أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-10-2014
1820
التاريخ: 22-3-2018
632
التاريخ: 25-3-2018
760
التاريخ: 2-07-2015
1033
|
ذكر الاستاذ المؤرخ أحمد أمين في الجزء الأول من كتابه التكامل ص 195 : يرى المطالع في أحوال الكون أن الأنجم تسير في أفلاك معينة لا تحيد عنها وكل هذه الأفلاك أو المدارات التي تضبط بمعادلات رياضية متقنة تشير الى النظام الرائع والانتظام البديع الذي أودعه اللّه في هذا الكون، يرى أن للخسوف أو الكسوف حسابات خاصة ودساتير معينة على وجه يمكن حساب زمان وقوعهما قبلا ومدة دوامهما.
يرى أنه لولا ميلان مدار الأرض عن دائرة الكسوف 23 درجة و37 دقيقة لما حدث اختلاف الليل والنهار الذي ينتج منه الحر والبرد واختلاف الفصول وفوائد لا تعد ولا تحصى {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ } [الحج: 61] .
يرى المطالع في أحوال الكون لولا حركة الأرض الوضعية لكان النصف من الكرة الأرضية في ظلام دائم والنصف الآخر في ضياء دائم واحتراق شديد {وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ} [النمل: 88].
{قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ أَفَلَا تَسْمَعُونَ * قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلَا تُبْصِرُونَ } [القصص: 71، 72] .
يرى أن الحكمة البالغة جعلت السيارات (الكواكب) تدور على سير اهليلجي (قطع ناقص) حول الشمس على أن تكون الشمس أحد محراقيه (بؤرتيه).
يرى المطالع : أن الشعاع الحامل الذي يوصل الشمس بإحدى السيارات (الكواكب) يقطع من أزمنة متساوية سطوحا متساوية وفي ذلك من الحكمة الفائقة.
يرى: أن مربعات أزمنة الدور النجومي للسيارات (الكواكب) تتناسب مع مكعبات نصف المحور الأطول لمداراتها وفي ذلك الحكمة العالية.
يرى المطالع في أحوال الكون: أن نظرية (لابلاس) في تشكيل المنظومة الشمسية موجودة بشكل صحيح لا يقبل الجرح والتعديل في القرآن الكريم: {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ * وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ } [الأنبياء: 30، 31] .
يرى أن تشكل المطر أو الودق قد جاء ذكره في القرآن لتوجيه الناس الى عظيم صنع اللّه بقوله: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا} [النور: 43] أي يسوق السحاب أو البخار، { ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ} [النور: 43].
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|