ضمن المنهاج الذي أعدّته العتبة العبّاسية المقدّسة لإحياء شهر رمضان المبارك هي إفرادها مساحة خاصّة بإحياء ذكرى ولادة كريم أهل البيت وسيد شباب أهل الجنة الإمام الحسن المجتبى(عليه السلام) التي توافق ليلة غد منتصف شهر الخير والرحمة الشهر الذي نسبه الجليل سبحانه الى نفسه، والذي أشرق علينا فيه نورٌ من أنوار أصحاب الكساء الخمسة المعصومين(عليهم السلام) ليكون علامة دالّة للحقّ.
حيث تحتفي العتبة العبّاسية المقدّسة كما هو شأنها في إحياء مناسبات وولادات أئمّة أهل البيت(عليهم السلام) بذكرى ولادة كريم أهل البيت سيّدنا ومولانا الإمام الحسن المجتبى(عليه السلام) الذي بولادته بعث في نفس رسول الله(صلّى الله عليه وآله) تباشير الفرح والسرور وأضفى عليه السعادة والبشرى، ومن جملة ما ستقوم به عتبة أخيه أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) هو:
1- نشر مظاهر الفرح والزينة في داخل وخارج العتبة المقدّسة بما يعكس هذه الأجواء المفرحة إحياءً لهذه المناسبة جعلت الزائرين يعيشون أجواءً مليئة بالبهجة والسرور.
2- ازديان أروقة العتبة المقدّسة باللافتات التي بيّنت بعض فضائل وصفات الإمام(سلام الله عليه).
3- وضع النشرات الضوئيّة والأوراد في مداخل ومخارج العتبة المقدّسة وفي جميع أرجاء صحنها الشريف.
4- إقامة مهرجان كريم أهل البيت الإمام الحسن المجتبى(عليه السلام) السنويّ في مدينة الحلّة في الرابع عشر من شهر رمضان ويستمرّ لثلاثة أيّام ويضمّ العديد من الفقرات.
5- إقامة مهرجان ميلاد الإمام الحسن المجتبى(عليه السلام) الذي تقيمه شعبة الطفولة والناشئة التابعة لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة المقدّسة.
6- فرد مساحة في منهاج بثّ إذاعة الكفيل النسويّة من اجل تسليط الضوء على هذه المناسبة.
7- طبع وتوزيع إصدارات خاصّة بإحياء هذه المناسبة.
8- الاستعداد وتهيئة الصحن الشريف لاستقبال المهنّئين بهذه المناسبة.
هذا وهناك فقراتٌ أخرى تتخلّل ما سيُقدّم.
يُذكر أنّ ولادة الإمام الحسن بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليهم السلام) في السنة الثالثة للهجرة في ليلة الثلاثاء، ليلة النصف من شهر رمضان المبارك -على المشهور-، فنزل جبرائيل من السماء على رسول الله(صلّى الله عليه وآله) وقال له: إنّ الجليل يقرئك السلام ويقول لك اسمه حسن، فكان كذلك ثمّ عقّ عنه وحلق رأسه وتصدّق بزنة شعره فضّةً وكنّاه (أبا محمد).