الرّسل: جمع رسول، وهو يكون من الملائكة والبشر، والنّبيّ لا يكون إلّا من البشر خاصّة ، ويقال: نبى‌ء- بالهمزة- ونبيّ- بتشديد الياء بغير همز وقرئ بهما، فمن همزه فهو مأخوذ من النّبإ، وهو: الخبر، لأنّه مخبر عن اللّه تعالى، ومن لم‌ يهمز فهو مأخوذ من نبا، أي: علا، لأنّه علا على سائر الخلق، لكونه أشرفهم، ومحمّد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أشرف من خلق اللّه تعالى، لأنّه أشرف من الملائكة وكافّة البشر.

والأنبياء: جمع نبيّ، وهو: المخبر عن اللّه تعالى بغير واسطة بشر.
قراءة كامل الموضوع

معرفة الله تعالى من أشرف المقاصد وأعظمها وأجلّها وأهمها ، بل لا تكتسب مسألة علمية شرفاً وفضلاً ما لم تخدم هذا المقصد ، فهو آخر ما تُناخ به الرواحل العقلية في سفر السعادة والفضيلة . { أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ } [الرعد: 28] { أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ } [الشورى: 53].
قراءة كامل الموضوع

تشعشع النور في دنيا الهدى و صفا
بمولدٍ فيه عباسٌ سما شرفا

روي عن محمد بن الفضيل، عن الثمالي قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل: ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله. قال: عنى الله بها من اتخذ دينه رأيه من غير إمام من أئمة الهدى.

أن التوحيد في الجملة فطري والمراد من التوحيد معنيان أحدهما عدم الجزئية والثاني عدم الشريك .

أن الله تعالى قد ألهم جميع القلوب وغرس في كل النفوس تعظيم شأن أئمتنا عليهم السلام ، وإجلال قدرهم، على تباين مذاهبهم، واختلاف ديانتهم ونحلهم، وما أجمع هؤلاء المختلفون والمتباينون مع تشتت الأهواء وتشعب الآراء على شئ كإجماعهم على تعظيم من ذكرنا وإكباره، فإنهم يزورون قبورهم ويقصدون من شاحط البلاد وشاطها مشاهدهم، ومدافنهم، والمواضع التي رسمت بصلاتهم فيها، وحلولهم بها، وينفقون في ذلك الأموال، ويستنفدون الأحوال.
قراءة كامل الموضوع

اللهم صَلِّ عَلى مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ وَصِيِّ الأبْرارِ وَإِمامِ الأَخْيارِ ...

روي عن جابر الجعفي عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عن معنى لا حول ولا قوة إلا بالله فقال: معناه لا حول لنا عن معصية الله إلا بعون الله، ولا قوة لنا على طاعة الله إلا بتوفيق الله عزوجل.

روي عن الإمام الكاظم (عليه السلام) أنّه قال:
"إيّاك والضجر والكسل، فإنّهما يمنعان حظّك من الدنيا والآخرة".

روي عن زكريا ابن عمران، عن أبي الحسن الاول عليه السلام قال: لا يكون شئ في السماوات والارض إلا بسبعة: بقضاء، وقدر وإرادة، ومشية، وكتاب، وأجل، وإذن، فمن قال غير هذا فقد كذب على الله، أو رد على الله عزوجل.

روي عن يونس عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: قلت: لا يكون إلا ما شاء الله وأراد وقدر وقضى، قلت: فما معنى شاء ؟ قال: ابتداء الفعل، قلت: فما معنى أراد ؟ قال: الثبوت عليه، قلت: فما معنى قدر ؟ قال: تقدير الشيء من طوله و عرضه، قلت: فما معنى قضى ؟ قال: إذا قضى أمضاه فذلك الذي لا مرد له.

مباهلة النبيّ صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله بعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم‌ السلام يعني احتجاجه على النصارى بهؤلاء الذين هم الحجّة على صدق النبيّ وبعثته.
كما أنّ المباهلة تعني بحسب ماهيّتها أنّ النبيّ صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله جعل هؤلاء المتباهل بهم شركاء في دعوته ، ممّا يعني أنّ مسؤولية الدعوة تقع على عاتقهم كذلك بحجّيتهم ومقامهم ، مشيراً إلى وجود تعاضد وتقاسم بينهم عليهم ‌السلام ...
قراءة كامل الموضوع