المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الأحنف بن قيس رائد فتح خراسان
12-7-2020
الاحتياجات البيئية للبنجر (الشوندر)
2024-04-15
معنى كلمة رجل
8-06-2015
الاعجاز الغيبي للقران الكريم
2024-07-08
Plate count method APHA 2001 for heat resistant molds in foods
22-3-2016
ثانى أكسيد الكربون كعامل نفخ Carbon diexide blowing agent
20-3-2016


صوتُ المواطن: هذا ما قالته المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا بتاريخ (19/ 8/ 2011م)


  

2268       09:21 صباحاً       التاريخ: 17-11-2019              المصدر: alkafeel.net
شدّدت المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا وفي أكثر من مناسبةٍ على ضرورة تحلّي المسؤولين بالمصداقيّة الواقعيّة، كما أكّدت على أهمّية الرؤية لدى المسؤول والآليّة التي يتّبعها من أجل تقديم الخدمة للشعب، كما انتقدت القصور في الخدمة الذي يصيبُ عدداً من المسؤولين بسبب عدم تعلّقه بالبلد بالشكل المتجذّر.
وفي هذا السياق نستعرض بعضاً ممّا جاء في الخطبة الثانية من صلاة الجمعة العباديّة، التي أقيمت في الصحن الحسينيّ الشريف بتاريخ (18 رمضان المبارك 1432هـ) الموافق لـ(19/ 8/ 2011م)، والتي ألقاها سماحةُ السيد أحمد الصافي (دام عزّه) حيث قال: "لابُدّ للمسؤول أن يتعرّف على الموضوع الذي يتحدّث عنه، ولابُدّ أن يشخّص الحالة بشكلٍ جيّد حتّى يتّخذ القرار بشكلٍ صائب، وهذا لا يعني أن يدخل المسؤول في تفاصيل كلّ موضوع حتّى يتّخذ القرار، بل المطلوب أن يعرف الموضوع وإنْ كان عن طريق مَنْ يثقُ به من فريقِهِ، حتى يكون القرار المُتَّخذ قراراً صائباً ويطابق الواقع، أمّا إذا كان المسؤول لا يملك الرؤية الواقعيّة عن الموضوع لا من نفسه ولا من معاونيه وفريقه، فإنّه إمّا أن يعتمد على أوراقٍ لا تنطق، أو يعتمد على جهاتٍ أخرى غير ناصحة، ولا شكّ أنّ قراره في هذه الافتراضات سيكون قراراً غير صائب، وبعض القرارات من هذا القبيل يدفع ثمنها الشعب".
وعقّب سماحته: "إنّ الشعب غير مسؤولٍ عن غفلة المسؤول وعدم قدرته على تحمّل المسؤوليّة أو في الجانب السلبيّ عن طبيعة انتقام المسؤول من الناس!".
وأضاف: "إنّنا نتكلّم عن مسؤولٍ فعلاً يريد أن يخدم لكن تنقصه الآليّة والرؤية، إمّا أنّه لا يوجد له ناصح أو هو قد وضع حواجزاً كبيرة حتّى لا ينصحه الناصح!!! وبالنتيجة الشعب يُعاقَب، ومن أسوأ الإدارات هي الإدارة التي تُعاقِب الشعب، تارةً بتعمّد وتارةً بغفلة وتارةً بجهل..، لكن النتيجة الخارجيّة هي أنّ الشعب معاقَب لأنّ المسؤول لا يرقى إلى مستوى المسؤوليّة!!".
وطالَبَ أن: "يكون المسؤول ميدانيّاً بحيث لا يكتفي بزيارةٍ واحدة إلى مشروعٍ ما، سواءً فيه أموال طائلة أو أثرٌ طيّب للجماهير، فالمسؤول الميدانيّ يجب أن ينقل مكتبه إلى موقع العمل، بحيث يعيش طبيعة المشروع مع وجدانه حتّى يستطيع أن يجد الحلّ المناسب، ويكتشف من ذلك هل أنّ فريقه كان مخلِصاً له أو غاشّاً له".
وتابع: "إنّ بعض الإخوة المسؤولين يصيبه قصورٌ في الخدمة بسبب عدم تعلّقه بالبلد بالشكل المتجذّر، بحيث يجعل في قرارة نفسه أمراً، وهو أنّ مرحلته مؤقّتة وستكتمل فترة مسؤوليّته ويرجع مسافراً إلى البلد الذي جاء منه!!، وهذا النمط سيكون تفاعله مع المشروع تفاعلاً قاصراً، لأنّ هذا المسؤول يحتاج أن يسافر في السنة كذا مرّة ليرى عائلته، وهذا سيكون سبباً لحرمان الناس من الخدمة، وهذه الطريقة قطعاً ستؤثّر على الأداء".
وقال سماحته: "إنّ الإنسان يجب أن لا يجازف بأن يتحمّل مسؤوليّةً ثمّ يكون بعد ذلك قاصراً عن أدائها".
وتساءَلَ: "عندما نسمع أنّ المشروع الفلاني قد أُنجِز أو بوشر العمل به فلماذا لا يُسلّط الضوء عليه إعلاميّاً؟! ولماذا لا يراه الناس؟! ولماذا لا تكون هناك ورشة عملٍ حقيقيّة لإنجازه حتّى نجعل الناس تطمئنّ إلى أنّ هذا المشروع على الأرض وليس مشروعاً ورقيّاً؟!".
واستطرد سماحتُه: "إنّ هذه الأمور تولّد حالةً من عدم الاطمئنان لدى الشعب، وتشكّك في أنّ المشاريع تجري وفق برنامجها المُعدّ لها سلفاً"، وأبدى أسفه من: "أنّ بعض الإخوة لعلّهم يجهلون أو يتجاهلون ما يسمعون، وقد ابتلوا بمرضٍ في آذانهم، وإنّه يبرز ويبرّر عمله خدمةً له، والنتيجة انعدام الثقة بينه وبين الناس، فالمسؤول إذا كان لا يوجد في موقع العمل! ولا يعرف موقع العمل! ولا يعرف عدد المشاريع! ولا يعرف ماذا صُرِف من مال؟! فإنّه في حقيقة الأمر ليس بمسؤول، ولا يُمكن أن تسخّر وزارات وهيئات وجهات تنفيذيّة بطريقةٍ لا يُفهم منها أيّ شيء، فالناس تريد مسؤولاً ميدانيّاً لا أن يتكلّم كلاماً ليس له واقعٌ على الأرض، بل يتكلّم بكلامٍ منطقيّ يؤثّر فيهم، وكلامٍ طبيعيّ حتّى يتحقّق العملُ وتترسّخ المصداقيّة عند الطرفين".


Untitled Document
حامد محل العطافي
الطرق المختلفة في حبّ الأطفال / الوفاء بالوعد
مجاهد منعثر الخفاجي
قراءة في كتاب أضواء تاريخية على مدينة الناصرية
الشيخ أحمد الساعدي
قبس من فكر علمائنا حول الانتظار المهدوي رؤية شاملة
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية عن الفاحشة (ح 5) (ولا تقربوا الفواحش)
السيد رياض الفاضلي
مراكز إشعاع القيم العليا
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... الرزق الحلال... آثاره بركاته...
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية عن الفاحشة (ح 4) (ولا تقربوا الزنى انه كان...
السيد رياض الفاضلي
من دروس المكارم
د. فاضل حسن شريف
كلمة مكررة في آية قرآنية (المحيض) (ح 2)
حسن الهاشمي
أقلل من الذنوب يسهل عليك الموت
حامد محل العطافي
الطفولة
عبد الخالق الفلاح
النخب والمفاهيم النمطية الموروثة
منتظر جعفر الموسوي
تقلبات اسعار الدولار في العراق (مفهومها واسبابها...
د. فاضل حسن شريف
كلمة مكررة في آية قرآنية (المحيض) (ح 1)