المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

تفسير سورة ص من آية (41-86)
2024-02-04
الميرزا السيد رضي الدين محمد بن النواب
5-2-2018
رب الأسرة الصالح
14-1-2016
الدورة الزراعية المناسبة للعصفر
25-11-2019
تصديق من أدعى النبوة وجاء بالمعجزة الموافقة
22-8-2019
الأصل المثبت
9-9-2016


اصلاح ذات البين  
  
1800   05:46 مساءً   التاريخ: 5-10-2014
المؤلف : ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : تفسير الأمثل
الجزء والصفحة : ج5 ص12-13
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا إجتماعية في القرآن الكريم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-10-2014 1778
التاريخ: 5-10-2014 1658
التاريخ: 5-10-2014 1656
التاريخ: 13-11-2014 1570

 

 إنّ إصلاح ذات البين وإيجاد التفاهم وقلع الكدر والبغضاء من صدور المسلمين، وتبديل كل ذلك بالمحبّة، يعدّ من أهم الاغراض الإِسلامية.

 

وكلمة «ذات» تعني الخلقة والبنية وأساس الشيء، والبين يعني حالة الارتباط والعلاقة بين شخصين أو شيئين. فبناءً على هذا فإنّ إصلاح ذات البين يعني إصلاح أساس الارتباطات، وتقوية العلاقات وتحكيمها، وإزالة عوامل التفرقة والنفاق.

وقد أولت التعاليم الإِسلامية عناية فائقة لهذا الموضوع حتى عدته من أفضل العبادات يقول أمير المؤمنين علي(عليه السلام) في آخر وصاياه ـ عندما عممه ابن ملجم بالسيف ـ لولديه «إنّي سمعت جدّكما رسول الله (صلى الله عليه وآلة وسلم) يقول: إصلاح ذات البين أفضل من عامّة الصلاة والصيام» (1).

وجاء عن الإمام الصادق (صلى الله عليه وآلة وسلم) في كتاب الكافي أنّه قال : «صَدَقَةٌ يُحبُّها اللهُ إِصْلاحُ بَيْنَ النَّاسِ إِذا تَفَاسَدُوا، وتَقارُبٌ بَيْنَهُمْ إذا تَبَاعَدُوا» (2).

كما ورد عنه (عليه السلام) في الكتاب آنف الذكر ذاته أنّه قال للمفضل: «إذا رأيت بين اثنين من شيعتنا منازعة فاقتدِها من مالي» (3).

ولهذا نقرأ في بعض الرّوايات عن أبي حنيفة سابق الحاجّ قال : مرَّ بنا المفضّل وأنا وختني نتشاجر في ميراث، فوقف علينا ساعة ثمّ قال لنا : تعالوا إلى المنزل فأتيناه فأصلح بيننا بأربعمائة درهم فدفعها إلينا من عنده حتّى إذا استوثق كلّ واحد منّا من صاحبه، قال أمّا إنّها ليست من مالي ولكن أبو عبدالله(عليه السلام)أمرني إذا تنازع رجلان من أصحابنا في شيء أن اُصلح بينهما وأفتديها من ماله، فهذا من مال أبي عبد الله (عليه السلام) (4).

والسبب في كل هذا التأكيد في المسائل الاجتماعية يتجلى بقليل من التأمل، لأنّ عظمة الأُمّة وقدرتها وعزّتها لا يمكن تحقيقه إلاّ في ظل التفاهم والتعاون. فإذا لم يتمّ إصلاح ذات البين، ولم تطوِ الخلافات الصغيرة والمشاجرات، تنفذ جذور العداوة والبغضاء في القلوب تدريجاً، وتتحول الأُمّة القوية المتحدة إلى جماعات متفرقة متناحرة، وتضعف أمام الأعداء والحوادث، كما يحدق الخطر بالمسائل العبادية في مثل هذه الأُمّة من صلاة وصيام، وحتى بحيثية القرآن و (موجودتيه).

ولذلك فقد أوجبت الشريعة الإِسلامية إصلاح ذات البين في بعض مراحله، وجازت الإِنفاق من بيت المال لتحقق هذا الأمر، وندبت إلى ذلك في مراحله الأُخرى التي لا تتعلق بمصير المسلمين مباشرة، وعدت ذلك مستحباً مؤكّداً.

____________________

1 ـ  نهج البلاغة الرسالة 47 ؛ اصول الكافي ,ج7,ص51 .

2 ـ أصول الكافي  ,ج2,ص209, باب إصلاح بين الناس .

3 ـ المصدر السابق .

4 ـ المصدر السابق .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .