الذكاء الاصطناعي أداة من صنع البشر، فيها ميزات عظيمة وإمكانات مذهلة. لكن في المقابل، قد تُعتبر أداة خطرة إن استُعملت في غير محلها.
نحن نؤمن يقينًا أن كل ما يحدث في هذا الكون، بتحدياته وتغيراته، هو ضمن مشيئة الله وقدره، بالحتمية وغير الحتمية.
وبما أن العلم يتقدم، فقد تكون هذه الأداة من الأدوات التي تظهر فائدتها الحقيقية في زمن الظهور، ذلك العصر الذي سيشهد انفجارًا علميًا واختراعات تزلزل قواعد المعرفة.
فالعلم، بحسب الروايات، لم يُكشف منه حتى الآن سوى حرفين، بينما عند الظهور سيُفتح منه خمسة وعشرون حرفا.
وهذا يعني أننا قد نرى استخدامًا واسعًا للأدوات الذكية في إدارة الاستفتاءات الشرعية والمناظرات العلمية، لتغطية احتياجات أمة يبلغ عددها اليوم ما يقارب 8 مليار إنسان.
ولو قلنا أن الإمام يستطيع مقابلة الجميع في يوم واحد، فإن الناس بطبيعتهم لن تتحمل الزخم الهائل من الزائرين والمراجعين. وهنا قد تكون مثل هذه الأدوات وسيلة لتنظيم هذا التواصل، ويشرف على هذه الأدوات علماء أعلام، ومن بلغ رتبة الفقاهة، وتُدار تلك المنصات تحت نظر صاحب الزمان.
المرحلة القادمة في عصر الظهور ستكون ثورة علمية غير مسبوقة، وينابيع المعرفة ستتفجر، فعلينا أن نُعدّ عقولنا لتلك اللحظات ونُوسّع تصوراتنا لها.
اللهم أرِنا الطلعة الرشيدة، والغرة الحميدة، واقر أعيننا بنظرة منا إليه، وعجّل فرجه.







وائل الوائلي
منذ 4 ايام
"المهمة".. إصدار قصصي يوثّق القصص الفائزة في مسابقة فتوى الدفاع المقدسة للقصة القصيرة
(نوافذ).. إصدار أدبي يوثق القصص الفائزة في مسابقة الإمام العسكري (عليه السلام)
قسم الشؤون الفكرية يصدر مجموعة قصصية بعنوان (قلوب بلا مأوى)
EN