أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-3-2019
1097
التاريخ: 26-12-2017
1218
التاريخ: 26-12-2017
860
التاريخ: 18-11-2017
790
|
لا أعلم خلافا في عدد الأنبياء فيما بين الشيعة الإمامية الاثنى عشرية أن عددهم مائة ألف وأربعة وعشرون ألف نبي، ولكن قد خفيت علينا أكثر أسمائهم ولم نحط بمجمل أحوالهم.
قال الصدوق (ره) في اعتقاداته: اعتقادنا في عدد الأنبياء أنهم مائة ألف نبي وأربعة وعشرون ألف نبي ومائة ألف وصي وأربعة وعشرون ألف وصي لكل نبي منهم وصي اوصى إليه بأمر اللّه تعالى، ونعتقد فيهم أنهم جاءوا بالحق من عند الحق وأن قولهم قول اللّه تعالى وأمرهم أمر اللّه وطاعتهم طاعة اللّه ومعصيتهم معصية اللّه وأنهم لم ينطقوا إلا عن اللّه وعن وحيه.
وأن سادة الأنبياء خمسة عليهم دارت الرحى وهم أصحاب الشرائع، من أتى بشريعة مستأنفة نسخت شريعة من تقدمه، وهم خمسة : نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد عليهم السلام وهم أولو العزم وأن محمدا سيدهم وأفضلهم جاء بالحق وصدّق المرسلين، انتهى.
و في الخصال والأمالي مسندا عن الرضا عليه السّلام عن آبائه قال: قال النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلم: خلق اللّه عز وجل مائة ألف نبي وأربعة وعشرين ألف نبي أنا أكرمهم على اللّه ولا فخر، وخلق اللّه عز وجل مائة ألف وصي وأربعة وعشرون ألف وصي فعلي أمير المؤمنين عليه السّلام أكرمهم على اللّه وأفضلهم.
عدد المرسلين :
وفي الخصال ومعاني الأخبار مسندا عن أبي ذر (ره) قال: قلت يا رسول اللّه كم النبيون؟ قال: ألف وأربعة وعشرون ألف نبي. قلت: كم المرسلون منهم؟ قال: ثلاث مائة وثلاثة عشر جما غفيرا. قلت: من كان أول الأنبياء؟ قال: آدم. قلت: وكان من الأنبياء المرسلين؟ قال: نعم خلقه اللّه بيده ونفخ فيه من روحه، ثم قال: يا أبا ذر: أربعة من الأنبياء سريانيون آدم وشيث واخنوخ وهو إدريس وهو أول من خطّ بالقلم ونوح، وأربعة من العرب: هود وصالح وشعيب ونبيك محمد، وأول نبي من بني إسرائيل موسى وآخرهم عيسى وستمائة نبي. قلت: يا رسول اللّه كم أنزل اللّه تعالى من الكتب: قال صلّى اللّه عليه وآله وسلم: مائة كتاب وأربعة كتب أنزل اللّه تعالى على شيث خمسين صحيفة وعلى إدريس ثلاثين صحيفة وعلى إبراهيم عشرين صحفة وأنزل التوراة والإنجيل والزبور والفرقان، الحديث.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|