يشهد الجميع بالحضور الفاعل والمشاركة المتميزة لجناح العتبة العباسية المقدسة في جميع المهرجانات والندوات والمعارض الثقافية والفكرية والأدبية والعلمية, ترجمته من خلال الحضور في الحدث الثقافي المهم الذي ترعاه الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة وللسنة الثامنة على التوالي ، والذي يعتبر تظاهرة فكرية وثقافية وإسلامية تقام باسم مدينة أمير المؤمنين(عليه السلام ) وفي رحاب العتبة العلويّة المقدّسة ورعايتها للعام الثامن على التوالي، وبمشاركة المئات من دور النشر التي حملت آلاف العناوين في مختلف العلوم.
المشاركةُ هذه تأتي للتعريف بنتاجات العتبة المقدّسة الفكرية والثقافية، فضلاً عن اطّلاع زائري المعرض على ما تشهده العتبةُ من تطوّرٍ على مستوياتها كافة ولقد دأبت العتبة لعباسية المقدسة على اغتنام أي فرصه لإيصال رسالتها الشريفة، وإسماع صوتها المستقى من عزيمة ووفاء وإيثار أبي الفضل العباس عليه السلام؛ ومن هذا المنطلق، كانت مشاركتها .
فكان لهذه المشاركة صدى كبير لدى زائري المعرض، و أشادة بنتاجاتها، ودورها الفعّال في نشر تعاليم الدين الإسلامي، والمحافظة على القيم الإسلامية الصحيحة .
مرتادوا الجناح بينو انه كان جناحا بمستوى عال بما ضمّ من عناوين والتي تخاطب جميع الفئات العمرية فكان ما عُرض في جناح العتبة العبّاسية المقدّسة لا يوجد في جناحٍ آخر، وهذا نهجٌ انتهجته في كلّ مشاركةٍ وإنّ جميع الإصدارات المعروضة هي موجّهة لكلّ فئات وطبقات المجتمع العراقيّ وتلائم الجميع.
يشار الى انه قد شارك في هذه الفعالية الثقافية كلٌّ من قسمَيْ الشؤون الفكرية والثقافية وقسم شؤون المعارف الإسلامية والإنسانية في العتبة العباسية المقدسة بجناحٍ احتوى بين جنباته على أكثر من (300) عنوان في مختلف التوجّهات الفكرية والعقائدية والفقهية والأدبية.
يُذكر أنّ للعتبة العباسية المقدّسة مشاركاتٍ واسعة في العديد من المعارض والمهرجانات التي تُقام داخل البلد وخارجه ومنها هذا المعرض، وذلك لنشر نشاطاتها والتعريف بها؛ كي يطّلع الآخرون على ما موجود فيها، وما وصلت اليه من إنجازات ومدى التقدّم الثقافيّ والعمراني فيها.