المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

بمختلف الألوان
ـ نشأ أميرُ المؤمنينَ وسيِّدُ الوصيّينَ عليُّ بن أبي طالبٍ (عليه السّلام) منذُ نعومةِ أظفارِهِ في حِجرِ رسولِ اللهِ (صلّى الله عليه وآله) وتغذَّى من مَعِينِ هَديهِ، وكانَ أوَّلَ المؤمنينَ بِهِ والمُصدِّقِين، وفدى النبيَّ بنفسِهِ حتَّى نزلَ فيهِ قولُهُ تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ... المزيد
أخر المواضيع
الرئيسة / مقالات اسلامية
دمٌ طاهرٌ زكي ينتظر قيام القائم
عدد المقالات : 11
فضيلة المحروس

اكتسبت كلمة "الثأر" صبغة مُقدَّسة في الإسلام بإضافتها إلى الله سبحانه وتعالى ،كما في قول (ثار الله) ،وأصبح مفهومها متباين جدًا عن المفهوم الذي ورد في الجاهلية الأولى، والذي كانت تؤججه نوازع وعصبيات القبائل التي كانت تتنافس في طلب الثأر بدم قتيلها.

وردت عدة صيغ مشتركة في مراثي العترة الطاهرة صلوات الله عليهم حول كلمة "الثأر"، مثل( ثار الله، ثأرك، ثأري)، ،وجاءت في زيارة "العيدين" و"عرفة" و"عاشوراء" المشهورة والغير مشهورة (السلام عليك يا ثار الله وابن ثاره..)..

(فأسأل الله الذي أكرم مقامك وأكرمني بك أن يرزقني طلب ثارك مع إمام منصور من أهل بيت محمد صلى الله عليه وآله وسلم).. (وأن يرزقني طلب ثاري مع إمام مهدي ظاهر ناطق منكم). " (اللّهُمَّ اجْعَلْنا مِنَ الطّالِبينَ بِثارِهِ مَعَ اِمام عَدْل، تُعِزُّ بِهِ الاْسْلامَ وَاَهْلَهُ يا رَبَّ الْعالَمينَ) ..وقيل في معنى " ثارَ اللهِ وَابْنَ ثارِهِ ": ،(إنَّ الحسين هو ثار الله كما أنَّ أمير المؤمنين صلوات الله عليهما أيضًا ثار الله، ولكن ثار عليٍ قد تجسَّد في ابنه الحسين فصار الحسين هو (ثار الله وابن ثأره).وقال العلاّمة المجلسي رحمه الله في قول( أبي عبدالله صلوات الله عليه إذا دخلت الحائر فقل ":..وأنَّكّ ثَأْرُ اللهِ في الأَرضِ مِنَ الدَّمِ الَّذِي لا يُدْرَكُ ثَأْرهُ مِنَ الأرْضِ إلاّ بِأولِيائِكَ ..) .والثأر بالهمز "الدم وطلب الدم"، أي انك أهل ثار الله والذي يطلب الله بدمه من أعدائه، أو هو الطالب بدمه ودماء أهل بيته بأمر من الله في عالم الرجعة، وقيل: هو تصحيف ثاير والثاير مَن لا يبقى على شيء حتى يدرك ثاره. ثم اعلم أن المضبوط في نسخ الدعاء بغير همز والذي يظهر من كتب اللغة أنه مهموز ولعله خفف في الاستعمال) ،كما أفادنا جعفر بن محمد بن قولويه في" كامل الزيارات ص" 218 " إن معنى(يا وِتْر الله الموتور): هو الفرد المتفرّد في الكمال من نوع البشر في عصره الشّريف ، أو المراد هو "ثأر الله "كما مرّ ، أي الذي طالب الله تعالى بدمه .
(ملاذ الأخيار) وقوله : «يا ثأر الله» بالثّاء المثلّثة والهمزة ، بمعنى طلب الدّم ، حُذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه ، يعني : يا أهل طلب الدّم ، أي تطلبون بدمكم . (الوافي) وأوردنا له معنى آخر في ص194 )). وقيل سيد الشهداء عليه السلام هو "الوتر الموتور". وقال الفيروزآبادي: "الموتور الذي قُتل له قتيل فلم يدرك بدمه".

وقيل "ثار الله وابن ثأره " إن الثأر أي الدم والإضافة تشريفية ، وما تقول "بيت الله" و"روح الله" و"وجه الله " و"قتيل الله "،أي أنت الذي الله - عَزّ وجَلّ - يثأر بك.. أي بسبب هذا الدم الذي أريق يوم عاشوراء.

كما شهد الإمام الصادق في زيارته مخاطبًا جده سيد الشهداء الحسين صلوات الله عليهما (، أشْهَدُ أنَّ دَمَكَ سَكَن في الخُلُدِ ، وَاقْشَعَرَّتْ لَهُ أظلَّةُ العَرْشِ، وَبَكى لَهُ جَميعُ الخلائِقِ ،) وفي قولٍ أخر (ضَمِنتِ الأرْضُ وَمَنْ عَلَيها دَمَكَ وَثَأْرَكَ) ،وعن الإمام زين العابدين عن أبيه صلوات الله عليهما قال:(يا ولدي يا علي، والله لا يسكن دمي حتّى يبعث الله المهدي، فيقتل على دمي من المنافقين الكفرة الفسقة سبعين ألفًا).

ولا غرابة في ذلك فقد بكى عليه الكون بعد مقتله، فما رفع حجر ولا مدر، إلّا وجد تحته دم عبيط ، فقد تسابقت على خدمته جميع ملائكة السموات والأرض، ولازالت أربعة الآفٍ من الملائكة ماكثين عند قبره الشريف، شُعثٌ غُبرٌ يبكونه ،ويلعنون قاتله ،ويستغفرون لزواره ،ينتظرون قيام القائم ونصرته وهو مستندٌ على جدار الكعبة والحطيم قائلًا: (ألَا يا أهل العالم إن جدي الحسين قتلوه عطشانا)!

فقد أزالوا الحرمة "حرمة "سيد الشهداء" سبط رسول الله صلى الله عليه وآله" في كربلاء ،ولم يراعوا فيه إلاًّ ولا ذمَّة ، مع ما لنفسه من حرمة واعتبار محفوظ عند الله تعالى، تجاسروا على قتله ،والتمثيل ببدنه الشريف ،بأسوأ تمثيلٍ تعجز الفصاحة عن وصفه، حيث أريق دمه ظلمًا وعدوانًا، و قُطع منه الوتين، ونحر كما ينحر الشاة ،،وصعدت خيولهم "خيول بني أمية الأعوجية" بحوافرها على صدره المبارك ،طحنته طحنًا وهو حيٌ بأبي وأمي، يستغيث بهم فلا مغيث ،ولا ناصر ، حتى لفظ آخر أنفاسه الزكية ، كما سبيت نساءه من بلد إلى بلد، بذل ومهانة وضرب قاسي من قبل جلاوزة العدو طوال مسيرهم.
مع إن مسألة نصرة المظلوم والمستضعف عند أهل البيت صلوات الله عليهم من الأمور المهمة التي دافعوا عنها بقوة ،كما جاء في الدعاء (وَبِكُمْ يُدْرِكُ اللهُ تِرَةَ كُلِّ مُؤمِنٍ يُطْلَبُ ،أي دم قتيله وكلّ تبعة له على غيره وزاد في الفقيه : «ومؤمنة» . (الوافي) وفي بعض النّسخ : «ترة كلّ مؤمن بطلت» أي دم كلّ مؤمن بطلت ولم يؤخذ له القصاص . وفي الكافي : «ترة كلّ مؤمن يطلب ها» ) ،حيث تألم أمير المؤمنين صلوات الله عليه وبكى على نساء الأنبار المسلمات والمعاهدات∗(أي المرأة اليهودية والنصرانية المسيحية والمجوسية )∗، عندما سمع أن جنود معاوية دخلوا عليهن واخذوا منهن الحلي والذهب فقال(فَلَوْ أَنَّ امْرَأً مُسْلِمًا مَاتَ مِنْ بَعْدِ هَذَا أَسَفًا مَا كَانَ بِهِ مَلُومًا بَلْ كَانَ بِهِ عِنْدِي جَدِيرًا)، "من خطب نهج البلاغة:: الخطبة السابعة والعشرون "، كما قال الإمام علي بن الحسين زين العابدين صلوات الله عليهما (لو أنَّ عبدًا زنجيًا تعصَّب لنا لوجب على الناس مؤازرته).

لكنهم ماذا فعلوا في المقابل بالحسين صلوات الله عليه ،وهو أعظم قدسية ومنزلة من أي مخلوق، لم يخرج أشرًا ولا بطرًا ولا طالبًا الدنيا ومطامعها ،إنما خرج للإصلاح في دين جده ، أفلَا يحق لابنه المهدي "بقية الله" الذي لازال مفجوعًا بلوعة عليه ،أن يطالب بحق جده في مَن قتله ،وفي مَن بقى يشايع قاتله ويرى الحق والصواب معه، كما جاء على لسانه المبرور في زيارته "الناحية المقدّسة":(ولئن أخرتني الدهور وعاقني عن نصرك المقدور ولم أكن لمن حاربك محاربًا ولمن نصب لك العداوة مناصبًا فلأندبنّك صباحًا ومساءً ولأبكينّ عليك بدل الدموع دمًا حسرة عليك وتأسفًا على ما دهاك وتلهفًا حتى أموت بلوعة المصاب وغصة الاكتياب).

وان أقام "المهدي" العدل في قتل هؤلاء أو قتل ذراريهم فهو محق، لأن الراضي والقاتل عند الله تعالى شريكان في القتل" ، ولو قَتل أهل الأرض به ما كان سرفا كما جاء في تأويلٍ الإمام الصادق للآية الكريمة التي نزلت في الحسين {.. وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ ۖ إِنَّهُ كَانَ مَنصُورًا} . وما قاله كذلك رسول الله صلى الله عليه آله " من أحب قومًا حشر معهم، ومن أحب عمل قوم أشرك في عملهم) ، أليس عاقر ناقة ثمود رجل واحد ، فلماذا عمّهم الله تعالى كلهم بالعذاب الأليم؟.

إذن سيبقى دم "الحسين" ساكنا في الخلد حتى يوم الدين ، تقشعر له أظلة العرش ، وستبقى نهضته سرمدية في ذاكرة الزمن، استثنائية ،متجددة في عطائها في كل عام ، كما أطلعتنا على ذلك "سيدة البلاغة" السيدة زينب الكبرى في خطبتها "العصماء" (وينصبون لهذا الطفّ عَلَمًا لقبر أبيك سيد الشهداء ، لا يُدرَس أثره ولا يعفو رسمه على كرور الليالي والأيام . ولَيَجتهدنّ أئمة الكفر وأشياع الضلالة في محوه وتطميسه فلا يزداد أثره إلّا ظهورًا ، وأمره إلا علوًّا) .
اعضاء معجبون بهذا
جاري التحميل
ثقافية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ يومين
2024/04/18م
بقلم // مجاهد منعثر منشد هذا الكتاب الموسوم (كتاب مراقد الائمة المعصومين في العراق كما وصفها الرحالة والمسؤولين الأجانب) تأليف أ.د/ عماد جاسم حسن الموسوي أستاذ التاريخ المعاصر في كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة ذي قار . قدمنا عن المؤلف الباحث سيرة موجزة في قراءتنا على كتابه (دراسات في تاريخ... المزيد
عدد المقالات : 367
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ اسبوعين
2024/04/08م
في زمن بعيد، توجد قوانين قديمة شديدة الأهمية والتأثير، تحمل بين طياتها روح العدل والتوازن. قوانين حمورابي، التي أصدرها الملك حمورابي ملك بابل، تعتبر من بين أقدم النظم القانونية المعروفة في التاريخ الإنساني. أحد هذه القوانين، ينص على المبدأ العريق للعقاب الذي يتناسب مع الجرم، حيث يقول: "إذا ضرب رجل... المزيد
عدد المقالات : 26
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 3 اسابيع
2024/04/02م
يشترط لتقادم حق الدولة في استيفاء الضريبة سريان أو انقضاء أو اكتمال المدة المحددة بموجب القانون لهذا التقادم بأكملها دون أن تمارس الإدارة الضريبية دورها في فرض واستيفاء الضريبة ، إذ لا يتصور أن يبقى الحق في فرض الضريبة قائمـاً أبــد الدهر على الرغم من وجود الإهمال من جانب السلطة المختصة المتمثل بعدم... المزيد
عدد المقالات : 126
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ 1 شهر
2024/03/20م
هو طريقة لأعادة تقييم الرواتب آليا تبعا لتطور بعض المؤشرات الاقتصادية والغاية المبتغاة منه تأمين تطور مماثل لمداخيل الموظفين والمتقاعدين وكلف المعيشة والمحافظة على الراتب الفعلي .هذا ويتفق المختصون بلا شذوذ على ان هناك طرقا ثلاثة لأعاده تقييم الرواتب وهي (1) تعديل آلي عند كل تغيير يطرأ على المؤشر... المزيد
عدد المقالات : 126
أدبية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ شهرين
2024/02/26م
بقلمي: إبراهيم أمين مؤمن وغادر الطبيب بعد أن أخبر هدى بالحقيقة، وقد مثلت تلك الحقيقة صدمة كبيرة لها، وطفقت تفكر في مآل مَن حولها والصلة التي تربطها بهم. انهمرت الدموع من عينيها، هاتان العينان البريئتان الخضراوان اللتان ما نظرتا قط ما في أيادي غيرها من نعمة؛ بل كانتا تنظران فحسب إلى الأيادي الفارغة... المزيد
عدد المقالات : 39
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ شهرين
2024/02/05م
أ.د. صادق المخزومي الشعر الانساني قلم وفم يتمحور بوحُه حراك الإنسان على وسادة الألم ومقاربة الأمل، ويفصح عن حقائق الحياة الخالدة وحكمها الرفيعة؛ يهدف هذا النوع من الشعر الى نشر معالم الأخلاق وأدبيات المجتمع، وإرساء الحكمة والمعرفة والقيم الدينية والاجتماعية؛ بهذه التمثلات في الانثروبولوجيا... المزيد
عدد المقالات : 12
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ شهرين
2024/02/05م
يا أنتِ يا عِطرَ الغَوالي لا لستُ في قولي اُغالي إنْ قُلتُ أنّكِ شمعتي في نورها هَزمتْ ضَلالي أوْ قُلتُ أنّكِ نجمتي بشُعاعِها وَشَجتْ حِبالي أوْ قُلتُ أنّكِ كوثري يا كوثرَ الماءِ الزُلالِ أوْ قُلتُ أنّكِ بلسمــــي إنْ ساءَ في الازماتِ... المزيد
عدد المقالات : 54
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ 3 شهور
2024/01/19م
أ.د. صادق المخزومي من فنون الأدب، وقد يشمل القصص والكتب والمجلات والقصائد المؤلفة بشكل خاص للأطفال، فالطفولة شريحة عمرية مهمة في المجتمع، وتكون حاجتها للأدب مثلما تحتاجه الشرائح العمرية الأخرى، ولعلها أكثر، لأن الأدب قد يسهم في التربية والتنمية الاجتماعية والثقافية، وينبغي أن يكون هذا النوع الأدبي... المزيد
عدد المقالات : 12
علمية
هو ظاهرة طبيعية مثيرة للإعجاب تلعب دورًا هامًا في حماية كوكب الأرض وفهم علم الفيزياء. يتكون المجال المغناطيسي الأرضي من تأثير القوى المغناطيسية التي تنشأ في النواة الخارجية الملساء للأرض وتنتج حول الكوكب حقلًا مغناطيسيًا يعرف باسم "المجال... المزيد
استلام المتسابق : ( صفاء عماد كامل ) الفائز بالمرتبة الأولى لجائزته في مسابقة #كنز_المعرفة لشهر آذار / 2024 ألف مبارك للأخوة الفائزين، وحظاً أوفر للمشتركين في الأعداد القادمة.. يمكنكم الاشتراك في المسابقة من خلال الرابط : (http://almerja.com/knoze/) المزيد
ما هو التفقيس الصناعي؟ هو عملية توفير الظروف البيئية المناسبة من حرارة ورطوبة وتقليب لبيض الدجاج المخصب داخل حاضنة لضمان فقسه وخروج الكتاكيت. مميزات التفقيس الصناعي: زيادة الإنتاجية: حيث تسمح بفقس كميات كبيرة من البيض في وقت واحد. التحكم في... المزيد
آخر الأعضاء المسجلين

آخر التعليقات
صحابة باعوا دينهم -3[ سمرة بن جندب]
نجم الحجامي
2024/03/05م     
صحابة باعوا دينهم -3[ سمرة بن جندب]
نجم الحجامي
2024/03/05م     
المواطن وحقيقة المواطنة .. الحقوق والواجبات
عبد الخالق الفلاح
2017/06/28م     
شكراً جزيلاً
منذ شهرين
اخترنا لكم
علي عبد الجواد الأسدي
2024/03/26
في مدينة مضطربة كانت ملبّدة بغيوم الجهل وزاخرة بالظلم والاستبداد وقتل الأولاد من إملاق ووأد البنات، مدينة ملأى بأشواك الكفر وعبادة...
المزيد

صورة مختارة
رشفات
الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)
2024/04/03
( أَوْلَى النَّاسِ بِالْعَفْوِ أَقْدَرُهُمْ عَلَى الْعُقُوبَةِ )
المزيد

الموسوعة المعرفية الشاملة
القرآن وعلومة الجغرافية العقائد الاسلامية الزراعة الفقه الاسلامي الفيزياء الحديث والرجال الاحياء الاخلاق والادعية الرياضيات سيرة الرسول وآله الكيمياء اللغة العربية وعلومها الاخبار الادب العربي أضاءات التاريخ وثائقيات القانون المكتبة المصورة
www.almerja.com