1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

أحاديث وروايات مختارة

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الحديث والرجال والتراجم : علم الرجال : مقالات متفرقة في علم الرجال :

تمييز المشتركات وتعيين المبهمات في جملة من الأسماء والكنى والألقاب/ مضمرات سماعة.

المؤلف:  أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.

المصدر:  قبسات من علم الرجال

الجزء والصفحة:  ج3، ص 594 ـ 595.

2024-07-22

539

مضمرات سماعة (1):
سماعة بن مهران أحد كبار رواة الحديث من الطبقة الخامسة من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) وله روايات عن الإمام الكاظم (عليه السلام) أيضًا كما ذكر ذلك النجاشي (2).
وقد وردت له مضمرات كثيرة في كتب الأخبار (3)، والملاحظ أنّ السيّد الأستاذ (قده) (4) ناقش في اعتبار بعضها في بعض كلماته قائلاً: (إنّ مضمرها - وهو سماعة ـ ليس كزرارة ومحمد بن مسلم وأضرابهما من الأجلّاء والفقهاء الذين لا يناسبهم السؤال عن غير أئمتهم عليهم السلام، بل هو من الواقفة ومن الجائز أن يسأل غير أئمتنا عليهم السلام).
ولكن هذا الكلام - مضافًا إلى أنّه لا ينسجم مع ما اختاره (قده) في كتاب المعجم (5) من عدم كون سماعة واقفيًّا - غير تام في حد نفسه، فإنّ الإضمار في روايات سماعة ليس من جهته بل من جهة تفريق روايات كتابه في كتب من تأخّر عنه، فإنّه كان صاحب كتاب رواه جماعة كثيرة من الأصحاب كما ذكر ذلك النجاشي، وكان المتداول في كتب الرواة المباشرين عن الأئمة (عليهم السلام) أن يبتدأ الراوي الحديث الأول بقوله: (سألت أبا عبد الله عليه السلام) مثلاً ثم يعطف عليه بقوله: (وسألته.. وسألته..) وهكذا - كما يلاحظ مثل ذلك فيما يعرف بكتاب علي بن جعفر - وعند تفريق أحاديث الكتاب في مصنّفات المتأخّرين حافظ بعضهم على لفظ سماعة (سألته) ولم يستبدله بـ(سألت أبا عبد الله عليه السلام) فأصبحت الرواية مضمرة، ممّا فسح المجال لتشكيك بعض المتأخّرين في حجيتّها، بدعوى عدم إحراز كون المسؤول عنه هو المعصوم (عليه السلام)، ولكن الأمر كان واضحًا لدى المتقدّمين، ولذلك أوردوها في عداد سائر الروايات المرويّة عن الأئمة المعصومين (عليهم السلام) هذا مضافًا إلى أنّه لم يعهد من سماعة سؤال غير المعصوم (عليه السلام) في شيء من رواياته، فيضعف احتمال كون مضمراته مرويّة عن غير الإمام (عليه السلام).


 


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) بحوث في شرح مناسك الحج ج: 18 ص 521.
(2) رجال النجاشي ص: 193.
(3) يلاحظ للنموذج الكافي ج 3 ص 9، 19، 51، 58، 77، 79، 158، 182، 228، 284، 288 وهناك عشرات الموارد الأخرى.
(4) التنقيح في شرح العروة الوثقى (كتاب الطهارة) ج:4 ص: 286 ط: النجف الأشرف.
(5) معجم رجال الحديث ج: 8 ص: 300 ط: النجف الأشرف.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي