ضمن جهدها الداعم للمتظاهرين السلميّين ومطالبهم المشروعة التي كفلها الدستورُ وأيّدتها المرجعيّةُ الدينيّة العُليا، ما زالت العتبةُ العبّاسية المقدّسة ومن خلال مضيفها متواصلةً برفدهم بآلاف الوجبات الغذائيّة، ولا تزال مستمرّةً بهذه الخدمة التي هي جزءٌ من الخدمات التي قدّمتها للمتظاهرين والتي جمعت بين الجانبين الخدميّ والطبّي.
فقد سخّر المضيفُ جزءً من جهوده وخدماته لتلبية احتياجات المتظاهرين المتجمّعين في ساحة التربية في محافظة كربلاء المقدّسة، وذلك بتقديم وجبات الغذاء بواقع وجبتين يوميّاً إضافةً الى وجباتٍ بينيّة أخرى، فضلاً عن المياه والعصائر، وتُنقل هذه الوجبات بواسطة عجلاتٍ خاصّة ليتمّ بعد ذلك توزيعُها على المتظاهرين بصورةٍ مباشرة أو من خلال مخيّم دعم المتظاهرين الذي نُصب هناك.
يُذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة قدّمت جملةً من الخدمات الداعمة للمتظاهرين كجزءٍ من تأييدها وتضامنها معهم، والتي شملت:
- إعداد آلاف الوجبات الغذائيّة التي تُعدّ في مضيف العتبة العبّاسية المقدّسة، وتُرسل إليهم بواسطة عجلات خاصّة وتوزّع عليهم في أماكن تواجدهم.
- توزيع الآلاف من كاسات الماء الصالح للشرب.
- توزيع العصائر والفواكه والشاي في أوقات مختلفة من النهار.
- إرسال عجلات اختصاصيّة للتنظيف مع كادر للمساهمة في تنظيف الساحة وما يحيط بها.
- فتح عددٍ من محطّات السقاية ونشرها على محيط الساحة لتزويد المتظاهرين بالماء النقيّ.
- معالجة كافّة الحالات سواءً من المتظاهرين أو القوّات الأمنيّة في مستشفى الكفيل وبالمجّان.