الفطن لا يمكن ان تمر عليه حيلة رواة الاحاديث او مفسيرها بتفضيل شعوب على اخرى ، بحجة ان نبي او رسول او كتاب نزل بلسانها هو عين التفضيل لهم ؛ فالقرآن الكريم عندما يذكر بني ادم بالتفضيل يذكر انبياء او رسل أبّ عن جد ، حيث تلاحظ ان ذلك التفضيل جاء لسلسلة نسبية معينة متصلة بحلقة غير منقطعة ، حيث تجد فيها الطهارة و النبوة و الامامة و الحجة حتى على بقية سلسلة طاهرة اخرى ، و الله ( سبحانه و تعالى ) لا يمكن ان يضل مخلوقاته باوهام ضعاف النفوس من رواة الاحاديث او مفسيرها .
و لو كان العرب مفضلون على سائر الامم لانقادوا للرسول محمد ( ص ) و لما قاتلوه و كذلك بني اسرائيل لو كانوا مفضلين على سائر الامم لما عصوا الانبياء و قتلوهم .







وائل الوائلي
منذ 3 ايام
"المهمة".. إصدار قصصي يوثّق القصص الفائزة في مسابقة فتوى الدفاع المقدسة للقصة القصيرة
(نوافذ).. إصدار أدبي يوثق القصص الفائزة في مسابقة الإمام العسكري (عليه السلام)
قسم الشؤون الفكرية يصدر مجموعة قصصية بعنوان (قلوب بلا مأوى)
EN