1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

أحاديث وروايات مختارة

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الحديث والرجال والتراجم : علم الرجال : مقالات متفرقة في علم الرجال :

البحث حول كتاب (المصباح) للشيخ الكفعميّ.

المؤلف:  محمد علي صالح المعلّم.

المصدر:  أصول علم الرجال بين النظريّة والتطبيق.

الجزء والصفحة:  ص 219 ـ 220.

2023-12-09

1114

وهو من الكتب التي قيل بصحة رواياتها استنادا الى شهادة المؤلف في أول الكتاب حيث قال: «وقد جمعته من كتب معتمد على صحتها، مأمور بالتمسك بوثقى عروتها، لا يغيّرها كرّ العصرين، ولا مرّ الملوين.. وسمّيته جنّة الأمان الواقية وجنّة الإيمان الباقية، وهو اسم وافق المسمّى، ولفظ طابق المعنى» (1).

وكلامه ظاهر في صحة ما ورد في الكتاب.

ولا اشكال في الجهتين الاوليين، فالمؤلف هو الشيخ تقي الدين ابراهيم بن علي بن الحسن بن محمد بن صالح العاملي الكفعمي رحمه‌ الله، وهو أشهر من أن يعرّف (2)، كما انّ كتابه من الكتب المشهورة.

وانّما الكلام في الجهة الثالثة وهي شهادته ودلالتها على المدّعى، فقد تضمّنت القول بصحة ما ورد في الكتاب، لكونه مأخوذا من الكتب المعتمد على صحتها، المأمور بالتمسك بوثقى عروتها. ولكن يرد على هذه الشهادة اشكالان:

الأول: انّ المصنّف من المتأخّرين، فانّ وفاته في أواخر القرن العاشر الهجري، فاحتمال انّ شهادته صادرة عن حس بعيد جدا فلا يعوّل عليها.

الثاني: انّنا بعد الرجوع الى الكتاب وجدنا أنّ المصنف قد اعتمد على جملة من الكتب منها نفلية الشهيد، والصحيفة، وأمالي الطوسي، والدروع، والفقيه، وغيرها.

فبعد العلم بمصادر الكتاب لا قيمة للشهادة؛ لأنّ النظر حينئذٍ في هذه المصادر.

والذي يظهر من عبارته: أنّ هذه الكتب التي اعتمد عليها معتبرة في الجملة، إلا أن هذا لا يثبت صحة كل الروايات فضلا عن وثاقة رواتها.

أو انّ المراد منها وثاقة مؤلفي هذه الكتب، فلا يكون الكتاب في عداد الكتب المعتبرة.

 

__________________

(1) مصباح الكفعمي الطبعة القديمة الثانية ص 4.

(2) أمل الآمل ج 1 الطبعة الاولى في النجف الاشرف ص 28.

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي