1

بمختلف الألوان
رِسالةٌ إلى قَلبِكَ (الرَّحمَةُ) عِندَما تَضِيقُ بِكَ الدُّنيا، وَعِندَما تَتَسَاءَلُ: أينَ الفَرجُ مَتَى تَنكَشِفُ الغُمَّةُ تَذَكَّرْ هذهِ الآيَةَ العَظيمَةَ: {مَا يَفْتَحِ اللهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ... المزيد
أخر المواضيع
الرئيسة / الافتتاحيه
الإرشاد التربوي في ميزان المرجعية الرشيدة
حسن الهاشمي
2024/05/29
المرشد التربوي: هو الشخص الذي يؤدي دور الارشاد للأفراد والجماعات التعليمية وينظم ويحلل المعلومات حول الطلاب من واقع السجلات والاختبارات والمقابلات الى جانب المصادر الموثوقة وذلك لتقييم ميولهم واتجاهاتهم وقدراتهم وخصائصهم الشخصية؛ للمساعدة في التخطيط التعليمي والمهني ويدرس المعلومات المهنية والتعليمية والاقتصادية لاستخدامها في مساعدة المسترشدين للتخطيط لموضوعاتهم التربوية والمهنية ولكي يساعد الافراد في التغلب على المشكلات التعليمية والانفعالية، لابد من ان يتحصّن بالعلم والدين والأخلاق لكي ينهض بمسؤولياته بأتم وجه.
تعتبر القواعد الأخلاقية ذات أهمية كبيرة في العمل الإرشادي وهي مسؤولية تقع على عاتق المرشد، وينبغي ان يدرك أن الدين هو مصدر الأخلاق، وأنه في التزامه بالخلق الذي يشجّع عليه الدين لا شك سيجد أن تصرفاته تسير في طريق الممارسة الصحيحة، فالدين يأمر بالرفق والتعاطف والمساندة والتسامح وصون الأسرار والنصيحة، وكل ما من شأنه حماية النفس والعقل والعرض والمال، وهو يأمر بالتيسير والإخلاص والأمانة والوفاء والصدق، ويأمر بدفع المفاسد وتقديم دفع المفاسد على جلب المصالح، إذ انه بدفع المفاسد تتهيأ الأمور لجلب المصالح الشخصية والعامة، وغير ذلك من الأصول المثبتة التي تحكم السلوك البشري وتدفعه إلى طريق الاستقامة، طريق الخير والبر والاحسان.
بما أن مهنة التوجيه والإرشاد هي مهام تطبيقية لعلم النفس ونظرياته، وتخصص يدّرس بدرجات علمية، ولان هذه المهنة إلى جانب كبير من الأهمية والخطر في العلاقة مع المسترشد والاطلاع على أسراره، فيتوجب أن يكون لها قواعد أخلاقية يتقيد بها كل من يمارس هذه المهنة، لان هذه القواعد هي التي تنظم عمل المرشد وتضع الخطوط العامة التي تساعده على توخي الوقوع فيما يلحق الضرر بالآخرين، وكذلك تساعد على توفير الحماية للمهنة من داخلها في حال وقوع انحرافات مع بعض زملاء المهنة.
وتستمد الأخلاقيات المهنية في ميدان التربية من مصادر أربعة هي:
المصدر الأول: الباعث الديني الذي يحث على مخافة الإنسان لربه، وما يغرسه الوازع الديني من أخلاق وفضائل.
المصدر الثاني: يتمثل في القوانين والتشريعات التي تضعها الدولة مثل: قانون الخدمة - المدنية، وقانون تنظيم الجامعات، وقانون العمل واللوائح السارية.
المصدر الثالث: هو آراء العلماء والفلاسفة على مختلف مدارسهم عن أخلاقيات التعامل - وممارسة المهنة.
أما المصدر الرابع: فيختص بالعادات والتقاليد والقيم الاجتماعية السائدة في المجتمع.
وانطلاقا من هذه الأخلاقيات المهنية أكد ممثل المرجعية الدينية العليا والمتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة السيد أحمد الصافي، على أهمية دور المرشد التربوي في العملية التعليمية.
جاء ذلك في كلمة لسماحته في ملتقى العميد للإرشاد التربوي الثاني الذي يقيمه قسم التربية والتعليم العالي في العتبة العباسية المقدسة، يوم السبت، 24 فبراير 2024م بحضور عدد من مسؤوليها والملاكات التعليمية والتربوية، وفيما يلي نلخص كلام سماحته بالنقاط التالية:
1ـ في مجال الادارة لابد من وجود رؤية قابلة للتطبيق مع تماسك البيت الداخلي للمؤسسة.
2ـ الجو التعليمي ينبغي ان تتوفر فيه الجنبة المادية والاسلوب معززة بالمدد الالهي، وهذه مهمة الانبياء وهي مهمة شاقة، ولكنها ذات لذة نفسية، ونافعة جدًّا ولها علاقة في تربية المجتمع.
3ـ كل إنسان يريد أن يتصدى للإرشاد مهما كان عنوانه سواء كان دينيًا أو تعليميًّا أو تربويًّا، لابد أن تتوفّر فيه مجموعة من عناصر النجاح وعلى رأسها ان يكون متلبسا بالوصف العنواني لا طارئا عليه.
4ـ لو تناولنا الإرشاد ومشتقاته اللفظية، نقول هذا راشد، مرشد، رشيد، في المقابل المعنوي له هو سفيه، فعنوان السفاهة مقابل لعنوان الرشد هذا المشتق الأولي، والمقصود من الإرشاد هو وجود حالة مفقودة عند طرف معين ويريد المرشد إما أن يملأها أو يبيّنها له.
5ـ المرشد بصفته لابد أن يكون صادقًا مع نفسه، وعندما يرشد الناس إلى شيء لابد أن يكون مطبّقا له قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ الصف: 2، 3. فالإرشاد ان لم يتعد تأثيره اللسان، فهذا ليس إرشادا، بل مقتا وبغضا من الله تعالى على صاحبه، وإنما هذا ناقل كلام، وبالتالي لن يؤثر في المجاميع التعليمية.
6ـ انّ النبي نوح كان من الدعاة الصادقين إلى الله تعالى، لكن هل كل دعوة يمكن أن تأتي ثمارها في الآخرين قطعاً لا، وإلا ابنه (عليه السلام) كان يفترض أنّ يكون من المستفيدين من بركات أبيه، لكن للأسف الشديد تخلى عن ركب الهداية وانتقل فيه الحال إلى الكفر.
7ـ الإرشاد هو حالة من حالات وصفات الأنبياء، بحيث يكون المرشد صادقًا مع نفسه فيما يدعو له، وهذا مهم، عندما يتحدث عن قضية يرجو الله تعالى أن يكون أول من يلتزم بها، لا انها لا تعدو كونها لقلقة لسان.
8ـ أن يكون المرشد عالماً بما يدعو له، ويلتفت إلى أي شيء يدعو، ولابد له أنّ يقرأ ويراجع المصادر؛ ليتسلح بالعلم ويكون على بصيرة من أمره، نعم الأنبياء قد لا يحتاجون إلى ذلك.
9ـ لابد للمرشد أن يعيش دائمًا في أجواء الإرشاد، حتى يكون عالمًا لما يدعو له، فلا يمكن أن أدعو إلى شيء وأنا لا أعلمه ولا افهم مراميه.
10ـ أن يكون المرشد مقتنعاً بما يقول، فالعلم بالشيء لا يستلزم القناعة به، فقد يعلم الإنسان بعض الأشياء لكن غير مقتنع بها، في الإرشاد لابد بالإضافة لأن يكون الشخص عالمًا بما يرشد به، لابد أن يكون مقتنعا به.
11ـ لا أشك أنّ مشروعنا يتحدث في إيجاد ذخيرة لأنفسنا يوم القيامة، وهذه الذخيرة تقوم في مساعدة الآخرين، وجانبي الإشراف هنا والتعليم لعله يتميّز بأمر قد يتوفر في الوظائف الأخرى، بيد اننا نرجو التوفيق الإلهي وكلما يتقدم المرشد بإسداء الرشد والنصح للآخرين مستعينا بالله تعالى، كلما يزيد من رصيده الأخروي، إذ نحن نؤمن بالله تعالى أنه يدّخر لعباده الصالحين أعمال البر والاحسان.
12ـ لابد أن نستعد أكثر فاكثر للدرس والإرشاد، ونكون صادقين مع أنفسنا، وعالمين بما ندعو له، وأن نؤمن بالمشروع الذي نتبنّاه، بأن نعيشه حياة حقيقية، لأنّ هذا المعنى يضخ الانسان لذة معنوية، ومن المعلوم أنّ اللذائذ المعنوية تفوق بكثير اللذائد الحسية الفانية.
13ـ كما خلقنا الله تعالى، فانه أعطانا أسلوب العيش الصحيح، فلا يعقل أن الحكيم تعالى خلقنا عبثًا ورفع يده عنّا بل خلقنا ثم أعطانا أسلوب ممارسة حياتنا كي نصل الى بر الأمان، قال تعالى: (قُلْ مَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ ۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) سبأ: 47. الأجر الذي تحصلون عليه هو لكم لأنكم أنتم المستفيدون منه، إذن الإرشاد التربوي فيه جنبة مهمة جدًّا في السلوك التقويمي، وهي ان كل لحظة تمارسونها ستحضر أمامكم يوم القيامة، وهذا معنى الشهادة والقيمومة الإلهية على عباده الصالحين.
14ـ الانسان الناجح يراقب نفسه للقيام بالبر والاحسان ويستعين بالله تعالى على ذلك، ولا يعقل ان يستعين أحدنا بالله على البغي والعدوان، والمرشد التربوي يراقب نفسه أولا ويرشدها قبل أن يرشد الآخرين.
15ـ أهل الباطل عندما يتناجون ويتحادثون فيما بينهم، عادة أحاديثهم لا خير فيها وهي باطلة ومسلوبة منها الخيرية، قال تعالى: (لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا) النساء: 114. وهناك ثمة استثناء في النجوى في الأمور الثلاثة، والمرشد التربوي لابد أن يدرك هذه الأشياء، لأنه يريد أنّ يربي الآخرين، ولابد أن يُربّي نفسه، أن لا تكون أحاديثه الخاصة والعامة إلا في مساحة المعروف والصدقة والإصلاح بين الناس.
16ـ قال الامام الحسين عليه السلام: (إني لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا مفسدا ولا ظالما وإنما خرجت لطلب الاصلاح في أمة جدي صلى الله عليه وآله، أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر) بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٤٤ - ص٣٢٩. سيد الشهداء هو سيد الاصلاح، وإن فضله سلام الله عليه هو وأهل بيته بالمرتبة الأولى، وأصحابه والعلماء الأبرار بالمرتبة الثانية، فضل هؤلاء علينا كثير وكبير، ولولاهم لكنا في مقام آخر، فالمرشد لابد أن تتوفر فيه ملكة الاصلاح خاصة لكي يكون تأثيره واضحا في أوساط المجتمع التعليمي.
17ـ أن يكون مرشدًا في جلسته في قيامه في سلامه في منطقه في كل حركاته وسكناته وفي بقية جوارحه وجوانحه، ولا يمكن أن يكون مرشدًا خلال ثلاث أرباع الساعة أو خلال خمس ساعات، وخارج المؤسسة يكون شيئا آخرا، فهذا لعمري خداع للنفس وللمجتمع الذي يعيش فيه.
18ـ لابد أن يمارس المرشد الإرشاد بشكل تدريجي حتى لا يتعب وتكون الأمور عنده واضحة والنتائج التي يحصل عليها ملموسة، العبرة في التأني والاتقان والممارسة، وليست العبرة بكثرة المصطلحات، فيجب أن يكون المرشد بداخله مهيأ لهذا الأمر، ولا يمكن أن يكون هذا التهيؤ على حساب أمور أخرى.
19ـ الارشاد لا يكون منحصرا في التعليم الأكاديمي فحسب، بل يشمله ويشمل الإرشاد التربوي، تعليم النفس وارشادها ازاء القيم والاخلاق والفضائل عملية مهمة وأساسية في الحياة، فكلّ منّا لابد أن يربي نفسه في كل يوم، والخزين موجود عند الأئمة الأطهار (عليهم السلام) فهم سفن النجاة في غمرات الحياة المضطربة.
20ـ عليكم قراءة الزيارة الجامعة الكبيرة للإمام الهادي عليه السلام وستجدون فيها معارف هائلة عن الأئمة (عليهم السلام) يعبر عنهم بالصابرين، فهم باب الله المؤتى... إلى آخر الفقرات في الزيارة الشريفة، فلابد أن نعرف كيف نطرق الباب، وأي باب نطرق حتى نتعلم.
اعضاء معجبون بهذا
ثقافية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 21 ساعة
2025/05/18م
بداية من الجيد أن نشير إلى أهم عناصر العملية التدريبية الأساسية ، وهي: 1. ( المُدرب ) : يجب أن يكون مؤهلا علميا وعمليا ومهنيا ؛ لأن التدريب المتميز لا يمكن الحصول عليه إلا من خلال خبراء ومدربين لديهم الخبرة العملية الطويلة في مجال التدريب. 2. ( المُتدرب ) : هو جوهر العملية التدريبية وأساس نجاحها ، وحتى... المزيد
عدد المقالات : 28
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 21 ساعة
2025/05/18م
شهدت الحضارات القديمة ألعاب تشبه كرة السلة، حيث عرفت لعبة بوكتا بوك عند المايا في القرن السابع قبل الميلاد، كما عرفتها الشعوب الأزتيكية باسم (تشلاشلي). نشأت كرة السلة التي نعرفها اليوم في أوائل عام 1891، على يد الدكتور الكندي جيمس ناي سميث، أستاذ التربية البدنية بجامعة ماكجيل في مونتريال، والذي كان... المزيد
عدد المقالات : 45
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ 1 اسبوع
2025/05/11م
((قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَٰكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)) سورة الحجرات : الآية ١٤ يقدم لنا هذا النص القرآني... المزيد
عدد المقالات : 32
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ 1 اسبوع
2025/05/11م
في بداية عام 2000 تم تسمية السيد ثائر جسام مدربا لمنتخب الشباب حيث كان يجب الاعداد اولا لتصفيات شباب آسيا وكان الاتحاد مهتما بصنع جيل جديد يرفد الساحة العراقية بعد فشل جيل 1998 في الظهور بشكل جيد اسيويا وانعكس لاحقا على المنتخب الاولمبي في تصفيات 1999 لذلك تم تسمية السيد ثائر جسام الذي كان يقدم اجمل كرة قدم... المزيد
عدد المقالات : 4
أدبية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 20 ساعة
2025/05/18م
في إحدى القُرى الصغيرةِ، كانَ يعيشُ رجلٌ يُدعَى (مالكٌ). كانَ رجلاً فقيراً لكنّهُ عُرِفَ بينَ الناسِ بسُرعةِ غضبهِ وحِدَّةِ لسانِهِ. ما إنْ يغضبَ حتّى يُطلقَ العنانَ لكلماتِهِ، لا يُراعي حُرمةً ولا يُبقي وداً. ولم يكُنْ يُفرِّقُ بينَ القريبِ والغَريبِ، حتّى بدأتِ الناسُ تتجنّبُ مخالطتَهُ خوفاً مِنْ... المزيد
عدد المقالات : 9
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 21 ساعة
2025/05/18م
( ألا صلوا في بيوتكم ، قصة قصيرة يكتبها:حمدي الروبي ) نسمات الفجر السماوية تملأ صدرها حياةً ورضاً وتفاؤلاً .. تتوارى خلف ستائر شرفتها الرحبة .. تتأمل زحف المؤمنين نحو مصلى العيد .. كأنها تنظر إلى جموع الصحابة المتجهين نحو إحدى الفتوحات طالبين النصر أو الشهادة .. الشوارع تعطرت بتكبيرات الرجال والشباب... المزيد
عدد المقالات : 28
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 21 ساعة
2025/05/18م
وقت الظهيرة، الشمس تحس بلهيبنا كما نحس بلهيبها، نزّلوا التابوت، الصراخ يعلو، أمه تصرخ لماذا يارب الجيران يبكون، الدنيا حوله كلها عيون حمراء، ونخيل محنيّ هي ذهبت مسرعة الی سلم البيت، وقفت تنظر إليه،كيف كانت تصعده في كل مرة كان عاليا...متعبا.. وهي مثقلة بيدها دلو بلاستيكيّ، مليءٌ بالدهن السائح،... المزيد
عدد المقالات : 32
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ 4 ايام
2025/05/15م
عنوان هذه المجموعة القصصية يجعلك منجذبا نحو تناول الكتاب وقراءته ، ومع تناول القصة الأولى يقرر القاريء أن العنوان قد حالفه كثير من التوفيق؛ فالمحتوى حافل بمشاعر حيَّة ونابضة وإن لم تكن جميعها ( مشاعر كامنة ) ، فبعض قصص المجموعة تطل منها المشاعر بوجه مشرق تراه العين بوضوح ويستشعره القلب قوياً ، ومنها... المزيد
عدد المقالات : 28
علمية
التضخم هو فقدان تدريجي للقوة الشرائية، ينعكس في ارتفاع واسع النطاق في أسعار السلع والخدمات مع مرور الوقت. يُحسب معدل التضخم بمتوسط ارتفاع أسعار سلة مختارة من السلع والخدمات على مدار عام واحد. يعني ارتفاع التضخم أن الأسعار ترتفع بسرعة، بينما يعني... المزيد
1- مفهوم الحملة الإعلامية: يمكن تعريف الحملة الإعلامية بأنها "ذلك البرنامج الاتصالي الإعلامي المخطط بدقة ، والذي يتضمن مجموعة من الرسائل الاتصالية التي تحمل نفس الدعوى أو دعاوي مترابطة ومتكاملة معا،لتصل إلى مختلف فئات الجمهور المستهدف،عبر وسائل... المزيد
مرض السكري هو أحد الأمراض المزمنة التي تؤثر على حياة ملايين الأشخاص حول العالم، ويحتاج المصابون به إلى مراقبة دقيقة ومستدامة لمستوى السكر في الدم لتجنب المضاعفات الصحية الخطيرة. في السنوات الأخيرة، شهدنا تطورًا ملحوظًا في التكنولوجيا المستخدمة... المزيد
آخر الأعضاء المسجلين

آخر التعليقات
عظمة أهل البيت (عليهم السلام) وحدود القياس...
السيد رياض الفاضلي
2025/02/20م     
النخب والمفاهيم النمطية الموروثة
عبد الخالق الفلاح
2024/11/16م     
ميدان الأوّلويّات
السيد رياض الفاضلي
2024/10/14م     
اخترنا لكم
إصدارات
2025/05/04
أصدر قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة، كتابًا بعنوان "قلوب بلا مأوى". يضمّ الكتاب مجموعة قصصية إنسانية...
المزيد

صورة مختارة
رشفات
الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام)
2025/05/04
( صاحب النعمة يجب أن يوسع على عياله )
المزيد

الموسوعة المعرفية الشاملة
القرآن وعلومة الجغرافية العقائد الاسلامية الزراعة الفقه الاسلامي الفيزياء الحديث والرجال الاحياء الاخلاق والادعية الرياضيات سيرة الرسول وآله الكيمياء اللغة العربية وعلومها الاخبار الادب العربي أضاءات التاريخ وثائقيات القانون المكتبة المصورة
www.almerja.com