Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
ركضةُ طويريج .. مَسيرةُ الوَلاءِ وتَلبِيَةُ النِّداء

منذ 3 سنوات
في 2022/08/09م
عدد المشاهدات :829
الزمانُ: العاشِرُ مِنْ مُحرَّمٍ الحَرامِ.
المكانُ: كربلاءُ المُقدَّسَةُ.
مِنَ العِراقِ وخارجِهِ، وبجميعِ اللّغاتِ والجنسياتِ، تتعانقُ الأيادي معاً، وتسيرُ الحشودُ بخُطىً مِليونيّةٍ مُوَحَّدَةٍ نحوَ ضَريحِ الإمامِ الحُسينِ عليهِ السَّلام، مُلَبّينَ ذلكَ النِّداءَ الذي اعتلى يومَ الطّفِّ (ألا مِنْ ناصرٍ ينصُرُنا)
لتصدحَ الحناجرُ بما عقَدتْ عليهِ الضمائرُ (لبيكَ داعيَ الله..لبيكَ ياحُسين).
في هذهِ الشَعيرةِ المباركةِ، تنصهرُ المشاعرُ حُبّاً، وتهيمُ العقولُ وَلَهاً، شعيرةٌ تسمَّرَتْ لِوَقعِها الوجوهُ التي غَيّرتها حرارةُ الشّمسِ والقلوبُ المكتويةُ بجمر المُصاب.
رِكضَةُ طويريج .. أبهَرَتِ العالمَ أجمع بجميعِ تفاصيلِها طولاً، وعدداً ، وهتافاً ، وأبعاداً ،و اختزَلَتْ جُلَّ الطقوسِ والرمزياتِ العزائيّة ، لتخرجَ للعالمِ بأبهى حُلّةٍ ، تتناقَلُها القنواتُ الصادِقَةُ الواعيّةُ ، وتغُضُّ عنها أُخَرٌ صفراءُ طرفَ حِقدِها وخيبتِها، وتقِفُ مِنها موقِفَ الذهولِ والحَيرةِ، فما عَساها أنْ تقولَ أمامَ هذا الحشدِ العظيمِ، وكيفَ تفسّرُ اجتماعهُ على قلب رجلٍ واحد وكلمةٍ سواء (هيهاتَ مِنّا الذِّلّةُ) مذكّرينَ جميعَ الطغاةِ ومُحذّرينَ إياهُم أنَّ الحُسينَ لم يَمُتْ والقلّةَ مِن أنصارهِ استحالتْ إلى سيلٍ بشريٍّ مليونيٍّ جارف.

وما يزيدُ هذهِ الشَّعيرَةَ هَيبةً وروحيّةً تسحَرُ النفوسَ وتأخُذُ بلُبابِ العقولِ، استشعارُ وجودِ المُنقِذِ العالميِّ الإمامِ الحُجّةِ بنِ الحَسَنِ عجّل اللهُ تعالى فرجَهُ معَ الجموعِ رافِعاً بيرقَ النصرِ المحتومِ منادياً بــ (يالثاراتِ الحُسين) فتجيبهُ الجموعُ بتلبيةِ النِّداءِ، فالكلُّ يَرنو ببصرهِ نحوَ إمامه بينَ الجموعِ مُخاطِباً إياهُ: نحنُ هُنا سيدي.. لنُصرَةِ جدّكَ الحُسين، فَهَلْ لنَا بنظرةٍ كريمةٍ نكحُلُ بِها أعيُننا.
مهرولينَ صوبَ ضريحِ القَداسَةِ، ودُموعُهُم تنهالَ على الخُدودِ الذابلَةِ، وأبصارُهُم شاخِصَةٌ تجاهَ مُلهِمِهِم ومُرَبِّيهِم وواهِبهم الحُرّيةَ أبي الأحرارِ، وصولاً إلى رمز الإخاءِ وكعبةِ الفداءِ، كافلِ العيالِ، وساقي العَطاشى، أبي الفَضلِ العبّاسِ، يغترفونَ مِنْ نبعِ جودِهِ ماءَ الوفاءِ، مجددينَ لهُ العهودَ على نُصرَةِ المبدأِ الحق، والذودِ دونَهُ..
وهكذا..في كُلِّ عامٍ وكُلِّ ظهيرةِ عاشِرٍ، يشحذُ الأنصارُ الهِمَمَ ويستلهمونَ القِيَمَ ، رافعينَ لواءَ الطفِّ بقيمِهِ الإسلاميّة ِالأصيلَةِ ، مجدّدينَ الولاءَ لسيّدِ الشُّهداءِ عليهِ السَّلامُ.
الانقسام الاجتماعي في العراق من التناحر إلى الوحدة الإيمانية رؤية قرآنية
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
إن العراق، ذلك البلد المبارك الذي ازدان بضياء النهرين وتراث الأنبياء، ظلّ عبر تاريخه الحديث يعاني من آفة التناحر والانقسام، حتى كادت نيران الفرقة أن تلتهم أخضرَه ويابسَه. ولئن تعددت مظاهر هذا الانقسام بين حزبيةٍ طاغية، وعشائريةٍ متجذرة، وطائفيةٍ مميتة، فإن المنهج القرآني يظلّ المنار الوضاء الذي... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى.... المزيد
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه، لكنه كان...
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...


منذ 1 اسبوع
2025/11/03
عندما نقرا تاريخ الكرة الاسيوية ونحدد فترة معينة يمكن من خلالها معرفة من هم كبار...
منذ 1 اسبوع
2025/11/02
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الثالث والسبعون: عودة الميكانيكا البوهمية: لماذا...
منذ اسبوعين
2025/10/31
عندما نفكّر اليوم في القنبلة النووية تنبثق أمامنا صورة طاقة هائلة تُطلق في لحظات...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )