Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
تركنا الدراسة وانشغلنا بالسياسة

منذ 4 سنوات
في 2021/11/26م
عدد المشاهدات :2271
من التقاليد الثابتة في زواج المصريين، أن الزوج تقع عليه مسؤولية توفير السكن المناسب الذي يرضي زوجة المستقبل، بينما يتكفل أهل الزوجة بتوفير الاثاث لسكن العروسين، فتصبح قضية الزواج هي علاقة تكاملية بين الزوجين، وتعاون مشترك لبناء مستقبلهما.
تختلف هذه التقاليد في المجتمع العراقي، والمسؤولية تقع كاملة على عاتق الزوج، فهو من يدفع المهر ويشتري ذهب الخطوبة، ويكد في بناء منزل أو تأجيره، وشراء الاثاث المناسب له، وما على الزوجة إلا أن تختار، وتقدر الحالة المادية لزوجها.
يبدو أن وزارة التربية العراقية قد تأثرت بالحالة المصرية! وأرادت نقل هذا التجربة الى العراق، وتطبيقها على المدارس العراقية، فعند إنطلاق الدوام الحضوري للطلاب، بعد إنقطاع دام سنتين نتيجة تفشي فايروس كورونا، كان المتوقع أن تكون المدارس جاهزة لإستقبالهم على أكمل وجه.. فالمدارس القديمة يفترض أن يكون تم صيانتها، وتوفير الكراسي المدرسية والآثاث فيها، وإنشاء مدارس جديدة تستوعب الزيادة في أعداد الطلبة، وطباعة كتب جديدة لما يزيد على عشرة ملايين طالب، وتهيئة الكوادر التدريسية على أكمل وجه، من أجل التعويض عما فات خلال السنتين الماضيتين.
لكن وزارة التربية أخذت دور العريس المصري! فقالت لأولياء الأمور : " الشقة عليً والعفش عليكم " فكانت المدارس فارغة.. إلا من جدران لا تقي من حر أو برد، وكأنها خرائب مهجورة، ولا توجد كتب جديدة ولا قرطاسية ولا مستلزمات مدرسية، ولا يدري أولياء الطلبة أينشغلون بتوفير الكتب المدرسية، أو شراء الكراسي والمستلزمات لتلك المدارس الفارغة.
أما الهيئات التدريسية فلا تدري وفق أي خطة عمل تدرس، فبعض الصفوف دوامها أربع أيام وأخرى أما خمس أو ست أيام، وبعض المدارس فيها الدوام ثلاثي أو ثنائي، وأعداد الطلبة يتجاوز في بعضها الألف طالب! مما ولد مشاكل كبيرة، أدت الى بعض الإعتداءات والتجاوزات بين أولياء الأمور والتدريسيين.
كل هذه الفوضى، والغالبية منشغل في أمر آخر، وأخبار الصراعات السياسية ونتائج الإنتخابات هي الغالبة على الأوضاع العراقية، وعلى ما يبدو أن الجميع إنشغل بالحاضر ونسي المستقبل، ولم ندرك أننا إنشغلنا بالسياسية وتركنا الدراسة.
الضجيج المصنوع: صناعة التفاهة لصرف الأنظار عن النار
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
في زمنٍ تتداخلُ فيه الأصوات حتى تغدو الحقيقةُ همسًا خافتًا في سوقٍ صاخب، تشهدُ خباتُ أربيل معاركَ تتقاذف شررها على رؤوس الأهالي، بينما تتراصفُ قنواتُ الفتنة على خطٍّ واحد: خطُّ التعمية، والتضليل، وصناعة الغبار في وجه الشمس. كأنّ مهمتها الكبرى ليست نقل ما يجري، بل دفنُه تحت ركامٍ من الأخبار المتهافتة... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

الْتَّضَارِيْسُ إِنَّ الْـعُـيُوْنَ الَّـتِـيْ سَـالَـتْ تُـوَدِّعُـكُمْ ... المزيد
كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...


منذ 6 ايام
2025/12/10
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الحادي والثمانون: فيزياء الحدس: القياس الكمومي بين...
منذ 6 ايام
2025/12/10
يعد الصيام المتقطع من الأنظمة الغذائية الأكثر انتشاراً في السنوات الأخيرة...
منذ 1 اسبوع
2025/12/09
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الثمانون: الفيزياء بلا زمن: مفهوم الزمن في كونية...