المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24
نظرية ثاني اوكسيد الكاربون Carbon dioxide Theory
2024-11-24
نظرية الغبار البركاني والغبار الذي يسببه الإنسان Volcanic and Human Dust
2024-11-24
نظرية البقع الشمسية Sun Spots
2024-11-24
المراقبة
2024-11-24
المشارطة
2024-11-24

الاخبار الواردة عن العسكريين في المهدي
2-08-2015
العدل بين النساء
2024-05-09
لو رأى العبد الأجل؟!
2-2-2021
تأكيد المدح بما يشبه الذم
26-03-2015
ورود عام وخاص متنافيا الظاهر
16-10-2016
الغزوات والسرايا بعد خيبر
4-12-2016


شبهة المستشرقين حول الوحي  
  
2295   05:20 مساءاً   التاريخ: 28-01-2015
المؤلف : الشيخ سالم الصفار
الكتاب أو المصدر : نقد منهج التفسير والمفسرين
الجزء والصفحة : ص13- 14.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الوحي القرآني /

بما أنّ القرآن الكريم جاء لبناء الإنسان وإخراجه من ظلمات الجاهلية بسبطة كانت كعبادة الأصنام والجبابرة والشهوات أوعصرية كعبادة المادة ودين النظريات والمناهج الأرضية، فقد جاءت شبهاتهم نتيجة كفرهم وضلالهم واحدة ومتشابهة- باعتبار أنّ الإنسان هوالمحور في كل ذلك-.

حيث ذكرها القرآن سابقا بقوله تعالى : { أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِنَ الْأَرْضِ هُمْ‏ يُنْشِرُونَ }[الأنبياء : 21]. أي جزمهم وعنادهم بالعدم الموهوم. وكذلك قوله أيضا : { ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وقالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ } [الدخان  : 14] حيث ذكرت الجاهلية المعاصرة، أنّ هناك حالات نفسية وهذيان ادّعاه محمّد؟! ومنها أيضا : { وقالُوا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَها فَهِيَ تُمْلى‏ عَلَيْهِ بُكْرَةً وأَصِيلًا }[الفرقان : 5].

ويردّ القرآن المتحدّي على هؤلاء كما ردّ أشباههم بقوله : { قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّماواتِ والْأَرْضِ إِنَّهُ كانَ غَفُوراً رَحِيماً } [الفرقان : 6].

وكذلك من الشبهات قديما وحديثا في قوله : { ولَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّما يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وهذا لِسانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ } [النحل : 103] نتيجة ذلك يتضح لنا أن بين الجاهلية والكفر قواسم مشتركة قديما وحديثا ومستقبلا لأنّ الإنسان هوالإنسان بكيانه وإن اختلفت وتطورت بعض ثقافته ووسائله ! والردّ هونفس ذاك الردّ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .