هناك أسباب نفسية وخارجية تقف وراء إطلاق الحكم على الآخرين وانتقادهم كالشعور بالحسد أو سوء الظن أو النظرة الدونية للآخرين ،
أو نتيجة لتربية خاطئة اكتسبها الفرد وتطبع بها
وللكف عن هذه العادة التي تلوث شخصية الفرد اجتماعيا و روحيا
نقدم أكثر من فكرة للتخلص منها :
- يجب أن تشعر بقبح هذه العادة السيئة ، وأن تكون حزينا لأنك مصاب بها ، وحينئذ يتوجب عليك التريث قبل أن تنطق بأي حكم أو نقد وتتذكر أنك ترغب فعلا بالكف عن انتقاد الآخرين .
- عندما تجلس مع الأصدقاء وفيهم من يتجرأ على الناس بانتقادهم يتوجب عليك قطع لقائك بهم والجلوس مع من تثق بسلامة حديثهم من الغيبة والانتقاد.
- عمق من إيمانك بما توعد الله تعالى المغتاب من العقاب ، وذلك من خلال التدبر بالآيات القرآنية وأحاديث النبي والعترة الطاهرة بهذا الخصوص .
- عندما تكون مرغما على مكان يتواجد فيه المغتابون ، اطلب منهم بلطف الكف عن مثل هذه المواضيع ، واشرح لهم قبح هذه العادة ، وإنها حرام شرعا ، وإنك تبغض ذلك وإلا فغادر للحظات إن أمكنك حتى يخوضوا في حديث غيره .
وأخيرا أدع الله تعالى أن يمن عليك بأن لا تعتاد على هذا الجرم العظيم الذي يحبط أعمالك ويجعلك من أبغض الخلائق الى الله تعالى كما يقول الإمام أمير المؤمنين علي عليه الصلاة والسلام .