Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
السلام على أمينة الله الموثقة والمؤتمنة على الدين

منذ 6 سنوات
في 2019/10/17م
عدد المشاهدات :1789
حيدرعاشور
الارض تشهد، انها سيدة ملحمة العروج الملكوتي الدامي، ستكونين صاحبة المصيبة العظمى: هذا كان صوت أمها الذي يدعو ابنتها ان تتهيئ وتلّبي النداء القدسي، حيث الموعد الملكوتي في كربلاء، مجبولا بالحب الاسمى والعشق الارقى.
الزمن يشهد، انها جبل الصبر الذي ما انهار، في حملِ أعباء الرسالة، "والموثقة" في النهوض بالامور الثقال، "وأمينة الله" المؤتمنة على الدين، بكل ما يسمو به الانسان، وهو يحْملُ لوعة الحياة، وبِشارة الجنة.. شهد لها زمانها والازمنة المقبلة، انها طهّرتْ أعماقها بالجراح وانصهرتْ بالالم الموجعة، وفي غمرة الجزع، لا صوت سوى رجْعة صوتها، وقد أوكل اليها من التكاليف الالهية ما ينوء عنه الرجال، بقلبها الروحاني الطاهر، فكانت الاعلام الحسيني الاول، برقة القلب، وقوة الروح، وسيدة قافلة العشق الالهي، ففتحتْ قفص الصدر على مصرعيه، وأعلنت:
- لا رجولة لمن تلطخت يداه بدماء اخيها...
لا رجولة لمن سمع النداء ولم يتبع امام زمانه..
لا رجولة لمن غض البصر وصم الاذنين عن طريق الحسين الحق..
لا رجولة لمن باع دينه بدنياه
التاريخ يشهد، انك في ضمير الناس: زينب المقدسة، فضريحك ليس بواحد، بل أضرحة اقيمت بكل مكان، ويشهد التاريخ ان اقدس واجبات المرأة الخلقُ والابداع، وكنت في منتهى الكمال، خلاقة ومبدعة..
العالم يشهد، انك زعيمة عظيمة في الحلم والتواضع والفضل، لا تهاب الموت، فالزينبية الحسينية الانسانية كانت بها تبتدى وتُستهلّ.. يشهد العالم انها صرخة الطف الواضحة، والصرخة المقبلة التي تملأ العالم بأسره، هي ما تشاهدونه من كربلاء، هو عالم العدالة الالهية تصوغهُ زينب بدم الحسين...
الحسين يشهد، انك سر الحسين، أن يموت المرء من اجل الحسين..يا لعظمة التضحية ..يا زينب ..انت من تعلم الرجال ان يكونوا سيوفا مخضبة، انت الصوت المجلجل في السماء في كل زمان: "يافاطمة قومي الى الطفوفي هذا حسين قطعته السيوفي" فيولد الذائدونْ لدفاع عن الحسين في كل زمان، ويولد البشر الناهضونْ، كلما تجددت نهضة الحسين.
الارض تشهد والزمان يشهد والتاريخ يشهد والعالم يشهد والحسين يشهد انك سيدة قافلة العشق الالهي، التي عجبت من صبرها ملائكة السماء...واشهد ان زينب أنك جبل الصبر.
الانقسام الاجتماعي في العراق من التناحر إلى الوحدة الإيمانية رؤية قرآنية
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
إن العراق، ذلك البلد المبارك الذي ازدان بضياء النهرين وتراث الأنبياء، ظلّ عبر تاريخه الحديث يعاني من آفة التناحر والانقسام، حتى كادت نيران الفرقة أن تلتهم أخضرَه ويابسَه. ولئن تعددت مظاهر هذا الانقسام بين حزبيةٍ طاغية، وعشائريةٍ متجذرة، وطائفيةٍ مميتة، فإن المنهج القرآني يظلّ المنار الوضاء الذي... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى.... المزيد
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه، لكنه كان...
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...


منذ 1 اسبوع
2025/11/03
عندما نقرا تاريخ الكرة الاسيوية ونحدد فترة معينة يمكن من خلالها معرفة من هم كبار...
منذ 1 اسبوع
2025/11/02
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الثالث والسبعون: عودة الميكانيكا البوهمية: لماذا...
منذ اسبوعين
2025/10/31
عندما نفكّر اليوم في القنبلة النووية تنبثق أمامنا صورة طاقة هائلة تُطلق في لحظات...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )