Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
الاحتباس النفسي وكورونا

راق لي ان استعير فكرة الاحتباس النفسي المدمّر للطبيعة البشرية من فكرة الاحتباس الحراري المدمّر للمناخالذي يعيش فيه الانسان فكلا الاحتباسين ذوي نتائج مشابهة في التدمير، وذلك بسبب الحظر التي تفرضه خلية الازمة من اجل حماية المواطنين من جائحة كورونا وتأمين سلامتهم من هذا الوباء .

صحيا لايخلو هذا الحظر من ايجابيات تعود بالنفع على الصحة العامة اذ يقلّل من نسبة انتشار الجائحة الى اقلّ حد ممكن ولكي لايفلت الوضع الصحي عن السيطرة ليصل الى حافة الانهيار الصحي الشامل ـ لاسمح الله ـ ولايلغي الحظر من نسبة انتشار الجائحة تماما اذ يبقيه في خطه البياني المعقول دون حصول كوارث صحية كما حدث في بعض بلدان العالم الموبوءة ومنها بعض دول جوار العراق.

ولكن لايخلو الحظر سواء الجزئي منه او الكلي من اسقاطات نفسية لها اثارها السلبية الوخيمة على عموم المجتمع ولها تأثيرهاالسيكولوجي السلبي على الفرد العراقي وخاصة الفقراء ، قد يتطور الامر الى حد الاعاقة النفسية المؤقتة ذات الاثر البعيد مستقبلا مثل اصابتهم بالاحتباس النفسي الذي قد يتطوّر الى الشعور بالسوداوية والكآبة المفرطة والعيش في ظل اوهام العدمية الوجوديةوكما يقول سارتر (الاخرون هم الجحيم) فيصير اقرب الناس الى السوداوي المتشائم مجرد اعداء في نظره حتى وان كانوا اقرب الناس اليه ،وقد يتطور كل ذلك الى ما لا يحمد عقباه من افعال غير مسؤولة او منضبطة وربما تخرج عن السيطرة الطبيعية للإنسانكانسان بوصفه كائنا اجتماعيا عاقلا،وقد تتفاقم حالة الاحتباس النفسي لتصل الى حدود غير مقبولة او معقولة، لاسيما اذا تزامنت معها حالات من الانعزال او العزل القسري او الانكفاء الذي قد يخرج الانسان من آدميته ليدخل في دائرة التوحش ،او اذا صاحبتها متاعب معيشية واقتصادية حادة جراء فرض الحظر ووصول المرء الى حافة خط الفقر وهي حالة صار يعاني منها الكثير من العراقيين الذين انقطعت ارزاقهم او تعطلت مصالحهم الاقتصادية وماشابه ذلك،وبشكل عام فان اغلب العراقيين فوجئوا بالآثار الصحية والاقتصادية لهذه الجائحةومن السلبيات التي رافقت هذا الاحتباس النفسي تفشي حالات الخلافات الاسرية والزوجية بشكل خاص منها والى حدود غير مسيطر عليها من العنف الاسري غير المبرر راح ضحيته الاضعفان النساء والاطفال ممن لاحول ولاقوة لهم وخاصة الاطفال القصّر ،وصلت في بعضها الى الطلاق وتشتت الاسرة في اسوأ حالاتها ووصل الامر الى تجاوز الحدود القصوى من الخلافات وتعكّر المزاج الى ابعد من الخلافات نفسها، كما تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الخبرية مؤخراولحالات توصفبالمأساوية البالغة تعدّت الى جريمة نكراء مثل احراق ـ وعن عمد ـ لرجل لكل اولاده الصغار وبعمر الزهوربسبب خلاف عائلي لا احد يعرف مستواه ،و في حالة ثانية لاتقلمأساوية عنها تمثلت بإغراقسيدة لطفليها الرضيعين وبدم بارد ودون توضيح الاسباب او المسببات وراء ذلك ،فهذا وغيره يستدعي مشورة جيش من علماء النفس الاجتماعي وخبراء التربية ليدلوا بدلوهم وليعطوا تفسيرا معقولا لما يحصل وانا ارى ان الضغوطات النفسية المتتالية والمتراكمة من استمرار فرض حظر التجوال اضافة الى الفوبيا والهلع من الاصابة بالفايروس التي رافقت انتشار الجائحة اذ لعبت الكثير من وسائل التواصل الاجتماعي غير المنضبطة في رفع مناسيب الخوف والهلع في النفوس وكانت تنقل اشارات كشفتها الصدفة البحتة للراي العام مثل هاتين الحادثتين وبالتأكيدماخفي كان اعظم منهما ولم يكن لها حظ الكشف عنها ودراسة اسبابها والكشف عن خلفياتها ومسبباتها ونتائجها والاثار الوخيمة التي تركتها تستدعي دراسة علماء النفس ليضعوا خارطة طريق لفهم ابعاد تأثير الاحتباس النفسي السلبي على الاسرة والمجتمع وفي حالة استمرار الحاجة الى المزيد من فرض اجراء حظر التجوال بكافة اشكاله وممارساته الوقائية كما يجب تقنين وسيلة الحظر اذا ما فرضت بكل اشكالها لمعرفة حجم تأثيراتها النفسية / الاقتصادية / الاجتماعية على الفرد كمواطن وعلى الاسرة التي تمثل اللبنة الاساس للمجتمع واخيرا على المجتمع ككل بكونه الحاضنة الاهلية للدولة.
البحث العلمي في العراق بين الأزمة والإصلاح: مراجعة نقدية في ضوء تجارب دولية رائدة
بقلم الكاتب : محسن حسنين مرتضى السندي
يمثل البحث العلمي حجر الزاوية في بناء الاقتصادات المعرفية المستدامة، والمحرك الأساسي للسيادة التنموية لأي دولة. كما يعكس حيوية منظوماتها الأكاديمية وقدرتها على توليد معرفة أصيلة تخدم تقدم المجتمع. إلا أن العراق، على الرغم من امتلاكه رأسمال بشرياً مؤهلاً وشبكة جامعية واسعة، يواجه أزمة هوية ووظيفة... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ 6 ايام
2025/11/16
احلفكم بالله ايها المحللون والاعلاميون اتركوا المنتخب العراقي وشأنه ولا تضعوا...
منذ 6 ايام
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ 6 ايام
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )