دأب الزائرون الكرام عند تشرفهم بزيارة مرقد الامامين العسكريين (عليهم السلام) الى التطوع  للخدمة في المرقد المقدس بدرجات واوقات متفاوتة فتراهم تارة عند البوابات الرئيسية يرحبون بقدوم الزائرين  وتارة عند المضيف يتشرفون بخدمتهم وتارة اخرى في الصحن الشريف  وعند انتصاف الليل تراهم يتحركون بصمت وتسبيح وهم ينعمون بغسل الصحن المقدس واعينهم تنظر  الى الضريح لتحاكي قصة شوق نقية.
احمد الشمري من اهالي بغداد زائر حمل على راحتيه قلبه المفعم بالنشاط وهو يداوم على غسل الصحن مع اخوته الزائرين قال انه لايستطيع ان يعبر عن فرحته بهذا التشريف وهو يخدم ولو لساعات في المرقد المطهر.
اما علي الذي التقط انفاسه من حمل السجاد صرح لإعلام العتبة انه بعث بصور مباشرة لاصدقائه عن خدمته الذين أغبطوا خدمته المباركه في الصحن الشريف.