1
الوضع الليلي
احذروا تمييز الذكور عن الاناث
content

من الأمور الشائعة في مجتمعاتنا والتي تؤثر سلبا على الأسرة هو تمييز الذكور عن الإناث في كل شيء.

إذ نشأت أجيال على هذا التفكير الخاطئ في تمييز الذكور عن الإناث في فرص التعليم والعمل، أو حرمان المرأة من نصيبها الشرعي في الميراث وزيادة نصيب الرجل وغيره.

حيث تنشأ المرأة في بعض المجتمعات على أنها أدنى من غيرها، ليس بسبب سوء أدبها حين تسيء الأدب أو قلة علمها حين تركن للجهل؛ ولكن بسبب أنها خلقت أنثى!

فالولد الذكر هو صاحب الكلمة في البيت حتى على أخته التي يكون تسلسلها الكبيرة وأكثر نضجا منه على المستوى العقلي.

ومعلوم أن الإسلام جاء بنور الوحي ليخرج الناس من الظلمات الى النور، فأكد نبي الإسلام على احترام المرأة وإعطائها حقها، وأعاد إليها كرامتها من بعد أن كانت مهانة في ظل الجاهلية الأولى.

 جاءت في أدب النبي الأكرم وأهل بيته الأطهار أحاديث وروايات تؤكد على احترام المرأة ومساواتها مع الذكور من حيثية إنسانيتها ودينها وخلقها ورجاحة عقلها:

  • الإناث يمتلكن عطر الإنسانية المميز:

 يحكى أن رجلا وهو عند النبي -صلى الله عليه وآله - قد أخبر بمولود، فتغير وجه الرجل، فقال له النبي -صلى الله عليه وآله -: مالك؟ فقال: خير، فقال: قل، قال: خرجت والمرأة تمخض فأخبرت أنها ولدت جارية، فقال له النبي -صلى الله عليه وآله -: (الأرض تقلها، والسماء تظلها، والله يرزقها، وهي ريحانة تشمها).

  • الإناث لطيفات ومؤنسات:

 عن رسول الله -صلى الله عليه وآله -: (لا تكرهوا البنات، فإنهن المؤنسات الغاليات.

  • الإناث طريق للنجاة من العقاب الأخروي:

 عن رسول الله -صلى الله عليه وآله -: (من كانت له ابنة فأدبها وأحسن أدبها، وعلمها فأحسن تعليمها، فأوسع عليها من نعم الله التي أسبغ عليه، كانت له منعة وسترا من النار).

  • الإناث طريق الى الجنة ودار السعادة:

 قال رسول الله -صلى الله عليه وآله -: (من ولدت له ابنة فلم يؤذها ولم يهنها ولم يؤثر ولده عليها - يعني الذكور - أدخله الله بها الجنة).

  • الإناث لـهن منزلة خاصة عند الخالق سبحانه:

قال رسول الله -صلى الله عليه وآله -: إن الله تبارك وتعالى على الإناث أرأف منه على الذكور، وما من رجل يدخل فرحة على امرأة بينه وبينها حرمة إلا فرحه الله تعالى يوم القيامة).

  • الإناث كفتهن أرجح من الذكور في العطاء:

 ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وآله -: ساووا بين أولادكم في العطية؛ فلو كنت مفضلا أحدا لفضلت النساء).

  • الإناث حسنات يثاب الوالدان على تربيتهن:

 عن الإمام جعفر بن محمد الصادق -عليه السلام-: (البنون نعيم والبنات حسنات، والله يسأل عن النعيم ويثيب على الحسنات).

كنز المعرفة

مسابقة ثقافية شهرية، تختبر من خلالها معلوماتك العامّة، وتثري رصيدك المعرفي

للأشتراك انقر هنا

main-img

دور معلمة رياض الاطفال

date2023-09-11

seen1277

main-img

من طرائق اصلاح الاطفال: (التعليم والقدوة)

date2024-02-18

seen2109

main-img

الرفق مفتاح الصواب والنجاح

date2022-10-31

seen1090

main-img

احذروا تمييز الذكور عن الاناث

date2022-02-26

seen1681

main-img

النزاع والمشاجرة بين الاخوة

date2023-02-02

seen1695

main-img

من يتحمل مسؤولية ادارة شؤون الاسرة وتوجيهها؟

date2022-10-13

seen1155

main-img

حسن المنافسة وسلبيات التحاسد

date2020-07-30

seen2616

main-img

الطفل اليتيم وحاجته الى الاهتمام والحب

date2020-08-17

seen2329

main-img

متطلبات الحوار الناجح

date2022-03-27

seen1458

main-img

التفاحة الملعونة!

date2020-06-25

seen1618

main-img

هل تصغي للآخرين باهتمام ؟

date2020-05-13

seen1619

main-img

تعرف على الصديق الحقيقي من الزائف

date2020-05-06

seen2960

main-img

اكرام الضيف من مكارم الاخلاق وعلامات الايمان

date2022-10-18

seen1622

main-img

ستة اساليب يمتعض منها الابناء

date2020-08-23

seen8874

main-img

ستة امور تجعل طفلك ينجح بقراراته

date2021-02-18

seen2664

main-img

ما الفرق بين تدليل الطفل ومراعاته؟

date2023-05-11

seen1255