أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-01
881
التاريخ: 22-6-2018
1686
التاريخ: 23-9-2018
1814
التاريخ: 6-8-2022
905
|
إن بعض الآباء يُرزقون بأولاد معاقين عقلياً أو جسدياً ، فإذا كان الأمر قضاء وقدراً ، وليس بتقصير من الأبوين بأخذ دواء يوجب الإعاقة ، وعملاً بكل الآداب والسُّنن والمستحبات ودفع الصدقات ؛ فإنهما يحتاجان إلى شحنة قوية من الإيمان للصبر والرضا .. وليتذكرا قوله تعالى : {هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ} [آل عمران: 6] ، فهو الذي شاء أن يولد الطفل بهذا الشكل : أعمى ، أو مشلولاً ، أو غيرها من الإعاقات المعروفة .. والمؤمن مستسلم لإرادة ومشيئة خالقه ، ومن الجميل أن ينوي خدمة هذا المعاق قربة إلى الله تعالى ، فرعاية الأبوين لهكذا ابن ، أقرب للإخلاص والقربة ؛ لأنه لا يرجى منه المنفعة مستقبلاً بماله ووجاهته ، بل إن ما فيه من النقص في الخلقة ، يسبّب لهما الأذى النفسي والجسدي ، ويكون عقبة في مسيرة حياتهما سنوات طويلة .. وكم يكون لهذين الأبوين من الدرجات عند الله تعالى ،بما لا يخطر على البال ،جزاء لصبرهما سنوات محدودة!.. بالإضافة إلى أن لله تعالى تعويضات خاصة لذوي العاهات في الدنيا ، ولا شك في أنه لا ينسى الأبوين ومن مدّ لهم يد العون والحنان .
|
|
دراسة: طريقة قيادة السيارة قد تكشف عن مرض نفسي لدى السائق
|
|
|
|
|
بتكنولوجيا خاصة.. إنتاج حرير روسي عالي الجودة
|
|
|
|
|
بالصور: ممثل المرجعية العليا والامين العام للعتبة الحسينية يكرمان كوادر العتبة المشاركة بافتتاح ثلاثة مشاريع في البصرة
|
|
|