x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

اصحاب الاجماع

الشهادة للراوي ضمن جماعة

مشايخ الاجازة

مشايخ الثقات

الوكالة - كثرة الرواية - مصاحبة المعصوم

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

أحوال عدد من رجال الأسانيد / محمد بن سعيد بن غزوان.

المؤلف:  أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.

المصدر:  قبسات من علم الرجال

الجزء والصفحة:  ج3، ص 222 ــ 224.

2024-03-18

167

محمد بن سعيد بن غزوان (1):

هو أحد رجال الحديث من الإماميّة وله عدد من الروايات في الجوامع الواصلة إلينا، وقد عده الشيخ (قده) (2) في أصحاب الباقر (عليه السلام) ويظهر من النجاشي (3) أنّه ممّن روى عن أبي عبد الله (عليه السلام).

ومقتضى الأول أن يكون من الطبقة الرابعة ومقتضى الثاني أن يكون من الطبقة الخامسة ولكن لا ينسجم شيء منهما مع طبقات مشايخه والراوين عنه، فإنّ الملاحظ روايته عن جمع من الطبقة الخامسة كأبيه سعيد بن غزوان، وإسماعيل بن مسلم السكوني، وعيسى بن أبي منصور، وأبي جميلة، بل وبعض من الطبقة السادسة كعلي بن الحكم وابن أبي نجران، كما روى عنه جمع من الطبقة السادسة كالحسن بن علي بن فضال، ومحمد بن سالم بن أبي سلمة، وأبي همام إسماعيل بن همام بل بعض من كبار الطبقة السابعة كموسى بن القاسم وأحمد بن الفضل، والحسن بن الحسين اللؤلؤي.

وعلى ذلك يتعيّن أن يكون هو من الطبقة السادسة، ويكون ذكره في أصحاب الباقر (عليه السلام) سهواً، إلا أن يراد به شخصاً آخر وهو بعيد، وأيضاً يحمل كلام النجاشي الذي يظهر منه روايته - كأبيه - عن أبي عبد الله (عليه السلام) على وجه آخر، فإنّه قال: (سعيد بن غزوان الأسدي، مولاهم، كوفي، أخو فضيل. روى عن أبي عبد الله (عليه السلام)، ثقة، وابنه محمد بن سعيد بن غزوان روى أيضاً).

وهذا الكلام وإن كان ظاهراً في أنّ محمد بن سعيد روى أيضاً عن أبي عبد الله (عليه السلام) إلا أنّه لا يأبى الحمل على أنّه أراد به كون الرجل كأبيه من رواة الحديث، كما ذكر نظير ذلك بالنسبة إلى غيره (4)، ويحتمل على وجه لا يخلو من بعد أنّه كان معمّراً فعاصر الطبقتين الخامسة والسادسة كحمّاد بن عيسى، فليتأمّل.

ومهما يكن، فإنّ محمد بن سعيد المذكور ممّن لا توثيق له في كتب الرجال فقد ذكره النجاشي مرّتين: تارة مستقلاً (5) واكتفى فيه بذكر كتابه وروايته عنه بطريق ابنه غزوان، وأخرى عند ذكر أبيه في العبارة المتقدّمة، ويمكن أن يقال إنّها لا تخلو من إيهام بعدم ثبوت وثاقته عنده، وإلا لكان ينبغي أن يقول: (سعيد بن غزوان... روى عن أبي عبد الله (عليه السلام) وابنه محمد بن سعيد بن غزوان روى أيضاً وهما ثقتان) كما يلاحظ نظير ذلك في تراجم آخرين كإسحاق بن أبي خالد، وحمّاد بن عثمان وعمر بن سالم، وعمار بن مروان (6).

نعم، ربّما يستفاد من كلام الشيخ في الاستبصار (7) أنّه مقبول الرواية، حيث روى بإسناده عن محمد بن علي بن محبوب عن العباس عن أبي همام عن محمد بن سعيد بن غزوان عن السكوني عن جعفر عن أبيه عن آبائه (عليهم السلام) قال: لا بأس بأن يصلي صلاة الليل والنهار بتيمّم واحد ما لم يحدث أو يصب الماء.

ثم روى بإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى عن العباس عن أبي همام عن محمد بن سعيد بن غزوان عن السكوني عن جعفر عن أبيه عن آبائه له قال: لا يتمتع بالتيمّم إلا صلاة واحدة ونافلتها. ثم جعل الرواية الأولى قرينة على كون الثانية سهوًا من الراوي.

فيمكن أن يقال: إنّه لولا اعتماده على رواة الروايتين - ومنهم محمد بن سعيد - لما كان ينبغي له أن يلتجأ إلى هذا الوجه الضعيف في رد الرواية الثانية، بل كان ينبغي أن يقول: إنّ محمد بن سعيد - وهو الوحيد ممّن لم تثبت وثاقته من رواة السندين - ضعيف أو مجهول الحال فلا عبرة بنقله بعد اختلافه وتضاربه.

ولكن هذا الكلام غير تام إذ يجوز أنّه (قده) لم يحضره حال الرجل آنذاك لا أنّه كان مقبول الرواية عنده، مضافاً إلى أنّه ليس من دأبه ـ كما لا يخفى على المتتبّع - رد الروايات وعلاج الاختلاف بينها من خلال المناقشة السنديّة مهما أمكن حتى لو اقتضى ذلك اللجوء إلى وجوه ضعيفة كالوجه المذكور، فليتأمّل.

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) بحوث في شرح مناسك الحج ج: 16 (مخطوط).

(2) رجال الطوسي ص: 145.

(3) رجال النجاشي ص 181.

(4) رجال النجاشي ص 122، 262.

(5) رجال النجاشي ص 372.

(6) رجال النجاشي ص 25، 143، 285، 291.

(7) الاستبصار فيما اختلف من الأخبار ج1 ص 164.

 

 

 

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+