المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار
في مجموعة مشاتل الكفيل العتبة العباسية تحتفي بذكرى ولادة الإمام الرضا (عليه السلام)
2024-05-21
الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة تزود مستشفى أطفال الكاظمية بمجموعة من أجهزة التبريد
2024-05-20
بسم الله الرحمن الرحيم (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) صدق الله العلي العظيم
2024-05-20
أملاً في إنقاذ ما تبقى.. جهود حثيثة لإنعاش المخطوطات الإسلامية
2024-05-21
في باريس.. قسم الشؤون الفكرية يشارك في مؤتمر علمي عن مكانة المرأة
2024-05-21
جامعة الكفيل تؤكد على ضرورة بذل المزيد من الجهود لتحقيق الرصانة العلمية
2024-05-21


إنْ تُنكِروني فأنا نَجلُ الحسن.. ليلة الثامن محرم تشهد عرساً كربلائيّاً يُثيرُ الشجنَ ويوجِعُ القلب


  

1033       03:09 مساءً       التاريخ: 6-8-2022              المصدر: alkafeel.net
رستْ سفينةُ الحزن والأسى الكربلائيّ هذا اليوم السابع من المحرّم وليلته، على ضفةٍ من ضفاف ملحمة الطفّ الخالدة وصفحةٍ من صفحاتها المنيرة، حيث استذكرت وأحيتْ ملاحم القاسم بن الحسن (عليه السلام) وما قدّمه في يوم عاشوراء، واستشهاده بين يدي عمّه الحسين(عليه السلام). حيث خرج أصحابُ المواكب المعزّية وهم يرتدون الثيابَ البيضاء ويحملون الشموع، وفي مساء نفس اليوم تخرج الأطرافُ والأصناف والهيئات الكربلائيّة بمواكبها المعتادة، التي تخرج مساء كلّ يوم من عاشوراء بعد صلاة العشاءَيْن بمواكب اللطم، مصطحِبِين الأطفال في مسيرتهم وهم يرتدون ملابس ذات ألوانٍ خضراء أو ألوانٍ أُخَر، وآخرون يأتون وبينهم شابٌّ يمتطي فرساً أو يكون راجلاً أحياناً ويُلقي الأرجوزة المشهورة: (إنْ تُنكِروني فَأنا نَجلُ الحَسنْ سِبطِ النَبيِّ المُصطفَى والمُؤتَمنْ) وهو تشبيهٌ لشخص القاسم(عليه السلام) وتمثيلٌ لزفافه إلى الجنة، وآخرون يحملون سفينةً أو قبّة فضلاً عن أمورٍ أُخَر. وخلال مسيرتهم العزائيّة ومرورهم بمرقد أبي الفضل العبّاس وختاماً بمرقد الإمام الحسين(عليهما السلام)، تصدح حناجرهم بمآثر القاسم وما قدّمه في يوم عاشوراء واستشهاده بين يدي عمّه الحسين(عليه السلام)، مستذكِرِين شجاعة هذا الفتى الهاشميّ المغوار ومناقبه، وموقفه البطوليّ في الدفاع عن القضيّة الحسينيّة. يُذكر أنّ اليوم الثامن من محرّم الحرام ليس هو اليوم الذي استُشهِد فيه القاسم(عليه السلام)، فالمعروف أنّه وجميع أهل بيت الإمام الحسين(عليه السلام) وأصحابه استُشهِدوا نهار العاشر من محرَّم الحرام، ويُحيي أهالي كربلاء كباقي المدن والبلدان هذه الليلة، لكنّها في مدينة كربلاء تختلف في طقوسها ومراسيمها عن باقي البلدان، وهو عرفٌ دأبوا على إقامته منذ القِدَم وأصبح إرثاً يتوارثونه جيلاً بعد جيل.


Untitled Document