Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
الحسين ملاذ الخائفين

منذ 10 شهور
في 2025/02/28م
عدد المشاهدات :1221
السلام عليك يا باب حطة الذي من دخله كان من الامنين
إن محور القرآن الكريم يدور حول قطبه، وقطب القرآن هي ولاية آل محمد عليهم السلام، فهي الأساس الذي يقوم عليه الإيمان.
وكما قال النبي صلى الله عليه وآله: "لتركبن سنن من كان قبلكم حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة"، فإن قصة بني إسرائيل حين دعاهم موسى عليه السلام بعد التيه للدخول من الباب ليكونوا من الآمنين تمثل مثالا حيا للطاعة والامتثال لأوامر الله، فمنهم من أطاع وآمن، ومنهم من كفر واستكبر.
فولاية الحسين عليه السلام هي الامتثال الحقيقي لأوامر الله، وهي المنهج الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وهي الحصن الذي من دخله كان من الآمنين.
الله سبحانه وتعالى ضمن للناس الأمان بشرط واحد، وهو اتباع طريق واحد رسمه لهم بوضوح، وأمرهم باتباعه دون اجتهاد أو ابتداع من عند أنفسهم، نحن نعبد الله وفق طريقه، لا وفق أهوائنا
نحن آمنون بجوار الحسين عليه السلام، وكيف لا ونحن نعلم أن التربة التي دفن فيها هي أمان للمؤمنين، فمن باب أولى أن يكون هو بنفسه أمان الخائفين وملاذهم.
الحسين عليه السلام صار موضع ابتلاء للناس، فهو اختبار للطاعة والولاية، كما قال الله تعالى: {ولكن البر من اتقى وأتوا البيوت من أبوابها}. والحسين عليه السلام هو هذا الباب الذي يجب أن يؤتى منه. {وابتغوا إليه الوسيلة} [المائدة: 35]
الحسين عليه السلام ليس فقط بابا للأمان، بل هو مظهر الرحمة الإلهية، وهو الحصن الذي يلوذ به العباد في ساعات الخوف، وهو النور الذي يضيء لهم طريق الهداية. فمن تمسك به ووالاه حق الولاية، فقد وجد الطمأنينة في الدنيا، ونال الشفاعة في الآخرة.
الضجيج المصنوع: صناعة التفاهة لصرف الأنظار عن النار
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
في زمنٍ تتداخلُ فيه الأصوات حتى تغدو الحقيقةُ همسًا خافتًا في سوقٍ صاخب، تشهدُ خباتُ أربيل معاركَ تتقاذف شررها على رؤوس الأهالي، بينما تتراصفُ قنواتُ الفتنة على خطٍّ واحد: خطُّ التعمية، والتضليل، وصناعة الغبار في وجه الشمس. كأنّ مهمتها الكبرى ليست نقل ما يجري، بل دفنُه تحت ركامٍ من الأخبار المتهافتة... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

الْتَّضَارِيْسُ إِنَّ الْـعُـيُوْنَ الَّـتِـيْ سَـالَـتْ تُـوَدِّعُـكُمْ ... المزيد
كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...


منذ 4 ايام
2025/12/14
سلسلة مفاهيم في الفيزياء (ج82): فيزياء الوجود الكامل: من ميكانيكا الكم إلى التصور...
منذ 1 اسبوع
2025/12/10
تعد نزلات البرد من أكثر المشاكل الصحية شيوعاً ورغم بساطتها في أغلب الأحيان فإنها...
منذ 1 اسبوع
2025/12/10
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الحادي والثمانون: فيزياء الحدس: القياس الكمومي بين...