Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
إعتبر.. تبصّر

منذ 6 سنوات
في 2019/12/13م
عدد المشاهدات :1428
بقلم: حنان الزيرجاوي
احمل من أهل مدينتي رسالتين إلى .....

رسالتي الاولى إلى أخواننا المتظاهرين بالإلتزام بكلام المرجعية الدينية العليا التي تدعو جميع العراقيون إلى سلمية التظاهرات، لاننا بسلميتها نأخذ حقوقنا من أنف الفاسدين الذين يسعون الى دس عناصرهم بينكم وتنحرف عن سلميتها، وبالتالي تغيب مطالبتكم بحقوقكم المشروعة، كمن خرج مطالبا بحقه وحق أخوته ليؤمن عيشة كريمة ومستقبلا زاهراً لأبناء العراق.

رسالتي الثانية إلى أخواننا في القوات الامنية..
لم ننسى بطولاتكم وأخرها حربكم ضد داعش الارهابي، أنتم حمايتنا وحماية المتظاهرين لا توجهوا بنادقكم ضدهم وربما كان هناك مندسون فيها يريدون تشويه صورتها، فلا تطلقوا النار على اخوتكم المتظاهرين كيفما اتفق فقد تصيب بحمّها السلمي.. وصوب سلاحك ضد المندسين بعد التأكد من أنه متظاهر سلبي.

هل تعيها أذن واعية

المرجعية الدينية ساندت المتظاهرين وقفت مع جميع أبناء المجتمع العراقي وهي اكثر الناس حرصا على ارواح الناس ومصالحهم وموقفها من التظاهرات واضح وبالعودة إلى خطبتها يوم الجمعة المصادف (١٥ /١١ / ٢٠١٩) نجد ذلك جليا.

" إن المواطنين لم يخرجوا إلى المظاهرات المطالبة بالإصلاح بهذه الصورة غير المسبوقة ولم يستمروا عليها طوال هذه المدة بكل ما تطلب ذلك من ثمن فادح وتضحيات جسيمة، الا لأنهم لم يجدوا غيرها طريقاً للخلاص من الفساد المتفاقم يوماً بعد يوم، والخراب المستشري على جميع الأصعدة، بتوافق القوى الحاكمة ـ من مختلف المكونات ـ على جعل الوطن مغانم يتقاسمونها فيما بينهم وتغاضي بعضهم عن فساد البعض الآخر، حتى بلغ الامر حدوداُ لا تطاق، واصبح من المتعذر على نسبة كبيرة من المواطنين الحصول على ادنى مستلزمات العيش الكريم بالرغم من الموارد المالية الوافية للبلد".

أليس حري بنا الإلتزام بما دعت إليه المرجعية من جعل المظاهرات سلمية ورص الصفوف وطرد المخربين.

أليس من الفطنة والعقل لكل من أبناء البلد من كلا الطرفين ( متظاهر مطالب بالأصلاح والحرية أو فرد من القوات الامنية التي هي وظيفتها حماية المواطن وليس قتله) أن يحافظوا على سلمية تلك المظاهرات الكبيرة وعدم أراقة قطرة واحدة من تلك الدماء.

اعضاء معجبون بهذا

البحث العلمي في العراق بين الأزمة والإصلاح: مراجعة نقدية في ضوء تجارب دولية رائدة
بقلم الكاتب : محسن حسنين مرتضى السندي
يمثل البحث العلمي حجر الزاوية في بناء الاقتصادات المعرفية المستدامة، والمحرك الأساسي للسيادة التنموية لأي دولة. كما يعكس حيوية منظوماتها الأكاديمية وقدرتها على توليد معرفة أصيلة تخدم تقدم المجتمع. إلا أن العراق، على الرغم من امتلاكه رأسمال بشرياً مؤهلاً وشبكة جامعية واسعة، يواجه أزمة هوية ووظيفة... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ 5 ايام
2025/11/16
احلفكم بالله ايها المحللون والاعلاميون اتركوا المنتخب العراقي وشأنه ولا تضعوا...
منذ 5 ايام
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ 5 ايام
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )