المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الكثافة العظمى للماء
12-7-2016
Government
2024-08-13
تاثير الادوية السلبي Adverse Drug Reaction
13-4-2017
الاحتراق البطيء والسريع
20-3-2018
تـسريـع الـنمـو والتـنميـة
12-12-2019
Oxalobacter formigenes
23-6-2019


السيد الصافي يؤكد على أهمية التحقيق في حفظ التراث المخطوط


  

975       02:08 صباحاً       التاريخ: 2024-03-04              المصدر: alkafeel.net
أكد المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة السيد أحمد الصافي على أهمية التحقيق في حفظ التراث المخطوط ونشره. وقال السيد الصافي في كلمته خلال الملتقى العلمي لمحققي العتبة العباسية المقدسة الذي عُقد في محافظة النجف الأشرف، "إنّ سبب هذه الدعوة قُبيل شهر رمضان هو لتثمين جهود الأعزاء والدعاء لهم بمواصلة هذه المسيرة الطيبة، وأيضًا الشكر لهم على ما يبذلونه، والدعوة للاستمرار على نهج هذا الاهتمام الكبير في مسألة التحقيق، ولعل بعض الذي سأقدمه لكم غير خاف عليكم، لكن قد تحدثنا مع البعض على شكل منفرد، وأحببنا أن نجتمع بكم اليوم لبيان بعض الأمور التي هي من صميم عملكم". وأدناه نص الكلمة: إنّه لمن محمود الأفعال ومن صالح الأعمال أن نلتقي بالأعزاء سند العلماء الأفاضل، الذين بذلوا جهدًا ولا زالوا يبذلونه من أجل استنطاق تاريخ علماءنا الأعلام، فيما سطروا من معارف جليلة على مدار الحقب الزمانية المترامية الأطراف. إنّ سبب هذه الدعوة قُبيل شهر رمضان هو لتثمين جهود الأعزاء والدعاء لهم بمواصلة هذه المسيرة الطيبة، وأيضًا الشكر لهم على ما يبذلونه، والدعوة للاستمرار على نهج هذا الاهتمام الكبير في مسألة التحقيق، ولعل بعض الذي سأقدمه لكم غير خاف عليكم، لكن قد تحدثنا مع البعض على شكل منفرد، وأحببنا أن نجتمع بكم اليوم لبيان بعض الأمور التي هي من صميم عملكم. أوجه الشكر للأقسام والمراكز المعنية بمسألة التراث بما له من أهمية كبيرة وواسعة غير مغفول عنها، وهذا ليس فينا وإنما في جميع الدول والحضارات، يحاولون أن يحافظوا على تراثهم سواء كان التراث الإنشائي أو التراث الفكري، ونحن نهتم بالتراث الفكري، كون الاهتمام بالتراث الآخر من اختصاص جهات أُخر، قد تكون رسمية هي معنية بالجهات الإنشائية والبنائية والآثار، أمّا عملنا فهو الاهتمام بالجوانب الفكرية والعلمية والثقافية، لأنّ هذا الاهتمام لم يكن بشكل كبير خلال الفترات والأحقاب الزمانية الماضية، بسبب تأثر هذا الجانب بأوضاع البلاد، سواء كان العراق أو غيره، بأوضاع سياسية قديمة أو حديثة ما جعل هذه المسألة تنال حظها من الاهتمام قليلاً، والمحافظة كانت على التراث والمخطوطات لم يصحر بها أصحابها خوفًا أو عدم مسؤولية، ولذلك قد ضاع منها الكثير، وخصوصًا عندما يقع بيد طبقات الإرث التي لا تهتم بهذا الأثر النفيس وسيزهدون فيه، ولا يقع بيد أمينة تحافظ عليه، وقد يباع بأزهد الأثمان وينتهي به المطاف إلى الحرق أو التمزيق أو الإهمال، ولذلك هذه المهمة شاقة ونبيلة وتستدعي منا النشاط تلو النشاط. تاريخياً في العشرين سنة الماضية، سعينا بشكل كبير وسريع أن نجمع ما يتيسر لنا من المخطوطات باعتبار العتبات المقدسة لها الصندوق الآمن إذا توفرت فيها أكبر كمية من المخطوطات، وسعينا إلى ذلك ثم بدأنا بالمحافظة عليها، وكلّفنا بعض المختصين للذهاب إلى بعض دول أوروبا؛ لغرض دراسة كيفية المحافظة عليها ومعالجتها بالشكل اللائق، وتوفر عندنا مختبر مهم للحفاظ على المخطوطات، ثمّ بدأنا بفهرستها بعد تجميعها، وانتقلنا للمرحلة الثالثة وهي أن تكون بيد الباحثين، بالإضافة إلى الاهتمام بالمكتبات المخطوطة حتى في خارج العتبة العباسية المقدسة، بل في خارج العراق، والمسيرة مستمرة، وحصلنا على نسخ كثير جدًّا من المخطوطات الأصلية أو المصورة، وهذا جهد يُشكر عليه جميع الذين يساعدوننا في الحفاظ على هذا الإرث النفيس. بالنسبة إلى عملية التحقيق أنوّه إلى بعض الجوانب: عندما نتعامل مع أي مخطوطة، أمامنا المحقق سواء كان شخصًا واحدًا أو لجنة، والكتاب الذي هو المؤلف والعالم أو صاحب الكتاب الذي هو المؤلف وعصر المؤلف، وميزة هذا الكتاب دون غيره. قبل سنتين أو ثلاث، بلغنا مراكز التحقيق بضرورة تخصيص التحقيق لبعض العلوم دون غيرها، إلا أن تكون بعض العلوم هناك لها أهمية كبيرة، ويُخصص إلى علوم الأصول وعلم الفقه والرجال والتفسير، أمّا بقية العلوم الأُخر إن كانت مهمة فلها مرحلة ثانية، لكن الأولوية تُعطى إلى تلك العلوم الأربعة، إذا كان هناك شيء آخر يكون نفيسًا من قبيل بعض الشروحات في الأدب أو بعض العلوم، ولها أهمية أيضاً، أو هناك أثر نفيس لعالم منا، وهذا الأثر يذكر لكنه لم نره بالعين، وعثرنا عليه، فلا بأس بإلفات النظر إليه وبذل الجهد لتحقيقه. إنّ سمعة المراكز التحقيقية في العتبة العباسية المقدسة سمعة جيدة جدًّا، والتأكيد على النوع أكثر من الكم ميزة لجميع مراكز العتبة المقدسة، إذ إنّنا نسمع كلامًا طيبًا ونرى إنتاجًا وفيرًا وطيبًا، بحيث لم تُخدش النوعية ومتانة التحقيق رغم كثرة المراكز الموجودة، ولعل كثرة المراكز هي حالة صحية في مورد، وغير صحية في مورد آخر. الجانب الصحي هو أنّ التراث الذي نملكه تراثًا واسعًا، فيمكن أن تنهض به الأعداد الكبيرة من المراكز وأيضًا هذه الأعداد لو نهضت فإنه يبقى هناك في خفايا الخزائن ما يحتاج أيضًا إلى من يساعد على إخراجه، وهذه الكمية الكبيرة من الأعداد لا تؤثر على التنافس حتى وإن كان في ما بيننا، أمّا الجانب السلبي فقد يكون هناك تكرار في تحقيق المخطوطة من نفس الجهات، وهذا تابعناه بشكل دقيق، باعتبار أنّ بعض المختصين عندما يريدون أن يحققوا شيئًا، لا يبتون به ابتداءً، وإنما يرفعونه بحسب التسلسل الإداري ويبت به بعد ذلك، وشكلنا مؤسسة هي الهيأة العليا لإحياء التراث لتكون مطلعة على جميع مراكز التحقيق؛ خوفًا من أن يتكرر العمل، وهذا له جهد ومال لا نرى في الواقع فيه ضرورة، وإنما جهة ما تتبنى هذا العمل وجهة أخرى تتبنى العمل الآخر، ولا بد أن يطّلع الجميع على كل الأعمال؛ خوفًا من التداخل وحصل هذا عندنا بنسبة قليلة جدًّا لا تُعد تُذكر. عندما نعلم أنّ هناك مخطوطة يعمل عليها بعض المحققين، نحن نرفع اليد عنها، بل نذهب إلى المحققين ونسألهم إن كانوا بحاجة إلى المساعدة ونساعدهم في ذلك، فغايتنا هي إخراج تلك المخطوطة إلى العالم. يجب على المحقق أن يبذل أوسع ما يمكن من جهد، ولابد للمحقق أن يلتفت إلى بعض الأشياء التي كان ينبغي عليه أن يضيفها أو يحذفها، وهذه المسائل أوسع عندما ينتشر الكتاب، حيث لا يكون للمحقق دخل أو علة في حدوثه، لكن هو ليس علة في انتشاره. فلذلك لا بد أن يلتفت المحقق على أن كل ما يُقال في هذه المخطوطة من تحقيق ومن إضافة، هي بالنتيجة ستخرج بشكل لا يسيطر عليها، وبقاء المخطوطة وانتشارها بالأوساط العلمية ستكون حالة من حالات المدح للمحقق، أو تُؤشر عليه بعض الملاحظات. كلما خرج المحقق من العهدة العلمية والشرعية وبذل جهدًا كبيرًا في عمله، وإن يشعر بأنّه لم يُقصر بعمله فهذا هو المطلوب، فإذا أصاب أو أخطأ فهو شيء آخر، العمل المهم أن يخرج التحقيق بشيء، وليس بمقام المدح، لكن من باب (وأما بنعمة ربك فحدث)، إلى الآن الجو العام لتحقيقات العتبة العباسية المقدسة، هو أمر جيد لا بد من المحافظة عليه والاستزادة منه في جانب الدقة، وهذه الكلمة تُردد كثيرة في الحوزة العلمية لمطلب علمي أو لتحقيق كتاب. يجب أن يكون المحقق دقيقًا ليس فقط في اكتشاف نسخة، فلمسات المحقق ودقته حتمًا ستظهر على الكتاب الذي سيحققه، ولابد من وجود تفاوت لا شك بين هذا التحقيق وذاك، وهذا أمر طبيعي في مسألة الكفاءة، لكن كلاهما عبر أو تجاوز الحالة المقبولة، فإنما نقول هذا جيد وهذا أجود، ومحل التنافس المحمود بين المحققين، لابد أن يكون للكتب المحققة في العتبة العباسية المقدسة بصمة خاصة، أي بمعنى الكتاب عندما يراه أحد في المكتبة قبل أن يصل إليه وقبل أن يقرأه، يعرف أنّه تحقيق مراكز العتبة العباسية المقدسة، وهذا له علاقة بالإخراج، أي بمعنى الكتب التي تخرج من التحقيق لابد أن يكون إخراجها كله بنسق وهوية واحدة، فالإنسان عندما يمسك الكتاب ويشاهد طبيعة إخراجه وأسلوب التحقيق يعرف أنّه من تحقيقات مراكز العتبة العباسية المقدسة، وهذا لابد أن تعمل عليه ملاكات الهيأة، وتكون البصمة واحدة مميزة في إخراج الكتاب. إنّ المؤلف من المسائل المهمة، ولا أقول أن نغرق المقدمة بحيث نبتعد عن الهدف، لكن التعريف بالمؤلف ميزة من المميزات المهمة. التعريف بالمخطوطات وبالمؤلف من الأمور المهمة جدًّا، هذا سينفعنا ويهيئ لنا فائدة قادمة، وهي أنّنا سنكلف الهيأة بأن يجمعوا جميع مقدمات كتب التحقيق، ممن تناولت حياة المؤلف بطريقة دقيقة جدًّا، ويعمل منها موسوعة أو كتابًا كبيرًا لحياة العلماء.
إنّ طالب العلم يتأثر كثيرًا بحياة العلماء، وعندما يقرأ حياتهم باعتبار هو بدأ يسلك هذا المسلك، وسيستشعر بشكل مباشر قيمة ما عنده، وأيضاً التحمل الذي بذله العلماء في سبيل الوصول إلى ما وصلت إليه مدرسة أهل البيت (عليهم السلام)، وهو سيكون له حوافز كثيرة على أن يبقى مصرًّا على التحصيل، وإن أعاقته بعض العوائق، باعتبار لا يوجد عالم محصل لم يمر بعوائق، لأنّ العلم مقرون بهذه العوائق الموجودة، التي تختلف كيفيتها في مدى سعتها وضيقها، وقدرة الشخص على تحمل بعض الأمور أو الاستسلام. عندما يكتب المحقق عن حياة المؤلف، فالمرجو منه أن يلتفت إلى أنّ هذا الكتاب الذي سيكتبه، أو هذه المقالة عن حياة المؤلف، ستستلم هذا الكتاب وتذهب به إلى موسوعة سيحييها التراث، تتحدث عن حياة العلماء، فكلما كان الوصف دقيقًا. وكلما تناول -وإن كان بشكل مختصر - عصر المؤلف والدواعي إلى تأليف الكتاب، أو كل ما حافظنا على خصوصية المؤلف في التأليف، كلما استطعنا إفادة الباحث أو الطالب من حياة هذا المؤلف. بمعنى آخر أنه تارة قد لا يصل الكتاب المحقق إلى كل رواد الفضيلة والعلم، أو أنّه يرى أن مرحلته إلى الآن لم تأت، فلا يتناول ذلك الكتاب، أو قد يرى أنه تجاوز هذه المرحلة أيضاً، فلا يقتن ذلك الكتاب، أو أنّ قصة هذا العالم يحتاجها كل إنسان. وإلى الآن مراجعنا عندما يرون كتابًا يتحدث عن شخصية معينة، يتناولونه بالبحث، ويستفيدون منه. في العصر الحديث كثير من الكتب تناولت بعض الشخصيات التي ظهرت قبل ستين أو مئة سنة، والآن كُشف النقاب عن بعض خصوصيات تلك الشخصيات، فترى الكل يتناولها لمعرفة خفاياها وكيف كانت تدير بعض الأمور، فبهذا الجانب سنستفيد منه في إنجاز هذا المؤلف، الذي يصب في خانة قصص العلماء، وهو أشبه بالسيرة الذاتية، تخرج منها فوائد سنجنيها من هذا المؤلف. إنّ تأثر الطالب بأستاذه يصل إلى بصماته العلمية ورأيه العلمي، وهذا التأثير يمكن من خلال التحقيق أن نشير له، بأنّ هذا الرأي من متبنيات الطالب أو أستاذه، إضافة إلى معرفة إلى من يعود الرأي، سيسهم بالتعرف على تاريخ المسألة الفقهية وأصلها وتبويبها، وإنّ تبويب المسائل الفقهية لم يكن بيّنًا بشكل واضح عند القدماء. لذا يجب أن تكون هناك لجان تجتمع وتعرف ماهي إبداعات علماء كل قرن في مهمات المسائل وتطور المسألة الأصولية، إضافة إلى التعرف على الإبداعات الرجالية وتاريخ حدوثها، كون معرفة هذه الأمور سيخفف على الباحث الكثير من الجهد، ويساعده على تطوير الجوانب العلمية، مما يمكنه من اتخاذ مسارٍ علميٍ جيدٍ في محاولة معرفة تاريخ المسألة العلمية واصلها. يجب على الباحث أن يعمل على تطوير نفسه علميًّا، ويستمر في الحفاظ على الموازين العامة العلمية، وأن يبدي رأيه ويناقشه علميًّا، بحثاً عن التطور، ومثالاً على ذلك محاولة أحد الأخوة المهتمين بعلم الرجال، في إرجاع كتاب البرقي إلى أصله، الذي يعود إلى سعد بن عبد الله الأشعري وليس للبرقي، إنما البرقي كان راويًا له، الذي ذكر مجموعة من القرائن التي تؤكد ذلك، فهذا أعطانا فرصة أن نخرج من كتاب لا نعرف أصله، إلى كتاب نعرف أصله ومؤلفه، وهذه تُعد إحدى المحاولات الجادة للتطور. إنّ العلماء أظهروا براعة في تأليفهم ونظمهم للكتب، إذ كانوا يعتنون بكتابتها بشكل فني مبهر وملفت للأنظار، وهذا يدعو إلى التحقيق في النظريات وإرجاعها إلى أصلها؛ لما لها من أثر وفائدة على الباحثين والمحققين بمعرفة إلى من تعود نظرية معينة. إنّ ميزة الكتاب مهمة جدًّا، وعلى المحققين أن يسلطوا الضوء على منهجية الكتاب، خصوصًا تلك الكتب غير الفقهية، كون بعض العلوم فيها منهجية تعطي جانبًا عقليًّا لمعرفة تقدم بعض المنهجيات في بعض الكتب وتأخرها، إذ كان بعضهم بارع في المنهجية، وهذا يدل على رصانة الأفكار وترتيبها عند المؤلف بشكل سليم بعيدًا عن الفوضى، والانتقال عنده من مطلب إلى آخر، يسير بشكل منظم، وهذا جانب مهم في إبراز العملية المنهجية. الحياة العلمية للعلماء مرّت بمشاكل كثيرة، وقد أضفى الوضع العام في تلك الفترة عليها أثره، مما جعل بعضهم يخاف أن تذهب كثير من المؤلفات ولا نحصل على شيء منها، كما يذكر في نهاية العصر العباسي والمغول بناء على هذه، حيث كانت هناك مكتبة ضخمة هي مكتبة (سافور) كانت تحتوي على كثير من المؤلفات. بعض الكتب كانت سبب التأليف، ليس لغرض الاستدلال على المطلب الفقهي، وإنما المحافظة على الكتب العلمية وهو أشبه بعملية نقل الرأي إلى هذا الكتاب، ولسان حال مؤلفه (فنحافظ عليه خوفًا من أنّ الكتاب الأصلي قد يتعرض إلى مسألة الإهمال وغيره)، ولذلك بعض الكتب عندما أُلفت قد لا نجد فيها جنبة استدلالية واضحة، مع أنّ المؤلف كان من العلماء قطعًا، فهنا يتضح أنّ الغرض من التأليف ليس الاستدلال، إنّما المحافظة على كتب الأصحاب السابقين. أو مثلاً عندما يؤشر إلى قضية مثلاً في مسائل معينة، يؤمن هذا العالم بأنّ مشهور الفقهاء حجة عليه، ليس مشهور الرواية فقط. في زمن السيد حسن الصدر (رضوان الله عليه) في تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام، أشار إلى أنّ بعضهم ألّف العلوم، وبيّن أنّ علماء المسلمين كانوا روادًا في مجالات معينة، فلذلك الآن تجد كتابًا عندما تقرأه تقول أنّ قيمته قد تكون قليلة، لكن في وقته كانت كبيرة لأنّه أسس لنقطة معينة، وبيّن أنّ كثيرًا منهم قد كتبوا في علم ما واهتموا ونقلوا أقوالا، وأنّه ليس من السهولة في تلك العصور أنّ الإنسان يحصل على كتب كبيرة جدًّا، فقد ينقل منها، والنقل من الكتاب ليس سهلاً بالمتعارف اليوم، فالبحث سهل، وفي تلك الظروف الصعبة، خصوصًا في الليالي كيف يحصل على ما يريد وبعض الكتب لم تفهرس؟ إنّ بعض الكتب الحجرية والخطية لم تفهرس، وفي تلك الفترة، كان هذا عملاً مهمًّا وجبارًّا. إنّ الجانب العلمي في الحوزة العلمية مفتوح بشكل كبير جدًّا، في الوقت الذي يرى البعض أنّ صاحب الوسائل له خبرة كبيرة في الكتب، في الوقت الآخر يقول البعض، صاحب الوسائل ليس له خبرة بذلك، ويُعطي شواهد على ذلك، فالأوّل محق، والثاني محق أيضًا، هذا الاجتهاد في دائرة الوصول إلى الحق أمر مطلوب، والإنسان يطور إمكاناته وقابليته دائمًا، فخصوصية كل شخص تختلف.


Untitled Document
حامد محل العطافي
الطرق المختلفة في حبّ الأطفال / الوفاء بالوعد
مجاهد منعثر الخفاجي
قراءة في كتاب أضواء تاريخية على مدينة الناصرية
الشيخ أحمد الساعدي
قبس من فكر علمائنا حول الانتظار المهدوي رؤية شاملة
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية عن الفاحشة (ح 5) (ولا تقربوا الفواحش)
السيد رياض الفاضلي
مراكز إشعاع القيم العليا
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... الرزق الحلال... آثاره بركاته...
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية عن الفاحشة (ح 4) (ولا تقربوا الزنى انه كان...
السيد رياض الفاضلي
من دروس المكارم
د. فاضل حسن شريف
كلمة مكررة في آية قرآنية (المحيض) (ح 2)
حسن الهاشمي
أقلل من الذنوب يسهل عليك الموت
حامد محل العطافي
الطفولة
عبد الخالق الفلاح
النخب والمفاهيم النمطية الموروثة
منتظر جعفر الموسوي
تقلبات اسعار الدولار في العراق (مفهومها واسبابها...
د. فاضل حسن شريف
كلمة مكررة في آية قرآنية (المحيض) (ح 1)