يا رسولَ اللهِ..
للكساءِ على فراقِكَ نحيبٌ وبكاء، وطيبةُ من بعدِكَ ترأسَهَا اللعناء.
بشّرْتَ بما هو حقٌّ من الثواب، وأنذرْتَ بما هو صدقٌ من العقاب.
لكنَّهُم تقهقرُوا، وعلى سقرَ تكالبُوا.
{وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَر ∗ لَا تُبْقِي وَلَا تَذَر}.
بضعتُكَ وروحُكَ التي بينَ جنبَيكَ قد ظُلِمَتْ.
هامةُ أخِيكَ المرتضى في بيتِ اللهِ قد فُلِقَتْ.
كبدُ ريحانتِكَ المجتبى بسُمِّ الفجرةِ قد فُجِعَتْ.
رأسُ سبطِكَ الشهيدِ بكربلاءَ على أسِنَّةِ الكفرةِ قد رُفِعَتْ.
يا حبيبَ اللهِ..
بِكَ تعلَّقَتْ آمالُ الأنبياء وفي ظِلِّ جناحَيكَ يحتمي الأوصياء.
أحمد الخرسان