Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
فناجين ــ ح13 الأم وكفى

منذ سنتين
في 2023/11/21م
عدد المشاهدات :2049
الأم ذلك القلب الطيب الحنون الذي دائماً ما يغمرنا بعطفه، القلب الذي لم ولن يقسو علينا مهما يصدر منا، القلب الذي دائماً ما يدعو لنا بظهر الغيب، ويخاف علينا من كل شيء.
في أحد الأيام كنت واقفاً في انتظار قدوم سيارة الأجرة للذهاب الى البيت عائداً من العمل مع أحد الأصدقاء، وكانت امرأة تبعد عنا حوالي 15 متراً بصحبة ابنتها، ولم نلحظ وجودها إلا عندما بدأت تصرخ:
"خطف بنتي".. "خطف بنتي"..
وهي تركض مسرعةً خلف تلك المركبة التي صعدت فيها ابنتها، وقد لاحظنا تلك السيارة التي تحركت أمامنا بسرعة عالية، ولم يكن حلّ أمامي غير اللحاق بتلك المركبة فأوقفت سيارة وطلبت من السائق اللحاق بسرعة بتلك المركبة واعتراض مسارها، لأنه خطف بنتاً، وقد استجاب سائق السيارة دون تردد، وعند الاقتراب منها توقف صحاب سيارة الأجرة (الخاطف كما تدعي الأم) ،توقفنا بجانبه ونزلتُ إليه وسألته لماذا تركت الأم وأخذت الفتاة لوحدها
قال: خوفاً من محاسبة مسؤول هيأة النقل
فقلت: هل هذا التصرف الذي وضعت به الأم وابنتها يعدّ أمراً مقبولاً إزاء خشيتك من محاسبة مسؤول الهيأة الذي هربت منه
لو شاهدتم موقف الأم وابنتها وفزعهما فلم ولن يذهب من بالكم طول العمر.
كانت الأم بعمر الـ (65) عاماً أو يزيد والبنت بعمر الـ (25) عاماً تقريباً، شاهدت كيف كاد قلب الأم أن يتوقف وهي تركض خلف السيارة ولا تستطيع اللحاق بها وتصرخ خلف ابنتها بصوت مؤلم وكأنها لن تراها بعد اليوم
الأم وما أدراك ما الأم
أختي الفاضلة....
كوني سنداً وفخراً لأمك التي ربتك وتعبت من أجلك..
كوني حذرة من كل تصرف فلتكن أمك في عينيك دائماً..
أمك لا تستحق منك سوى السمعة الطيبة التي أورثتها لكِ.

اعضاء معجبون بهذا

الانقسام الاجتماعي في العراق من التناحر إلى الوحدة الإيمانية رؤية قرآنية
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
إن العراق، ذلك البلد المبارك الذي ازدان بضياء النهرين وتراث الأنبياء، ظلّ عبر تاريخه الحديث يعاني من آفة التناحر والانقسام، حتى كادت نيران الفرقة أن تلتهم أخضرَه ويابسَه. ولئن تعددت مظاهر هذا الانقسام بين حزبيةٍ طاغية، وعشائريةٍ متجذرة، وطائفيةٍ مميتة، فإن المنهج القرآني يظلّ المنار الوضاء الذي... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى.... المزيد
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه، لكنه كان...
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...


منذ اسبوعين
2025/11/03
عندما نقرا تاريخ الكرة الاسيوية ونحدد فترة معينة يمكن من خلالها معرفة من هم كبار...
منذ اسبوعين
2025/11/02
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الثالث والسبعون: عودة الميكانيكا البوهمية: لماذا...
منذ اسبوعين
2025/10/31
عندما نفكّر اليوم في القنبلة النووية تنبثق أمامنا صورة طاقة هائلة تُطلق في لحظات...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )