علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
من موارد السقط والتحريف والتصحيف والحشو في الأسانيد / حماد بن عيسى عن القاسم بن محمد.
المؤلف: أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
المصدر: قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة: ج3، ص 435 ـ 436.
2024-05-27
752
حمّاد بن عيسى عن القاسم بن محمد (1):
روى الشيخ (قده) (2) بإسناده عن الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن القاسم بن محمد عن علي عن أبي إبراهيم قال: سألته عن رجل زار البيت فطاف بالبيت وبالصفا والمروة ثم رجع فغلبته عينه في الطريق فنام حتى أصبح. قال: ((عليه شاة)).
وفي سند هذه الرواية تصحيف؛ لأنّ الحسين بن سعيد يروي عن القاسم بن محمد ـ وهو الجوهريّ بقرينة روايته عن علي وهو ابن أبي حمزة البطائني ـ من دون واسطة، كما أنّ حماد بن عيسى يروي عن علي بن أبي حمزة بلا واسطة، وعلى ذلك فالصحيح في صورة السند هو (عن حماد بن عيسى والقاسم بن محمد (كما تنبّه له السيد البروجردي (3).
وبذلك يظهر النظر فيما أفاده بعض الأعلام (طاب ثراه) (4) بقوله: (إنّ السند ضعيف؛ لأنّ المراد من القاسم هو القاسم بن محمد الجوهري - بقرينة نقل حماد بن عيسى عنه ـ وهو ضعيف).
وجه النظر: أنّ حماد بن عيسى من الطبقة الخامسة وإن طال عمره وعاصر الطبقة السادسة، والقاسم بن محمد الجوهري متأخّر عنه في الطبقة بعض الشيء ولم يعثر على رواية حماد عن القاسم في شيء من الموارد فكيف يستقيم ما بنى عليه من أنّ المراد بالقاسم في السند المذكور هو الجوهريّ بقرينة رواية حمّاد عنه؟ مضافاً إلى ما ذكرناه مِن أنّ الحسين بن سعيد يروي عن القاسم بن محمد بلا واسطة كما في الكثير من الموارد وحماد بن عيسى يروي عن علي بن أبي حمزة بلا واسطة أيضاً، فلا يمكن البناء على وجود الواسطة في الموردين في السند المذكور.
وبما تقدّم يعلم أنّ مَن لا يعتد بروايات القاسم بن محمد لعدم توثيقه في كتب الرجال لا يمنعه ذلك من الاعتماد على الرواية المذكورة؛ لأنّ حماد بن عيسى مشترك مع القاسم بن محمد في الرواية عن علي بن أبي حمزة، علماً أنّ المختار وثاقة القاسم بن محمد لكونه من مشايخ ابن أبي عمير.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) بحوث في شرح مناسك الحج ج: 24 (مخطوط).
(2) تهذيب الأحكام ج: 5 ص: 259.
(3) الموسوعة الرجاليّة ج7 ص 758.
(4) كتاب الحج (تقريرات المحقّق الداماد) ج4 ص 359.