أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-4-2018
1131
التاريخ: 9-08-2015
6600
التاريخ: 18-4-2018
781
التاريخ: 9-08-2015
6427
|
يقول عدد من الفيزياويّين المحدثين أن هنالك عالما آخر وراء العالم الذي تنحصر فيه الفيزياء أن العالم الآخر وحدة روحية أو عقلية وما المادة سوى مظهر من مظاهرها أن العقل وحده هو الشيء الحقيقي وأن المادة هي من مخلوقات العقل.
وقد توصل ثمانية من العلماء من رجال الفلك بمرصد (مولارد) نتيجة بحث استغرق 8 سنوات أن هذه الأرض إنما هي شظيّة من إحدى الشظايا التي تطايرت نتيجة لانفجار هائل حدث قبل عشرة آلاف مليون سنة على حدّ قوله تعالى في سورة الأنبياء- 30 {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا} [الأنبياء: 30] أي كانتا مرتوقتين مضمومتين ملتحمتين أي أن السماوات والأرض كانتا جميعا كتلة واحدة (ففتقناهما) أي ففصلنا بعضها عن بعض وجعلناها شموسا وكواكب ونجوما وأقمارا، توابع للنجوم ومجرات إلى ما هنالك.
وقد استعمل هؤلاء في اكتشاف الفضاء عدة أجهزة جبّارة من بينها تلسكوب (يرقب) وجهاز التقاط للاشارات وحكموا أن الكون سوف ينتهي في يوم من الأيام.
{يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ} [إبراهيم: 48].
واعترفوا أن في الكون مسافات هائلة يعجز الذهن عن تخيلها { وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ } [الذاريات: 47]. كما أثبتوا أن هناك أجساما شمسية ميتة فوق حافة الكون وهذا ما يؤكد أن الكون يقترب من نهايته وهذا هو عين ما يدرس في جامعات العالم في فرع الفيزياء الرياضة العالية، من أن الشمس آخذة بالأفول والاندثار {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [لقمان: 34].
وأن هؤلاء العلماء الثمانية توصلوا أيضا الى أن كل الأجسام الموجودة في الكون من كواكب ونجوم وشموس وغير ذلك تنطلق في الفضاء بسرعة خيالية تاركة ثغرة في الوسط.
وأنه قد كانت لهذا الكون بداية قطعا كما جاء في القرآن الكريم { أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } [العنكبوت: 19، 20].
وان الكون لن يدوم الى الأبد وأنه يتغيّر مع الزمن حتى تقترب النهاية لشروع عالم آخر تتحقق فيه عوالم يوم القيامة.
فنرى أن العلم الحديث يقترب من الاعتراف بما جاء في القرآن الكريم عن البداية والنهاية (المعاد).
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|