Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
في ذكرى سقوطه

لم يكن لأحد أن يصدق ان هذا النظام الكارتوني الذي تهرأ واهتزت رمال اساسه في عام 1991 بعد ان ادخل الجيش في معركة خاسرة ، ليتفق فيما بعد على الحفاظ على كرسيه فقط وليحترق كل شيء ، سينهار تماما فيما بعد !.
حين قرر الجيش العراقي الانسحاب قبل صدور أي امر من قادته او من الدكتاتور نفسه ، حين قرر ذلك ، فلأنه ادرك انه وقع في مأزق طبخه له الدكتاتور الذي له في كل محافظة مخبأ محصن ، وقصر محمي ، وحرس وخدم .
وبعد حقبة مريرة من الحصار على الشعب ، ومن الترنح الرملي ، ومن مهزلة لجان التفتيش التي اهانت الطاغية المقبور وهو على رأس السلطة ، وبعد انفصال تام لاقليم كردستان ، واستهتار شامل للأسرة الحاكمة ، حان وقت انهياره ، وبدأ الهجوم الأمريكي؛ ولعل العار الكبير الذي يظل يلاحق كل من يحن لفترة الطغيان الدكتاتوري ، يكمن في ان رئيس النظام الساقط قرر انتظار القوات الامريكية في بغداد ، مدعيا ان مقبرتهم ستكون عند اسوار بغداد !! وكأن بقية مدن العراق لاتهمه ، وكم هو مضحك ان ينتظرهم من البر فيفاجأ بدخولهم الى مطار بغداد الدولي في قلب بغداد !!.
لقد دخلت قوات التحالف الاميركي مطار بغداد ، وتجولت في بغداد وترنح التمثال في ساحة الفردوس لتنتهي مسرحية القائد الضرورة بسحل صنمه في شارع السعدون ؛ بينما ظلت المعارك مستمرة عند حدود العراق لاسيما في ام قصر ، حيث ظل الجيش صامدا هناك على الرغم من ان الذي خذله هو القائد العام للقوات المسلحة ، الذي ظل يراقب تمثاله الكسيح كيف يسحله الشعب المظلوم ؛ ثم اختفى وترك حزبه بلا اوامر انسحاب ، ليتشتتوا بين هارب خائف وبين لص يسهم في سرقة اموال دوائر ومؤسسات الدولة ايام ( الفرهود والحواسم ) اومجرم ارهابي فيما بعد، ليختفي بعدها تماما ويستريح في حفرته ، ويوجه سفلته ليطعموه ويحرسوه الى ان انتهت حياته بطريقة مخزية ومهينة في آن واحد .
في هذا اليوم التاريخي علينا ان نكلم ابناءنا الذين يسمعون الاعلام التخريبي ، ونشرح لهم وحشية النظام الساقط ، ونذكرهم بمجزرة حلبجة ، والمقابر الجماعية في الجنوب ، وعلينا ان لا نسمح للذين لديهم حنين لبطل الحفرة القومي ان يشوهوا الحقيقة ؛ فمهما كانت عذابات العراق التي مر بها بعد اانهيار النظام الساقط ، فهي لا تعادل عذاب يوم واحد تحت سلطة الطاغية المقبور وجلاوزته ؛ لذلك على النائحين على مجد قائدهم الرملي ان يحمدوا نعمة العراق عليهم ويشكروه ، شرط ان لا يفكروا في العودة للواجهة مرة اخرى ، لأن هذا البلد لم يسبق له في كل تاريخه أن التفت الى الخلف أبدا .
النفس والمسخ الأخلاقي
بقلم الكاتب : حسن الدخيلي
بسم الله الرحمن الرحیم رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري، وأحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي. اللهم صل على محمد وآل محمد. ١ - الفطرة والإنسان : حينما تُمحى الفطرةُ السليمةُ للإنسان، فلنعدَّ العدةَ ونتسلح بالبصيرة والإيمان، ولنحمل بذور الأخلاق معنا، ولنتعلم كيف نغرس المبادئ والقيم والأخلاقيات، وندْرُس... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

الْتَّضَارِيْسُ إِنَّ الْـعُـيُوْنَ الَّـتِـيْ سَـالَـتْ تُـوَدِّعُـكُمْ ... المزيد
كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...


منذ 1 اسبوع
2025/11/28
يُعد التلوث النفطي من أخطر أنواع التلوث البحري، لأنه يؤثر مباشرة على الماء...
منذ اسبوعين
2025/11/24
تُعدّ الجذور الحرّة أحد أكثر العوامل الكيميائية تأثيرًا على صحة الإنسان، فهي...
منذ اسبوعين
2025/11/24
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الثامن والسبعون: فيزياء الذات والمصير: اختيار...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )