المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


التقليد والأئمة الأربعة


  

1900       01:30 صباحاً       التاريخ: 12-10-2014              المصدر: محمد جواد مغنية
جاء في تفسير المنار نقلا عن الشيخ محمد عبده ان الأئمة الأربعة : أبا حنيفة ومالكا والشافعي وابن حنبل نهوا عن تقليدهم والأخذ بأقوالهم ، وانهم قد أمروا بتركها لكتاب اللَّه وسنة رسوله ، وبعد ان نقل قول كل إمام في ذلك قال : ولكن الكرخي - هو أحد فقهاء الحنفية - صرح قائلا بأن الأصل قول الحنفية ، فان وافقته نصوص الكتاب والسنة فذاك ، والا وجب تأويل نصوص القرآن والسنة النبوية على وفق قول الحنفية .
ومعنى هذا ان قول الحنفية حاكم ومقدم على القرآن والسنة ، وهما محكومان له ، وهذا القول هو الكفر بعينه ، وأي كفر أعظم من طرح قول اللَّه ورسوله بقول أبي حنيفة وأصحابه ؟ وأي فرق بين من يقول هذا ، وبين من أشار اللَّه إليهم بقوله : {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا} [البقرة : 170] . وقد بحثنا التقليد بصورة أوسع عند تفسير الآية 170 من هذه السورة فقرة « التقليد وأصول العقيدة » ، فراجع .
هذا ، إلى ان العمل بأقوال الأئمة الأربعة عمل بلا اجتهاد ولا تقليد ، لأن الأربعة قد منعوا من تقليدهم والعمل بأقوالهم .


Untitled Document
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية لها علاقة بعيد (ح 3)
حسن الهاشمي
لا يغرنّك طول الأمل فالموت لك بالمرصاد
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية لها علاقة بعيد (ح 2)
علي جبار الماجدي
غارة الوهابيين على مدينة كربلاء المقدسة في عيد الغدير...
د. فاضل حسن شريف
من دعاء العشر الأوائل من ذي الحجة (ح 4) (بيده الخير)
زيد علي كريم الكفلي
التقوى ميزان التفاضل
حسن السعدي
البرق: قوة طبيعية مذهلة
د. فاضل حسن شريف
من دعاء العشر الأوائل من ذي الحجة (ح 3) (أحدا صمدا)
عبد العباس الجياشي
الحارث بن النعمان الفهري ( يستعجل العذاب في الدنيا قبل...
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية من كتاب الحج ضيافة الله للسيد المدرسي (ح 3)
إسلام سعدون النصراوي
بِدَايَةُ مَرْحَلَةِ التَّغْيِيْرِ الشَّامِلَةِ...
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية من كتاب الحج ضيافة الله للسيد المدرسي (ح 2)
أنور غني الموسوي
الفرق بين التبيين والتفصيل والتصريف في القرآن الكريم...
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية من كتاب مسلم بن عقيل للشيخ البغدادي (ح 5)