المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


الثالث من رجب ذكرى شهادة عاشر الأئمّة الأطهار والحُجج المحمّدية الإمام الهادي (عليه السلام).


  

2370       04:49 مساءً       التاريخ: 16-2-2021              المصدر: alkafeel.net
يوافق اليوم الثالث من شهر رجب الأصبّ ذکری استشهاد الإمام علي الهادي(عليه السلام)، عاشر الأئمّة الأطهار والحُجج المحمّدية من أهل البيت المعصومين، الذين نصّ الرسول(صلّى الله عليه وآله) على خلافتهم من بعده، والذي بشهادته فُجع بيت النبوّة ومهبط الرسالة ومحبّوهم وأتباعهم.
وكان استشهاد الإمام الهادي(عليه السلام) في سامراء سنة (254هـ)، وروى العلّامةُ المجلسيّ (رحمه الله) في كتابه (جلاء العيون) وغيرُه في غيرِه: أنّ الإمام عليّاً الهادي(عليه السلام) توفّي مسموماً شهيداً وله من العمر أربعون سنة، وقيل إحدى وأربعون سنة، ثمّ إنّ قاتل الإمام الهادي(عليه السلام) هو المعتمد العبّاسي، كما ذكره ابنُ بابويه وغيرُه، ورأى البعض أنّ قاتله المعتزّ العبّاسي.
عاش الإمام الهادي(عليه السلام) في مدينة جدّه رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) نحو عشرين سنة، وبعد ذلك طلبه المتوكّلُ العبّاسي إلى سامرّاء، فكان فيها عشرين سنة إلى أن توفّي مسموماً شهيداً، ودُفن في داره حيث مدفنُه الشريف الآن، بعدما قضى مدّةً من عمره الشريف في السجون وفي خان الصعاليك.
قال المسعودي في (إثبات الوصيّة) اعتلّ أبو الحسن علي الهادي علّته التي توفّي بها (عليه السلام)، فأحضر (عليه السلام) أبا محمدٍ ابنه -إلى أن قال- وأوصى إليه.
وقال المسعودي أيضاً: ولمّا توفّي (عليه السلام) اجتمع في داره جملةُ بني هاشم من الطالبيّين والعبّاسيّين، واجتمع خلقٌ كثيرٌ من الشيعة، ثمّ فُتح من مصدر الرواق بابٌ وخرج خادمٌ أسود، ثمّ خرج بعده أبو محمد الحسن العسكريّ(عليه السلام) حاسراً مكشوف الرأس مشقوق الثياب، وكان وجهه (عليه السلام) وجه أبيه (عليه السلام) لا يُخطئ منه شيئاً، وكان في الدار أولادُ المتوكّل وبعضُهم ولاةُ العهود، فلم يبقَ أحدٌ إلّا قام على رجليه.
وجلس (عليه السلام) بين بابي الرواق والناس كلّهم بين يديه، وكان الدار كالسوق بالأحاديث، فلمّا خرج (عليه السلام) وجلس أمسك الناس فما كنّا نسمع إلّا العطسة والسعلة، ثمّ خرج خادمٌ فوقف بحذاء أبي محمد(عليه السلام)، وأُخرِجَت الجنازة وخرج (عليه السلام) يمشي حتّى خرج بها إلى الشارع، وكان أبو محمد(عليه السلام) قد صلّى عليه قبل أن يخرج إلى الناس، وصلّى عليه لمّا خرج المعتمد، ثمّ دُفن في دارٍ من دوره، وصاحت سرّ مَنْ رأى يوم موته صيحةً واحدة.


Untitled Document
طه رسول
الأبعاد الكيميائية للشوكولاتة: لماذا هي مميزة؟
د. فاضل حسن شريف
مفهوم (الفاحشة، الفحشاء، الفواحش) في القرآن الكريم (ح 6)
الدكتورة مواهب الخطيب
السلوك الحضاري للانسان وفق نظر القران الكريم
د. فاضل حسن شريف
مفهوم (الفاحشة، الفحشاء، الفواحش) في القرآن الكريم (ح 5)
أنور غني الموسوي
السنّة لا تخصص القرآن ولا تقيده
د. فاضل حسن شريف
تفاسير القرآن الكريم عن الأم (ح 11)
عبد العباس الجياشي
هل تعلم ان الحسن والحسين عليهما السلام ( من صلب رسول...
منتظر جعفر الموسوي
ماذا تعرف عن الدخل السلبي ؟
.مرتضى صادق
شبّ الليل (لاله عبّاس)
ياسين فؤاد الشريفي
مصطلح (الفرعون) أو (الفراعنة)
طه رسول
رواد الكيمياء في الحضارة الإسلامية شعلة المعرفة التي...
علي الحسناوي
المسؤولية السياسية الفردية للوزارة
مجاهد منعثر الخفاجي
الظلم ظلمات
حسن السعدي
الإعلام: قوة مؤثرة في تشكيل المجتمعات