المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
القائد حور حاكم (أهناسيا) المدينة و(بوصير) و(هليوبوليس) الكاهن نسناوياو الجزء الثاني من القصة حملة (بسمتيك الثاني) أعمال بسمتيك وآثاره في البلاد (مدينة هابو) معنى قوله تعالى : لَقَدْ أَنْزَلْنَا آيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ معنى قوله تعالى : لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ معنى قوله تعالى : لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ معنى قوله تعالى : لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ معنى قوله تعالى : لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِماحُكُمْ معنى قوله تعالى : لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ معنى قوله تعالى : مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ معنى قوله تعالى : مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ بقاء النيماتودا Survival مـفهـوم تـقاريـر التـدقيـق Audit Reports تأثير عوامل البيئة على إحيائية النيماتودا
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا تُجدّد مطالبتها أصحابَ القرار أن ينتهجوا منهجَ أمير المؤمنين علي(عليه السلام) لإدارة أمور الدولة والمحافظة على أموالها وعدم خيانتها


  

3241       09:38 صباحاً       التاريخ: 4-3-2016              المصدر: alkafeel.net
تناول ممثّلُ المرجعية الدينية العُليا سماحة السيد أحمد الصافي(دام عزّه) في الخطبة الثانية من صلاة الجمعة (24جمادى الأولى 1437هـ) الموافق لـ(4آذار 2016م) التي أُقيمت في الصحن الحسينيّ الشريف بإمامته فقراتٍ من كتب أمير المؤمنين(عليه السلام) الى عددٍ من ولاته وعمّاله يرشدهم الى كيفيّة التعامل مع الناس والعدل بينهم في إشارةٍ واضحةٍ لأصحاب القرار، حيث قال:
إخوتي أخواتي في هذه الخطبة نتلو فقرات من كتب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام) الى عددٍ من ولاته وعمّاله.
كتب (عليه السلام) في عهده الى محمد بن أبي بكر حين قلّده مصر يرشده كيف يتعامل مع أهلها، قال: (فَاخْفِضْ لَهُمْ جَنَاحَكَ وأَلِنْ لَهُمْ جَانِبَكَ وابْسُطْ لَهُمْ وَجْهَكَ وآسِ بَيْنَهُمْ فِي اللَّحْظَةِ والنَّظْرَةِ حَتَّى لا يَطْمَعَ الْعُظَمَاءُ فِي حَيْفِكَ لَهُمْ ولا يَيْأَسَ الضُّعَفَاءُ مِنْ عَدْلِكَ عَلَيْهِمْ).
وكتب الى أحد ولاته وهو الأسود بن قطبة يأمره بالعدل بين الناس فقال: (إِنَّ الْوَالِيَ إِذَا اخْتَلَفَ هَوَاهُ مَنَعَهُ ذلِكَ كَثِيراً مِنَ الْعَدْلِ، فَلْيَكُنْ أَمْرُ النَّاسِ عِنْدَكَ فِي الْحَقِّ سَوَاءً، فَإِنَّهُ لَيْسَ فِي الْجَوْرِ عِوَضٌ مِنَ الْعَدْلِ، فَاجْتَنِبْ مَا تُنْكِرُ أَمْثَالَهُ، وَابْتَذِلْ نَفْسَكَ فِيَما افْتَرَضَ اللهُ عَلَيْكَ، رَاجِياً ثوَابَهُ، وَمُتَخَوِّفاً عِقَابَهُ).
وكتب (عليه السلام) الى بعض عمّاله ممّن خان الأمانة واستحوذ على الأموال العامّة قائلاً: (كَأَنَّكَ إِنَّمَا كُنْتَ تَكِيدُ هَذِهِ اَلْأُمَّةَ عَنْ دُنْيَاهُمْ وَتَنْوِي غِرَّتَهُمْ عَنْ فَيْئِهِمْ فَلَمَّا أَمْكَنَتْكَ اَلشِّدَّةُ فِي خِيَانَةِ اَلْأُمَّةِ أَسْرَعْتَ اَلْكَرَّةَ وَعَاجَلْتَ اَلْوَثْبَةَ وَاِخْتَطَفْتَ مَا قَدَرْتَ عَلَيْهِ مِنْ أَمْوَالِهِمُ اَلْمَصُونَةِ لِأَرَامِلِهِمْ وَأَيْتَامِهِمُ اِخْتِطَافَ اَلذِّئْبِ اَلْأَزَلِّ (سريع الوثبة) دَامِيَةَ اَلْمِعْزَى اَلْكَسِيرَةَ فَحَمَلْتَهُ إِلَى اَلْحِجَازِ رَحِيبَ اَلصَّدْرِ بِحَمْلِهِ غَيْرَ مُتَأَثِّمٍ مِنْ أَخْذِهِ كَأَنَّكَ لاَ أَبَا لِغَيْرِكَ حَدَرْتَ إِلَى أَهْلِكَ تُرَاثَكَ مِنْ أَبِيكَ وَأُمِّكَ فَسُبْحَانَ اَللَّهِ أَمَا تُؤْمِنُ بِالْمَعَادِ أَوَ مَا تَخَافُ نِقَاشَ اَلْحِسَابِ أَيُّهَا اَلْمَعْدُودُ كَانَ عِنْدَنَا مِنْ أُولِي اَلْأَلْبَابِ كَيْفَ تُسِبغُ شَرَاباً وَطَعَاماً وَأَنْتَ تَعْلَمُ أَنَّكَ تَأْكُلُ حَرَاماً وَتَشْرَبُ حَرَاماً وَتَبْتَاعُ اَلْإِمَاءَ وَتَنْكِحُ اَلنِّسَاءَ مِنْ أَمْوَالِ اَلْيَتَامَى وَاَلْمَسَاكِينِ وَاَلْمُؤْمِنِينَ وَاَلْمُجَاهِدِينَ اَلَّذِينَ أَفَاءَ اَللَّهُ عَلَيْهِمْ هَذِهِ اَلْأَمْوَالَ وَأَحْرَزَ بِهِمْ هَذِهِ اَلْبِلاَدَ فَاتَّقِ اَللَّهَ وَاُرْدُدْ إِلَى هَؤُلاَءِ اَلْقَوْمِ أَمْوَالَهُمْ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ ثُمَّ أَمْكَنَنِي اَللَّهُ مِنْكَ لَأُعْذِرَنَّ إِلَى اَللَّهِ فِيكَ وَلَأَضْرِبَنَّكَ بِسَيْفِي اَلَّذِي مَا ضَرَبْتُ بِهِ أَحَداً إِلاَّ دَخَلَ اَلنَّارَ وَوَاَللَّهِ لَوْ أَنَّ اَلْحَسَنَ أوَ اَلْحُسَيْنَ فَعَلاَ مِثْلَ اَلَّذِي فَعَلْتَ مَا كَانَتْ لَهُمَا عِنْدِي هَوَادَةٌ وَلاَ ظَفِرَا مِنِّي بِإِرَادَةٍ حَتَّى آخُذُ اَلْحَقَّ مِنْهُمَا وَأُزِيحَ اَلْبَاطِلَ عَنْ مَظْلَمَتِهِمَا).
رحمك الله يا سيّدي يا مولاي يا أمير المؤمنين، ووفّقنا دائماً للاهتداء والاقتداء بسنتّك..


Untitled Document
حسن الهاشمي
مبادئ أهل البيت (عليهم السلام) بلسم للأمراض الاجتماعية
صادق مهدي حسن
متحف أبي
منتظر جعفر الموسوي
دور الطاقة الشمسية في توليد الكهرباء على مستوى العالم
جواد مرتضى
عكس المفاهيم زمان المزاج...
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية في كتاب نشأة التشيع والشيعة للسيد محمد...
أنور غني الموسوي
قواعد التفرع الشرعي
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية في كتاب نشأة التشيع والشيعة للسيد محمد...
الشيخ أحمد الساعدي
أثر الشخصية المهدوية في الحياة اليومية
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية في كتاب نشأة التشيع والشيعة للسيد محمد...
حسين علي الخفاجي
استشهاد السيد محمد باقر الصدر: نهاية جسد وبداية فكر
زيد علي كريم الكفلي
التعاون فلسفة حياة
د. فاضل حسن شريف
كلمات في سورة الرحمن (ح 2) (أفنان، بطائنها، دان، رفرف،...
حسن الهاشمي
استعد لما بعد الموت فالقادم أعظم
علي الفتلاوي
ظاهرة المصاطب الصخرية Structural rock- benches