المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


قوله تعالى: {وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } [البقرة: 115]


  

1506       06:30 مساءً       التاريخ: 12-12-2021              المصدر: محمد علي أسدي نسب
عن طريق أهل السنة:
1- أسباب النزول: عن جابر بن عبدالله ، قال : بعث رسول الله (صلى الله عليه واله) سرية كنت فيها ، فأصابتنا ظلمة ، فلم نعرف القبلة ، فقالت طائفة منا : قد عرفنا القبلة ، هي ها هنا قبل الشمال ، فصلوا ، وخطوا خطوطاً ، وقال بعضنا : القبلة هاهنا قبل الجنوب ، وخطوا خطوطاً ، فلما أصبحوا وطلعت الشمس أصبحت تلك الخطوط لغير القبلة ، فلما قفلنا من سفرنا سألنا النبي (صلى الله عليه واله) عن ذلك ، فسكت ، فأنزل الله تعالى: (ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله)  (1).
2- أسباب النزول: عن ربيعة ، عن أبيه ، قال : كنا نصلي مع النبي (صلى الله عليه واله) في السفر في ليلة مظلمة ، فلم يدر كيف القبلة ، فصلى كل رجل منا على حاله ، فلما أصبحنا ذكرنا ذلك إلى النبي (صلى الله عليه واله)، فنزلت : (فأينما تولوا فثم وجه الله)(2).
عن طريق الإمامية:
3- وسائل الشيعة: عن حريز ، قال : قال أبو جعفر (عليه السلام): (أنزل الله هذه الآية في التطوع خاصه : (فاينما تولوا فثم وجه الله ان الله واسع عليم) وصلى رسول الله (صلى الله عليه واله) إيماء على راحلة أينما توجهت به حين خرج إلى خيبر ، وحين رجع من مكة ، وجعل الكعبة خلف ظهره(3).
ــــــــــــــــــــــــــــ
1- أسباب النزول للنيسابوري 31 ثم قال ومذهب ابن عمر انها نازلة في التطوع بالنافلة.
2- المصدر السابق.
3- وسائل الشيعة 4: 333 حديث 5317، نقلاً عن تفسير لعياشي.
 
 


Untitled Document