ينبغي أن نصحح تداول مفردة (حجر) التي تعطي إيحائية سلبية، إلى مفردة (عزلة) التي توحي بالعودة إلى الذات، وهو إيحاء إيجابي ...
التواجد في المنزل قد يعتبر لدى البعض بمثابة الجلوس في قنينة مغلقة الرأس فيشعر بالاختناق، وهنا يجب تغيير الصورة السوداوية عن (التواجد في المنزل) هناك الكثير من الطرق لتغيير تصوراتك عن البيئة المنزلية.
المنزل مكان رائع للاستجمام والاسترخاء إذا استطعت تحديد مهامك البيتوتية، كثير من العادات السابقة هجرت يمكن تحديثها:
- الجلسة الأسرية وتناول أطراف الحديث وخصوصا مع كبار السن الأب والأم أو الجد والجدة ... والحديث عن تجاربهم السابقة ...
- المكتبة تحتاج إلى إزالة الغبار عن رفوفها وتنظيم جدول لمطالعة الكتب والروايات الشيقة ....
- قم بالتواصل مع الجهات التي تهتم بالفقراء والمحتاجين لتدعمهم في إيصال الزكاة والنفقات لهم؛ فهذا وقت المرحمة والمؤازرة ...
- إشترك مع زوجتك في إعداد الوجبات وكن الشيف "بوراك أوزدمير" ولكن بابتسامته الجذابة لا بفرض آرائك.
- غيري – أيتها الزوجة -من نمط تنظيمك الذي اعتدتي عليه قبل تواجد زوجك وأطفالك، واستشعري أنكم في رحلة جماعية فأخذ آراء الجميع في تنظيم الجدول اليومي أمر مفيد وسيساعدك ذلك على الشعور بالدعم وتبادل الآراء.
- تهيئة البيئة المنزلية للأطفال بنقل بعض عناصر البيئة الخارجية لهم؛ كإضفاء أجواء المرح واللعب وحرية التنقل والإقلال من الضغط والتوجيه، ولابأس بأن تشاركونهم اللعب المفيد والهادف الذي يشبع هواياتهم وينمي مهاراتهم ...
- إكسر الروتين بمفاجئات ظريفة كأن تلبس ملابس الرياضة وتلعب مع الأطفال تمارين رياضية تتخللها نوبات من المرح والمزاح ...
- إدعم هواية أحد أبنائك في التصوير والمونتاج ليوثق جلساتكم ولعبكم والمواقف الجميلة بينكم عبر تصويرها ومنتجتها؛ لتبقى أرشيفا ظريفا تشاهدونه في المستقبل.
- التأكيد على الالتزام بالنظافة والتعقيم من خلال التثقيف المرئي الذي تبثه بعض الفضائيات والمواقع؛ فالأطفال لا يدركون خطورة الوباء إلا من خلال تقريب الفكرة لأذهانهم وتعضيدها بوسائل الإيضاح المحببة إليهم كأفلام الكرتون والأناشيد الهادفة ...
ولابأس -إن لم يكن هناك فرض حظر شامل -أن تخرج مع الأطفال إلى أماكن ترفيهية مفتوحة كالحدائق العامة مع مراعاة ضوابط وإرشادات المختصين من لبس الكفوف والكمامات والابتعاد المناسب عن من تجهل أمرهم .
نسأل الله العافية للجميع