحيح عنه ع والله ما يشبهني وقيل في معناه أن غير الامام لا يشبه الامام والمراد أنه ليس أهلا للإمامة ويرشد إليه ما عن الصادق ع أنه قال للفيض بن المختار أن إسماعيل ليس مني كانا من أبي.
أما قوله عاص عاص فيمكن الجواب عنه بنحو ما مر من أنه ليس بمعصوم. وروى الكليني في فروع الكافي في الحسن كالصحيح بإبراهيم بن هاشم أنه كانت لإسماعيل بن أبي عبد الله ع دنانير وأراد رجل من قريش أن يخرج إلى اليمن فقال إسماعيل يا أبت إن فلانا يريد الخروج إلى اليمن وعندي كذا وكذا دينارا فترى أن أدفعها إليه يبتاع لي بضاعة من اليمن فقال أبو عبد الله ع يا بني أما بلغك أنه يشرب الخمرة فقال إسماعيل هكذا يقول الناس فقال: يا بني لا تفعل فعصى أباه ودفع إليه دنانيره فاستهلكها ولم يأت بشئ منها فخرج إسماعيل وقضي أن أبا عبد الله حج وحج إسماعيل تلك السنة فجعل يطوف بالبيت وهو يقول: اللهم أجرني واخلف علي فلحقه أبو عبد الله ع فهمزه بيده من خلفه وقال له مه يا بني فلا والله ما لك على الله هذا ولا لك أن يؤجرك ولا يخلف عليك وقد بلغك أنه يشرب الخمر فائتمنته فقال إسماعيل يا أبة إني لم أره يشرب الخمر إنما سمعت الناس يقولون. فقال أبو عبد الله ع يا بني إن الله عز وجل يقول في كتابه يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين يقول يصدق الله ويصدق للمؤمنين فإذا شهد عندك المسلمون فصدقهم الخبر ويمكن الجواب عنه بان هذا النهي إرشادي لقصد حفظ المال لا تقتضي مخالفته المعصية. ومر في إبراهيم بن أبي سمال قول الرضا ع قد كان مشيختكم وكبراؤكم يقولون في إسماعيل وهم يرونه يشرب كذا وكذا لكن الظاهر أن المراد بإسماعيل فيه هو ابن الكاظم لا ابن الصادق. وسيجئ في الفيض بن المختار ما ينبغي أن يلاحظ وفي الكافي في باب النص على الرضا ع لو كانت الإمامة بالمحبة لكان إسماعيل أحب إلى أبيك منك وفيه أيضا لا تجفو إسماعيل.
وورد أن الصادق ع سجد سجدات عند احتضاره وجزع جزعا شديدا عند موته فقبل ذقنه ونحره وجبهته مرات كذا في التعليقة. وسيجئ في ترجمة عبد الله بن شريك العامري أن الكشي روى عن عبد الله بن محمد عن الحسن بن علي الوشاء عن أحمد بن عائذ عن أبي خديجة الجمال قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إني سالت الله في إسماعيل أن يبقيه بعدي فأبى ولكنه قد أعطاني فيه منزلة أخرى أنه يكون أول منشور في عشرة من أصحابه منهم عبد الله بن شريك وهو صاحب لوائه. وفي الأغاني مسندا ما حاصله أن أشعب غذى جديا بلبن زوجته ثم جاء إلى إسماعيل بن جعفر بن محمد فقال: بالله إنه لابني قد رضع بلبن زوجتي حبوتك به فامر به إسماعيل فذبح وسمط فقال أشعب: المكافاة فدافعه ووعده فلما أيس منه دخل على أبيه جعفر واندفع يشهق وقال: وثب ابنك إسماعيل على ابني فذبحه وأنا أنظر إليه فأعطاه مائتي دينار وقال لإسماعيل فعلتها باشعب قتلت ابنه، فأخبره خبر الجدي فقال لأشعب: رعبتني رعبك الله إنتهى وعن جامع الرواة روى عنه داود بن فرقد وابنه الفضل بن إسماعيل إنتهى.