المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



مستشار رئيس الجمهورية: فتوى الدفاع الكفائي مقاربة اجتماعية كبرى استطاعت نقل الإدراك إلى عمل حقيقي ميداني أسهم في قلب المعادلات لصالح الوطن وأهله


  

2984       02:47 صباحاً       التاريخ: 1-12-2020              المصدر: alkafeel.net
أكد مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الأمنية الأستاذ نجاح الشمري:في مسارات الحياة ومنعطفاتها التاريخية الكبرى، تبرز مثابات وطن وعناوين أمل وحياة تنير الطريق، وتدفع الخطوب، وتؤسس لقيم حياتية مطلقة، حيث الوطنية بزهوها، والجهاد بعطره الفوّاح، ووحدة الوطن بترابه، والفداء المقدس بمعانيه ودلالاته، تغدو جميعها مدركات حسية وتعاملات موضوعية لطالما حلمنا بها، وما تزال واعدة زاهية حرة معافاة.
وهكذا كان الحشد الشعبي بعنوانه العام الذي ألهمته في النشأة والتأسيس ووضوح المسار فتوى سماحة المرجع الديني الاعلى السيد السيستاني (دام ظله) في حزيران (2014) في الدفاع الكفائي، مقاربة اجتماعية كبرى استطاعت نقل الادراك الى عمل حقيقي ميداني اسهم في قلب المعادلات لصالح الوطن واهله .
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقيت خلال افتتاح مؤتمر حشد العتبات الأوّل الذي تُقيمه قيادات فرقة الإمام علي(عليه السلام)، ولواء علي الأكبر(عليه السلام)، وفرقة العبّاس(عليه السلام) القتاليّة ولواء أنصار المرجعيّة، الذي افتتحت فعاليته صباح هذا اليوم الثلاثاء (15 ربيع الآخر 1442هـ) الموافق لـ(1 كانون الأوّل 2020م) في العتبة العلوية المقدسة تحت شعار: (حشدُ العتبات حاضنةُ الفتوى وبُناةُ الدولة).
وأضاف: «إن الحشد الشعبي الملاذ للعقل السياسي الوطني في بحثه عن معادلات أمنية قادرة على بناء تكامل أمني وعسكري، يتمكن من خلاله المخطط الاستراتيجي وصانع القرار من مجابهة تحديات الحرب اللامتماثلة التي تعرضت لها البلاد من قبل جماعات ارهابية من جانب، وخلق قوة رادعة تمكن العراق من مواجهة التهديدات والتحديات الاقليمية والدولية، وفي حساب توازن القوى من جانب آخر.
لقد كانت النتيجة الحتمية أن يكون العراق في المعطى (الجيو ستراتيجي) في مواجهة مباشرة ومفتوحة مع داعش الارهابي التي كان انتقالها الى مسرح الجغرافيا العراقية تعبيراً دقيقاً عن تبنّي التوحش وادارته، وكان للجغرافيا الاقليمية دور فاعل في تطور الاحداث علاوة على المخطط الاستراتيجي الدولي وحساباته ومدركاته وتحالفاته ومسار عمله في كل المنطقة».
مضيفاً: «إن منطق التحليل الأمني و(الجيو ستراتيجي) طبقا لما تقدم، لم يكن يتيح لصانع القرار من خيارات واسعة لاستيعاب التطورات ومسارات الأحداث التي فرضتها دخول الحرب مع داعش الارهابي، لا بل إن الواقع ازداد سوءاً بعد سيطرة داعش على عدد من المدن وآخرها الموصل مما افضى الى أثر سلبي واضح في المؤسسة الامنية والعسكرية بكل صنوفها واحباط في المعنويات القتالية لها، وظهور واقع جديد مربك في ادارة العمليات القتالية لاسيما مع الدعاية الاعلامية المضادة التي أربكت عمل الدولة، وهكذا جاء حشد المرجعية العليا بوصفه تشكيلات عسكرية نظامية تعمل في اطار الدولة وجهدها عامل توازن بل ومتغير استراتيجي في معادلات الحرب والسياسية في آن معاً».
وتابع الشمري حديثه بالقول: «إن نسق الأداء أضحى أكثر انتظاماً مع وقع المعارك وفي ظلها، فمع الهاجس المبدئي لحماية العتبات المقدسة من التهديدات التي لم تكن خافية على احد، تطورت الاستراتيجية الى ايقاف التداعي أولاً، ومن ثم الاحتواء ثانياً، وصولاً الى عمليات التحرير في المرحلة الثالثة؛ لتعطي للقوات المسلحة العراقية دفعة ومعنوية للنهوض بالأداء العام بيد انه والحق يُقال: إن هذا المعطى أصبح أنموذجاً يُحتذى بالتعبئة الشعبية التي اضحت ضرورة وطنية واستراتيجية حاسمة لا في الاداء السياسي والأمني فقط، بل في مجال الأداء الوطني العام».
وأكد: «لقد أضحت الفتوى المباركة والحشد ودوره وفقاً لهذه المقاربة مشروعاً للوحدة الوطنية، واجهاضاً للمخططات الطائفية التي عبث بمقدرات البلاد واشاعت أجواء غريبة من مكنون هذا الشعب وتاريخه في الدفاع عن المدن التي استنجدت بحشد الوطن، ودفعت مسارات الوحدة الوطنية الى موقع أسمى، والتلاحم بين ابناء المناطق المحررة واخوتهم من المقاتلين ظهر في أبهى معانيه ودلالاته».
وتابع: «إن حشد الوطن لم يكن حشداً عملياتياً وحسب، بل إنه في دلالات اخرى كان منقذاً من احتمالات سقوط الدولة في لحظة تاريخية نادرة، ولقد انتقل هذا الشعور الى المؤسسات الرسمية ذاتها، وأضحى القبول الاجتماعي لهذه الركيزة معلماً للنظام الأمني علينا جميعاً على إدامته تحت ظل الدولة، وعلينا أن ندرك أن الاختلاف في الرؤى دافع حقيقي في الوصول الى أداء موحد في الميدان يضع مصالح البلاد العليا في المقام الأول والأخير».
واختتم: «ينبغي أن تكون مؤسسة الحشد قوة ردع استراتيجي بيد الدولة وضمن هيكلها وهو أمر ضروري لا غنى عن ادامته وتطويره وتنسيق مخرجاته مع ركائز القوات المسلحة العراقية بمختلف صنوفها، وأن لا تكون المقاربات السياسة محلاً للخلاف، فتحية إكبار وإجلال للشهداء والجرحى من القوات الأمنية والحشد الشعبي وآيات العرفان للفتوى المباركة التي حمت العراق وأهله».


Untitled Document
حامد محل العطافي
الطرق المختلفة في حبّ الأطفال / الوفاء بالوعد
مجاهد منعثر الخفاجي
قراءة في كتاب أضواء تاريخية على مدينة الناصرية
الشيخ أحمد الساعدي
قبس من فكر علمائنا حول الانتظار المهدوي رؤية شاملة
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية عن الفاحشة (ح 5) (ولا تقربوا الفواحش)
السيد رياض الفاضلي
مراكز إشعاع القيم العليا
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... الرزق الحلال... آثاره بركاته...
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية عن الفاحشة (ح 4) (ولا تقربوا الزنى انه كان...
السيد رياض الفاضلي
من دروس المكارم
د. فاضل حسن شريف
كلمة مكررة في آية قرآنية (المحيض) (ح 2)
حسن الهاشمي
أقلل من الذنوب يسهل عليك الموت
حامد محل العطافي
الطفولة
عبد الخالق الفلاح
النخب والمفاهيم النمطية الموروثة
منتظر جعفر الموسوي
تقلبات اسعار الدولار في العراق (مفهومها واسبابها...
د. فاضل حسن شريف
كلمة مكررة في آية قرآنية (المحيض) (ح 1)