اختتمتْ شعبةُ الخطابة الحسينيّة النسويّة في العتبة العبّاسية المقدّسة أنشطتها لشهر رجب، التي امتازتْ بالتنوّع واتّساع رقعتها سواءً التي أُقِيمت داخل العتبة المقدّسة أو في أقسامها النسويّة، أو خارجها لتشمل مدناً وأحياء في محافظة كربلاء المقدّسة وخارجها.

وقالت معاونة مسؤول الشعبة السيّدة تغريد التميمي لشبكة الكفيل: "وضعنا خطّة عملٍ سنويّة تُنفّذ تباعاً بداية كلّ شهرٍ قمريّ وحسب كلّ مناسبةٍ فيه، وبما يُسهم في التركيز وتسليط الضوء عليها عبر وسائل وآليّاتٍ عديدة، كإقامة المحاضرات والندوات والأعمال المسرحيّة بلغةٍ مبسّطة ذي معاني ودلالاتٍ سهلة الفهم، تُلائم جميع الشرائح النسويّة وحسب كلّ فئةٍ عمريّة ومناسبة".

وأضافت أنّ "مسك ختام برنامجنا لشهر رجب كان بإحياء ذكرى شهادة الإمام موسى بن جعفر(عليه السلام) التي تُعتبر الأوسع منذ تأسيس الشعبة، وذلك بناءً على توجيهات المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة سماحة السيّد أحمد الصافي (دام عزّه)، وتأكيده على إيلاء أهمّيةٍ كبرى لإحياء هذه المناسبات، التي تنطلق من قول الإمام جعفر الصادق(عليه السلام): (أحيوا أمرَنا رَحِم اللهُ مَنْ أحيا أمرنا)".

وبيّنت التميمي أنّ "الأنشطة التي أُقِيمت كان قسمٌ منها بالتعاون مع الشعب النسويّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، والقسم الآخر أُقِيم تحت إشرافنا، كذلك كانت لنا في هذا الموسم مشاركاتٌ خارج العتبة العبّاسية المقدّسة، حيث أُقِيمتْ مجموعةٌ كبيرة من الأنشطة والفعّاليات النسويّة في عددٍ من الأحياء والمناطق خارج محافظة كربلاء المقدّسة، وبمحاور متنوّعة جمعت بين التثقيفيّة والإرشاديّة والدينيّة والتوعويّة".

واختتمت "اشتركت في تنفيذ وإقامة هذه البرامج ملاكاتُ الشعبة وطالباتُ معهد الإمام الحسين(عليه السلام) للخطابة الحسينيّة النسويّة، وخطيباتٌ من الخرّيجات إذ كانت فرصةً لهنّ لتبيان مخرجات دراستهنّ العلميّة بصورةٍ ميدانيّة".