المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

العقائد الاسلامية
عدد المواضيع في هذا القسم 4522 موضوعاً
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
فرق و أديان
شبهات و ردود
أسئلة وأجوبة عقائدية
الحوار العقائدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
The exponential atmosphere
2024-05-17
تـطويـر هيـكـل فعـال للمـكافـآت والحـوافـز في المـصارف
2024-05-17
The ideal gas law
2024-05-17
Temperature and kinetic energy
2024-05-17
Compressibility of radiation
2024-05-17
إنـشاء نـظم الإسـناد الإداري للإستـراتيجيـة فـي المـصارف
2024-05-17

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


وضع الحديث في فضائل الخلفاء والصحابة  
  
1323   08:57 صباحاً   التاريخ: 13-2-2018
المؤلف : السيد إبراهيم الموسوي الزنجاني النجفي
الكتاب أو المصدر : عقائد الإمامية الإثني عشرية
الجزء والصفحة : ج3 ، 187- 190
القسم : العقائد الاسلامية / مقالات عقائدية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-07-2015 2086
التاريخ: 1-07-2015 10379
التاريخ: 1-07-2015 2986
التاريخ: 1-07-2015 1267

[من التدابير المتخذة لرد] المنكرين للخلفاء أمور منها :

أنهم رفعوا مقام الصحابة على الاطلاق ومنعوا الناس عن الخوض في أحاديثهم وجعلوا لهم منزلة العصمة و قرنوهم بالرسول الأعظم (صلى الله عليه واله) وجعلوا مؤاخذتهم بشيء إنما هي مؤاخذة للرسول صلى اللّه عليه وآله وسلّم الناس عن الخوض في أحاديثهم وجعلوا لهم منزلة العصمة و قرنوهم بالرسول الأعظم [صلى الله عليه واله] وأنّ الطعن في حديثهم هو طعن في حديث الرسول [صلى الله عليه واله].

الثاني: أن مبادئ الشيعة وعقائدهم مستفادة من ينبوع أهل البيت عليهم السلام و يرونهم نصب أعينهم يقيمون الصلاة ويحتفظون بشعائر الدين إذا كيف يحكم عليهم بالكذب فلا بدّ إذا من سلوك طريق لاتّهام الشيعة بما يخالف الإسلام وبالفعل سلك خصوم الشيعة طريقا نجحوا فيه وذلك في تركيز فكرة الغلوّ عند الشيعة في أذهان العامة و أن الشيعة يدّعون لآل البيت الربوبية وقام بنشر هذه الفكرة بين العامّة اولئك الدجّالون الذين يفترون على اللّه الكذب من قصّاصين ووعاظ يتّصفون بالتديّن الظاهري وهم جزارون لا يتورّعون عن المحارم معرضين عن أحاديث صاحب الرسالة .

فالنبي [صلى الله عليه واله] يقول يا عليّ أنت واصحابك في الجنة وأنت وشيعتك في الجنة وألحق الوضاعون بهذا الحديث ألا إنّ ممن يحبك قوما يظهرون الإسلام بألسنتهم يقرءون القرآن لا يتجاوز تراقيهم لهم نبز يسمّون الرافضة فاذا لقيتهم فجاهدهم فانّهم مشركون (تاريخ بغداد ج 12 ص 358) .

ويأتي أبو يحيى الحماني بزيادة عن عليّ (عليه السلام) أنه قال قلت يا رسول اللّه ما العلامة فيهم قال يقرظونك بما ليس فيك ويطعنون على اصحابي وبصورة اخرى يا علي ينتحلون حبّك يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم وعلامتهم أنهم ينبذون أبا بكر وعمر وبصورة أخرى وسيأتي قوم لهم نبز يقال الرافضة فإذا لقيتموهم فاقتلوهم فإنهم مشركون (الإشاعة في اشراط الساعة ص 112) .

وكتحريف حديث الثقلين بوضع سنتي مكان عترتي.

وهكذا تجرأ اولئك المقربون لأسيادهم بالكذب على اللّه ورسوله بوضع تلك الزيادات في الأحاديث الواردة عن صاحب الرسالة بمدح شيعة آل البيت فأصبحت تلك الاكاذيب مقررة بصورة رسميّة كقانون تسير عليه السلطة التنفيذية وتلقاها السذج بكل قبول امّا علماء الرجال فقابلوها بالإنكار وصرّحوا بوضعها بكل صراحة .

والغرض أن ولاة الجور اتخذوا هذه الامور كقانون يحكمون به على‏ المعارضين لأحكامهم فكان من الخطر البالغ أن يجهر الاثنان بأيّ رأي حرّ او يذهب الى خلاف ما تراه السلطة الحاكمة ومن سوء حظ الرجل ان يكون له خصوم يسعون به للسلطان فتطبق بحقه هذه المادة فيكون نصيبه القتل او السجن.




مقام الهي وليس مقاماً بشرياً، اي من صنع البشر، هي كالنبوة في هذه الحقيقة ولا تختلف عنها، الا ان هنالك فوارق دقيقة، وفق هذا المفهوم لا يحق للبشر ان ينتخبوا ويعينوا لهم اماماً للمقام الديني، وهذا المصطلح يعرف عند المسلمين وهم فيه على طوائف تختصر بطائفتين: طائفة عموم المسلمين التي تقول بالإمامة بانها فرع من فروع الديني والناس تختار الامام الذي يقودها، وطائفة تقول نقيض ذلك فترى الحق واضح وصريح من خلال ادلة الاسلام وهي تختلف اشد الاختلاف في مفهوم الامامة عن بقية الطوائف الاخرى، فالشيعة الامامية يعتقدون بان الامامة منصب الهي مستدلين بقوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) وبهذا الدليل تثبت ان الامامة مقام الهي وليس من شأن البشر تحديدها، وفي السنة الشريفة احاديث متواترة ومستفيضة في هذا الشأن، فقد روى المسلمون جميعاً احاديث تؤكد على حصر الامامة بأشخاص محددين ، وقد عين النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) خليفته قد قبل فاخرج احمد في مسنده عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضى الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة


مصطلح اسلامي مفاده ان الله تعالى لا يظلم أحداً، فهو من كتب على نفسه ذلك وليس استحقاق البشر ان يعاملهم كذلك، ولم تختلف الفرق الدينية بهذه النظرة الاولية وهذا المعنى فهو صريح القران والآيات الكريمة، ( فلا يظن بمسلم ان ينسب لله عز وجل ظلم العباد، ولو وسوست له نفسه بذلك لأمرين:
1ـ تأكيد الكتاب المجيد والسنة الشريفة على تنزيه الله سبحانه عن الظلم في آيات كثيرة واحاديث مستفيضة.
2ـ ما ارتكز في العقول وجبلت عليه النفوس من كمال الله عز وجل المطلق وحكمته واستغنائه عن الظلم وكونه منزهاً عنه وعن كل رذيلة).
وانما وقع الخلاف بين المسلمين بمسألتين خطرتين، يصل النقاش حولها الى الوقوع في مسألة العدل الالهي ، حتى تكون من اعقد المسائل الاسلامية، والنقاش حول هذين المسألتين أمر مشكل وعويص، الاولى مسالة التحسين والتقبيح العقليين والثانية الجبر والاختيار، والتي من خلالهما يقع القائل بهما بنحو الالتزام بنفي العدالة الالهية، وقد صرح الكتاب المجيد بان الله تعالى لا يظلم الانسان ابداً، كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا).

مصطلح عقائدي، تجده واضحاً في المؤلفات الكلامية التي تختص بدراسة العقائد الاسلامية، ويعني الاعتقاد باليوم الاخر المسمى بيوم الحساب ويوم القيامة، كما نص بذلك القران الحكيم، وتفصيلاً هو الاعتقاد بان هنالك حياة أخرى يعيشها الانسان هي امتداد لحياة الانسان المطلقة، وليست اياماً خاصة يموت الانسان وينتهي كل شيء، وتعدّت الآيات في ذكر المعاد ويوم القيامة الالف اية، ما يعني ان هذه العقيدة في غاية الاهمية لما لها الاثر الواضح في حياة الانسان، وجاء ذكر المعاد بعناوين مختلفة كلها تشير بوضوح الى حقيقته منها: قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) ،وهنالك آيات كثيرة اعطت ليوم القيامة اسماء أخرى كيوم القيامة ويوم البعث ويوم النشور ويوم الحساب ، وكل هذه الاشياء جزء من الاعتقاد وليس كل الاعتقاد فالمعاد اسم يشمل كل هذه الاسماء وكذلك الجنة والنار ايضاً، فالإيمان بالآخرة ضرورة لا يُترك الاعتقاد بها مجملاً، فهي الحقيقة التي تبعث في النفوس الخوف من الله تعالى، والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل التربية الاصلاحية التي تقوي الجانب السلوكي والانضباطي لدى الانسان المؤمن.

اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب