المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

العقائد الاسلامية
عدد المواضيع في هذا القسم 4878 موضوعاً
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
فرق و أديان
شبهات و ردود
أسئلة وأجوبة عقائدية
الحوار العقائدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

هاهن – هانز
20-9-2016
الجنة اُعدّت للمتقين
3-12-2015
اللغة الاكديـة
27-10-2016
حدود سلطة الوزير في تخويل اختصاصه بفرض العقوبة الانضباطية
2024-07-12
تخميد لادوري aperiodic damping
16-11-2017
ما الجديد الذي يأتي به الامام المهدي عليه‌ السلام ؟
1/10/2022


العلم والإيمان يدلان على وجود الخالق جل وعلا  
  
728   09:06 صباحاً   التاريخ: 25-3-2018
المؤلف : السيد إبراهيم الموسوي الزنجاني النجفي
الكتاب أو المصدر : عقائد الإمامية الإثني عشرية
الجزء والصفحة : ج2 ، 49- 54
القسم : العقائد الاسلامية / التوحيد / اثبات وجود الله تعالى و وحدانيته /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-3-2018 738
التاريخ: 23-10-2014 1051
التاريخ: 22-3-2018 1096
التاريخ: 27-3-2018 1046

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام بالعلم يعرف اللّه ويوحد، فالعلم خير وسيلة لمعرفة الخالق جلّ جلاله والتعرف على ما أودع اللّه تعالى من دقائق الصنع وخواص مرتبطة بعضها ببعض ارتباطا وثيقا لإيجاد عوالم من الجماد والنبات والحيوان ولسير هذه الأفلاك بهذا النظام الرائع البديع نظام يجعل‏ عيني الفلكي الذي لم يقس قلبه بالموبقات تفيضان بالدموع خضوعا وتقديسا للّه تعالى لما يرى هناك من دقيق المعادلات وبديع القوانين.

نظام يجعل هانري بركسون مؤمنا بوحدانية اللّه تعالى معظما اياه حين يتتبع نظام الذرة وما فيها من معادلات وقوانين تبهر العقول هذه الذرة التي قد بلغت من الصغر بحيث لو وضعت (000، 000، 10) منها على سطح الكرة بعضها جنب بعض لكان طولها مليمترا واحدا.

نظام يجعل الطبيب الذي لم يلوّث باطنه بسكر أو فسق يركع أمام عظمته تعالى حين يرى أنه تعالى قد رتب في المخ البشري (000، 000، 200) عصب موضوعة بعضها جنب بعض بحساب دقيق بحيث لو خرب أحد هذه الأعصاب لحدثت عوارض تخص هذا العصب المخروب دون غيره.

نظام يخشع تجاهه العالم بالميكانيك السماوي والفيزياء حين يرى كيف رتب اللّه تعالى الأبعاد بين الأجرام السماوية ومنها بعد أرضنا عن الشمس وبعد القمر عن الأرض وهو القائل: {فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ * وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ} [الواقعة: 75، 76].

فلو كان بعد الأرض عن الشمس ضعف ما عليه الآن لنقصت الحرارة التي تأتينا من الشمس إلى (ربع) ما عليه الآن (حسب قانون فيزياوي شدة الحرارة على سطح ما تتناسب تناسبا عكسيا مع ربع المسافة عن مصدر الحرارة).

وَلَنقصت سرعة حركة الأرض حول مدارها إلى النصف وَلَطال فصل الشتاء إلى ضعف ما عليه الآن ولا نجمد نتيجة لذلك جميع ما على الأرض من كائنات حية ولاستحالت الحياة عليها.

ولو كان بعد الأرض عن الشمس نصف ما عليه الآن لأصبحت حرارة الأرض أربعة أمثال ما عليه الآن بنفس السبب وتضاعفت سرعة الحركة حول المدار ولنقص طول مدة كل فصل من الفصول الأربعة (الربيع الصيف الخريف الشتاء) إلى النصف وتبخر ما على الأرض من مياه ولما أمكن السكن عليها من شدة الحرارة وذلك يقربها من الشمس قدرة إلهية ويد ربانية في كل الموجودات.

ولو أن اللّه تعالى قد أحاط أرضنا بغلاف غازي (جوي) ثخنه (800) كم لحفظها مما تتوجه نحوها من أحجار سماوية (000، 000، 20) حجارة في كل ثانية 50 كم (أي تقطع هذه الأحجار السماوية مسافة قدرها خمسون كيلومترا في الثانية أي سرعتها في الساعة (000، 180) كيلومتر). لما عاش على سطحها كائن حي ولاستحالت الحياة على وجه البسيطة على أن لهذا الغلاف الغازي أو الدرع الحصينة أثرا هاما في إيصال حرارة الشمس إلى الأرض بدرجة من الاعتدال والتناسب كي يمكن أن تعيش على سطحها النباتات والحيوانات والإنسان، وكذلك في نقل المياه وبخار الماء من المحيطات (البحر المحيط) إلى القارات فلولا هذا الغلاف الجوي لتحولت القارات إلى أرض قاحلة.

فلو كانت الأرض بقدر القمر وكان قطرها ربع ما عليه الآن لما كانت قوة الجذب (أي سطح الأرض) تكفي لجذب المياه والهواء ولما استقر الماء على سطحها لأن قوة الجذب تكون إذ ذاك سدس قوة جاذبية الأرض اليوم ولارتفعت درجة الحرارة إلى حد يؤدي إلى إبادة الحياة عليها.

ولو كان قطر الأرض ضعف ما عليه الآن لكان سطح الأرض أربعة أمثال ما عليه الآن وكانت قوة الجذب ضعف قوة جذب الأرض الحالية ولنقص ارتفاع الجو إلى حد مخطر ولارتفع الضغط الجوي من كيلوغرام واحد على كل سنتيمتر مربع إلى كيلوغرامين ولأشكلت الحياة على وجه الأرض.

ولو كانت الأرض من حيث الكبر بقدر الشمس لصارت قوة الجذب عليها (150) مرة اكثر مما عليه الآن حسب قانون (نيوتون) ولنقص ارتفاع الجو حوالي (10) كيلومترات ولما أمكن تبخر المياه ولاستحالت الحياة العقلية لمثل هذه الموجودات.

ومن هذا البيان ظهر أن يدا ربانية وقدرة إلهية قد جعلت أرضنا هذه من‏ حيث الكبر والبعد عن الشمس والقمر وسائر الأنجم ومن حيث الكتلة وقوة الجذب بدرجة يتمكن معها الحياة على سطحها فإن زل أحد هذه الأشياء أو غيرها مما نعلمه أو لا نعلمه لاستحالت الحياة عليها {إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا } [فاطر: 41] (إِنْ أَمْسَكَهُما أي ما أمسكهما).

البروتين جزء هام من مادة البروتوبلازم وهي أي البروتوبلازم المادة الزلالية الحية التي تتكون منها خلية الأجسام النباتية والحيوانية فهو مصدر كل حياة.

وهذه الخلايا الحية مؤلفة من عناصر خمسة الكاربون والايدروجين والنيتروجين والاكسجين والكبريت وعلم أنه يوجد في الجزء الثقيل منها 40000 ذرة.

ولسائل أن يسأل كيف وجدت هذه العناصر الخمسة ابتداء وما هو الأساس وهل للمادة العمياء أن ترتب وتنظم وتنظر إلى المستقبل على أن البروتين مادة كيماوية فاقدة الحياة وأن الحياة أمر هام خطير جدا تأتيها من الخارج وأن اللّه تعالى هو الذي نفخ فيها الروح وجعلها حية بعد أن كانت مادة ميتة لا حياة فيها.

فما أعظم قول اللّه تعالى بالنسبة إلى ولوج الحياة في الخلية الميتة حين يقول: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ } [الحج: 73].

فلا بدّ إذن من مدبر منظم حكيم عارف بقوانين الميكانيك والتفاعلات الكيمياوية والرياضيات العالية والطبيعيات طرا وهو اللّه تعالى‏ {أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ } [الملك: 14].

أيضا لسائل أن يسأل كيف وجدت هذه الأجزاء ابتداء وكيف تسلسلت متكاملة بعضها عن بعض ثم استمرت وهي متكاملة ومن الموجد لها أولا قبل‏ أن تترتب وما هو أساس الوجود المادي وما هو أساس الوجود الروحي وكيف جاءت هذه الحياة وما حقيقتها.

فلا مناص من الاعتراف بمن هو واجب وجوده من الأزل لايجاد هذا الكون الواسع بهذا الترتيب العجيب وهو اللّه تعالى واجب الوجود {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى * الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى * وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى} [الأعلى: 1 - 3] أي قدر كل ما خلقه تقديرا مناسبا للحكمة ومؤديا للأغراض التي خلقه من أجلها على أحسن حال.

لذلك يقول (إسحاق نيوتن) وهر أعظم علماء القرن الثامن عشر: لا شك في الخالق فإن هذا التنوع من الكائنات وما فيها من ترتيب أجزائها ومقوماتها وتناسبها مع غيرها ومع الأزمنة والأمكنة لا يعقل إلا من حكيم عليم.

يقول باستور: كان ينكر إله الكنيسة إلا أنه كان مؤمنا بالخالق المعبود إله العالمين خالق الجراثيم ... على حد تعبيره.

إن قلت : كيف نعتقد بوجود اللّه تعالى مع أنا لا نراه إلا بالباصرة.

قلنا : إن العلم الحديث يتعرف بالأشعة الكونية وهي لا ترى ولها آثارها العجيبة ويعترف بالبث الالكتروني وبأمواج الراديو واللاسلكي والتلفزيون وكل اولئك قوى وطاقات لا ترى بالعين وموجودة في الفضاء ولها آثارها.

أول من ظفر بأن في الفضاء أمواجا كهربائية :

ان أول من ظفر بأن في الفضاء أمواجا كهربائية مغناطيسية تشبه أمواج الضوء المرئي في خواصها وقوانينها هو (جيمز) انه اثبت بمعادلات رياضية وجود هذه الأمواج في الجو وما كان ليصدقه أحد لأن غيره ما كان يرى ما يراه (جيمز) بعقله فإن ما لا يرى بالعين المجردة اكثر مما يرى بها وهو موجود وإن الموجات التي لا ترى بالعين اكثر فعالية وتأثيرا مما يرى بالعين فالكهرباء اكثر فعالية من الخشبة والنفس اكثر فعالية من الكهرباء والعقل اكثر فعالية من النفس فإذن اللّه جلّ جلاله موجود.

الحاصل:

ان الفطرة الإنسانية كلها معترفة بالدين والذي عرف الامم الآن هذه الآثار التي كشفوها فقد تطابقت الآثار في القارات كلها وفي الجزائر النائية أن جميع الامم لها اتجاه ديني وكلها تؤمن باليوم الآخر وهذا الإجماع من تلك الامم برهان قاطع على وجود مدبر للعالم وجود صانع وخالق له ها هي غريزة الطعام والشراب والاستكان من الحر والبرد والسعي على الرزق وحب الحياة والذرية وتقابل الذكر والانثى كل ذلك فطرة صادقة ومسألة الدين إحدى تلك الفطر.

فاللّه تعالى قد غرس أساس التوحيد في النفس الإنسانية عملا بسنة الكمال فالذي ينحرف إنما ينحرف لظلمات في نفسه جاءته من ناحية الذنوب وعدم القيام بمعطيات الفطرة فاللّه الذي لا يصدر عنه إلا الكمال قد اكمل الإنسان من النواحي الروحية بأن غرس فيه اصول المعارف الإلهية وقد جاء في الحديث كل مولود يولد على الفطرة فإنما أبواه هما اللذان يهودانه وينصرانه ويمجسانه.




مقام الهي وليس مقاماً بشرياً، اي من صنع البشر، هي كالنبوة في هذه الحقيقة ولا تختلف عنها، الا ان هنالك فوارق دقيقة، وفق هذا المفهوم لا يحق للبشر ان ينتخبوا ويعينوا لهم اماماً للمقام الديني، وهذا المصطلح يعرف عند المسلمين وهم فيه على طوائف تختصر بطائفتين: طائفة عموم المسلمين التي تقول بالإمامة بانها فرع من فروع الديني والناس تختار الامام الذي يقودها، وطائفة تقول نقيض ذلك فترى الحق واضح وصريح من خلال ادلة الاسلام وهي تختلف اشد الاختلاف في مفهوم الامامة عن بقية الطوائف الاخرى، فالشيعة الامامية يعتقدون بان الامامة منصب الهي مستدلين بقوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) وبهذا الدليل تثبت ان الامامة مقام الهي وليس من شأن البشر تحديدها، وفي السنة الشريفة احاديث متواترة ومستفيضة في هذا الشأن، فقد روى المسلمون جميعاً احاديث تؤكد على حصر الامامة بأشخاص محددين ، وقد عين النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) خليفته قد قبل فاخرج احمد في مسنده عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضى الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة


مصطلح اسلامي مفاده ان الله تعالى لا يظلم أحداً، فهو من كتب على نفسه ذلك وليس استحقاق البشر ان يعاملهم كذلك، ولم تختلف الفرق الدينية بهذه النظرة الاولية وهذا المعنى فهو صريح القران والآيات الكريمة، ( فلا يظن بمسلم ان ينسب لله عز وجل ظلم العباد، ولو وسوست له نفسه بذلك لأمرين:
1ـ تأكيد الكتاب المجيد والسنة الشريفة على تنزيه الله سبحانه عن الظلم في آيات كثيرة واحاديث مستفيضة.
2ـ ما ارتكز في العقول وجبلت عليه النفوس من كمال الله عز وجل المطلق وحكمته واستغنائه عن الظلم وكونه منزهاً عنه وعن كل رذيلة).
وانما وقع الخلاف بين المسلمين بمسألتين خطرتين، يصل النقاش حولها الى الوقوع في مسألة العدل الالهي ، حتى تكون من اعقد المسائل الاسلامية، والنقاش حول هذين المسألتين أمر مشكل وعويص، الاولى مسالة التحسين والتقبيح العقليين والثانية الجبر والاختيار، والتي من خلالهما يقع القائل بهما بنحو الالتزام بنفي العدالة الالهية، وقد صرح الكتاب المجيد بان الله تعالى لا يظلم الانسان ابداً، كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا).

مصطلح عقائدي، تجده واضحاً في المؤلفات الكلامية التي تختص بدراسة العقائد الاسلامية، ويعني الاعتقاد باليوم الاخر المسمى بيوم الحساب ويوم القيامة، كما نص بذلك القران الحكيم، وتفصيلاً هو الاعتقاد بان هنالك حياة أخرى يعيشها الانسان هي امتداد لحياة الانسان المطلقة، وليست اياماً خاصة يموت الانسان وينتهي كل شيء، وتعدّت الآيات في ذكر المعاد ويوم القيامة الالف اية، ما يعني ان هذه العقيدة في غاية الاهمية لما لها الاثر الواضح في حياة الانسان، وجاء ذكر المعاد بعناوين مختلفة كلها تشير بوضوح الى حقيقته منها: قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) ،وهنالك آيات كثيرة اعطت ليوم القيامة اسماء أخرى كيوم القيامة ويوم البعث ويوم النشور ويوم الحساب ، وكل هذه الاشياء جزء من الاعتقاد وليس كل الاعتقاد فالمعاد اسم يشمل كل هذه الاسماء وكذلك الجنة والنار ايضاً، فالإيمان بالآخرة ضرورة لا يُترك الاعتقاد بها مجملاً، فهي الحقيقة التي تبعث في النفوس الخوف من الله تعالى، والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل التربية الاصلاحية التي تقوي الجانب السلوكي والانضباطي لدى الانسان المؤمن.