x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

اصحاب الاجماع

الشهادة للراوي ضمن جماعة

مشايخ الاجازة

مشايخ الثقات

الوكالة - كثرة الرواية - مصاحبة المعصوم

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

من موارد السقط والتحريف ونحوهما في أسانيد الروايات / حبيب بن مظاهر (حبيب بن المعلّى أو المعلّل).

المؤلف:  أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.

المصدر:  قبسات من علم الرجال

الجزء والصفحة:  ج2، ص 311 ـ 312.

2023-06-01

506

حبيب بن مظاهر (1):

روى الصدوق بإسناده عن حماد بن عثمان عن حبيب بن مظاهر (2) قال: ابتدأت في طواف الفريضة فطفت شوطاً واحداً، فإذا إنسان قد أصاب أنفي فأدماه فخرجت فغسلته، ثم جئت فابتدأت الطواف فذكرت ذلك لأبي عبد الله (عليه السلام) فقال: ((بئس ما صنعت، كان ينبغي لك أن تبني على ما طفت))، ثم قال: ((أما أنه ليس عليك شيء)).

هكذا ذكر اسم الراوي المباشر عن الامام (عليه السلام) في جميع ما بأيدينا من نسخ الفقيه ــ ومنها النسخة القديمة المؤرخة في سنة (574 هـ) بخط أبي الرضا بن بدر ــ وكذلك المصادر الحاكية عنه.

وعلّق صاحب الوسائل (رحمه الله) ــ كما في الطبعة الجديدة (3) ــ على الرواية بأن المراد بأبي عبد الله فيها هو الحسين (عليه السلام)، لأن حبيب بن مظاهر من أصحابه وقتل معه بكربلاء، ولكن في الطبعة السابقة من الوسائل (4) أورد متن الرواية هكذا: (فذكرت ذلك لأبي عبد الله الحسين (عليه السلام))، وذكر المعلّق في الهامش أنّ تفسير أبي عبد الله بالحسين إنما هو من المصنف ولا يوجد في الأصل، فيظهر منه أن لفظة (الحسين) كانت في نسخة الوسائل التي اعتمد عليها في الطبعة السابقة في المتن وليس في الهامش كما ورد في الطبعة الجديدة. ومهما يكن فقد تنبه غير واحد منهم السلطان في تعليقته على الوافي (5) إلى أنّه إن كان الرجل المذكور هو حبيب بن مظاهر المعروف، فإن حماد بن عثمان لا يمكن أن يروي عنه بلا واسطة، فلا بد من الالتزام بأن حبيب بن مظاهر في السند رجل مجهول أو يلتزم بوقوع الارسال في سند الرواية. واستظهر السيد الأستاذ (قدس سره) في المعجم (6) أن المراد بأبي عبد الله هو الصادق (عليه السلام) ولذلك قال: إن حبيب بن مظاهر الراوي عنه مجهول، وكذلك بنى على هذا في كتاب الحج (7). ولكن يقوى في الظنّ أنّ لفظة (مظاهر) مصحّفة عن (المعلّى) أو (المعلّل) لقربهما في رسم الخط إلى حدّ ما أو أنّ الناسخ لمّا كان ذهنه مأنوساً باسم الشهيد حبيب بن مظاهر سبقه قلمه فكتب (مظاهر) بدل (المعلّى) أو (المعلل).

والوجه في ذلك أنّ الراوي عن حبيب هذا هو حمّاد بن عثمان، وقد وردت روايته عن حبيب بن المعلّى في طريق الصدوق إليه في المشيخة (8) وكذلك في موضع من التهذيب (9)، والرجل ترجم له النجاشي قائلاً (10): (حبيب بن المعلّل الخثعمي المدائنيّ، روى عن أبي عبد الله (عليه السلام) وأبي الحسن والرضا (عليهم السلام)، ثقة ثقة صحيح. له كتاب) ثم روى كتابه بإسناده عن ابن أبي عمير عنه.

وذكره أيضاً الشيخ في أصحاب الصادق (عليه السلام) قائلاً (11): (حبيب بن معلى الخثعمي مولى كوفي).

وقال ابن حجر في اللسان (12): (حبيب بن المعلى الخثعمي، ذكره الطوسي وابن النجاشي في رجال الشيعة، وقال علي بن الحكم كان صحيح الرواية معروفا بالدين والخير، يروي عنه ابن أبي عمير).

وبالجملة: الأرجح في النظر وقوع الغلط في السند المذكور، فلا إرسال فيه ولا جهالة بل هو صحيح.

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1. بحوث في شرح مناسك الحج ج:15 (مخطوط).
  2.  من لا يحضره الفقيه ج:2 ص:247.
  3. وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة ج:13 ص:379 (التعليقة).
  4. وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة ج:9 ص:447 (الطبعة الإسلامية).
  5. الوافي ج:13 ص:858 (التعليقة).
  6.  معجم رجال الحديث ج:4 ص:229.
  7.  مستند الناسك في شرح المناسك ج:1 ص:353.
  8. من لا يحضره الفقيه ج:4 (المشيخة) ص:41.
  9. تهذيب الأحكام ج:4 ص:213.
  10. رجال النجاشي ص:141.
  11. رجال الطوسي ص:185.
  12.  لسان الميزان ج:2 ص:173.

 

 

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+