Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
فناجين ــ ح13 الأم وكفى

منذ سنتين
في 2023/11/21م
عدد المشاهدات :2063
الأم ذلك القلب الطيب الحنون الذي دائماً ما يغمرنا بعطفه، القلب الذي لم ولن يقسو علينا مهما يصدر منا، القلب الذي دائماً ما يدعو لنا بظهر الغيب، ويخاف علينا من كل شيء.
في أحد الأيام كنت واقفاً في انتظار قدوم سيارة الأجرة للذهاب الى البيت عائداً من العمل مع أحد الأصدقاء، وكانت امرأة تبعد عنا حوالي 15 متراً بصحبة ابنتها، ولم نلحظ وجودها إلا عندما بدأت تصرخ:
"خطف بنتي".. "خطف بنتي"..
وهي تركض مسرعةً خلف تلك المركبة التي صعدت فيها ابنتها، وقد لاحظنا تلك السيارة التي تحركت أمامنا بسرعة عالية، ولم يكن حلّ أمامي غير اللحاق بتلك المركبة فأوقفت سيارة وطلبت من السائق اللحاق بسرعة بتلك المركبة واعتراض مسارها، لأنه خطف بنتاً، وقد استجاب سائق السيارة دون تردد، وعند الاقتراب منها توقف صحاب سيارة الأجرة (الخاطف كما تدعي الأم) ،توقفنا بجانبه ونزلتُ إليه وسألته لماذا تركت الأم وأخذت الفتاة لوحدها
قال: خوفاً من محاسبة مسؤول هيأة النقل
فقلت: هل هذا التصرف الذي وضعت به الأم وابنتها يعدّ أمراً مقبولاً إزاء خشيتك من محاسبة مسؤول الهيأة الذي هربت منه
لو شاهدتم موقف الأم وابنتها وفزعهما فلم ولن يذهب من بالكم طول العمر.
كانت الأم بعمر الـ (65) عاماً أو يزيد والبنت بعمر الـ (25) عاماً تقريباً، شاهدت كيف كاد قلب الأم أن يتوقف وهي تركض خلف السيارة ولا تستطيع اللحاق بها وتصرخ خلف ابنتها بصوت مؤلم وكأنها لن تراها بعد اليوم
الأم وما أدراك ما الأم
أختي الفاضلة....
كوني سنداً وفخراً لأمك التي ربتك وتعبت من أجلك..
كوني حذرة من كل تصرف فلتكن أمك في عينيك دائماً..
أمك لا تستحق منك سوى السمعة الطيبة التي أورثتها لكِ.

اعضاء معجبون بهذا

البحث العلمي في العراق بين الأزمة والإصلاح: مراجعة نقدية في ضوء تجارب دولية رائدة
بقلم الكاتب : محسن حسنين مرتضى السندي
يمثل البحث العلمي حجر الزاوية في بناء الاقتصادات المعرفية المستدامة، والمحرك الأساسي للسيادة التنموية لأي دولة. كما يعكس حيوية منظوماتها الأكاديمية وقدرتها على توليد معرفة أصيلة تخدم تقدم المجتمع. إلا أن العراق، على الرغم من امتلاكه رأسمال بشرياً مؤهلاً وشبكة جامعية واسعة، يواجه أزمة هوية ووظيفة... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ 5 ايام
2025/11/16
احلفكم بالله ايها المحللون والاعلاميون اتركوا المنتخب العراقي وشأنه ولا تضعوا...
منذ 5 ايام
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ 5 ايام
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )